تحقيق سري أممي: طرد المهاجرين من تونس لليبيا يؤجج الابتزاز والانتهاكات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز للأنباء عن تقرير سري للأمم المتحدة أفاد بأن حرس الحدود التونسي اعتقل مهاجرين غير نظاميين وسلمهم إلى ليبيا حيث واجهوا انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضافت رويترز، أن التقرير استند إلى مقابلات مع 18 محتجزا سابقا، وأدلة فوتوغرافية وفيديو تعذيب في إحدى المنشآت، مشيرة إلى أن نحو 2000 مهاجر محتجزين لدى تونس نقلوا إلى ليبيا هذا العام.
وجاء في التقرير الأممي أن عمليات الطرد الجماعي من تونس إلى ليبيا وما يرتبط بها من احتجاز تعسفي للمهاجرين تغذي عمليات الابتزاز والانتهاكات التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في ليبيا، بحسب قوله.
وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الليبيين يطالبون بآلاف الدولارات مقابل إطلاق سراح بعض المهاجرين، بينما لم تستجب السلطات الليبية ولا التونسية لطلبات التعليق على إحاطة الأمم المتحدة، في حين قال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إنهم لا يستطيعون التعليق.
وقال أحدث تقرير للأمم المتحدة إن هناك نمطا يتم تتبعه؛ حيث قام مسؤولو الحدود التونسيون بالتنسيق مع نظرائهم الليبيين لنقل المهاجرين إما إلى مراكز احتجاز العسة وإما إلى نالوت، كما أن المهاجرين يحتجزون لمدد تتراوح بين بضعة أيام وعدة أسابيع قبل نقلهم إلى مركز احتجاز بئر الغنم الأقرب إلى طرابلس
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يمنع باستمرار مسؤولي الأمم المتحدة من الوصول إلى المواقع.
وجاء في تقرير يناير أن النهج الحالي تجاه الهجرة وإدارة الحدود غير ناجح، داعيا ليبيا إلى إلغاء تجريم المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني، وإلى تقديم كل الدعم الدولي لإدارة الحدود للالتزام بحقوق الإنسان.
وقال الاتحاد الأوروبي العام الماضي إنه سينفق 800 مليون يورو حتى عام 2024 في شمال أفريقيا لوقف تدفق المهاجرين عبر المتوسط.
وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، انخفض عدد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط بأكثر من 60% مقارنة بالمدة نفسها من عام 2023.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في الرابع من يونيو، إن الانخفاض يرجع قبل كل شيء إلى المساعدة من إيطاليا وتونس وليبيا.
المصدر: وكالة رويترز للأنباء + قناة ليبيا الأحرار
الأمم المتحدةحرس الحدود التونسيرئيسيرويترز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة حرس الحدود التونسي رئيسي رويترز
إقرأ أيضاً:
عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
في 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة.
التغيير: وكالات
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.
جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عباس: “ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه”.
وفي 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ
وأضاف أن “تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها”.
وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
الوسومإسرائيل الأمم المتحدة فلسطين محمود عباس أبو مازن