إنفلونزا الطيور من الأمراض الفيروسية التي تهدد العالم منذ القدم، وما تزال تدق ناقوس الخطر، خاصة بعد تسجيل أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في الهند، بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية قبل ساعات، وسط حالة من القلق والفزع بشأن احتمالية تفشيه.

بعد ظهور أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في الهند، نوضح مجموعة من الأعراض الخفيفة للفيروس، تكون شبيهة بالإنفلونزا الموسمية، بحسب «الصحة العالمية»:

التهاب العين.

أمراض الجهاز التنفسي الوخيمة والحادة.  التهاب حاد  .الحُمَّى. السعال. التهاب الحلق. وجع العضلات. يُعاني بعضُهم من التهاب الملتحمة. صعوبة في التنفس.  التهاب رئوي.

يتوقف مدى وقوة المرض، على الفيروس المسبّب للعدوى وخصائص الفرد المصاب، ونادرا ما يُبلغ عن أعراض الجهاز الهضمي أو العصبي، ويحتاج تشخيص الإصابة بإنفلونزا الطيور بالمستشفى، إلى فحص عينة من المُفرَزات من الأنف أو الحلق، وعادة ما يعالج فيروس إنفلونزا الطيور بالأدوية المُضادَّة للفيروسات.

6 فئات معرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور، وهي:

العاملون في مزارع الدواجن. المسافرون للمناطق المتضررة من كثرة تفشي إنفلونزا الطيور بها. التعرض للطيور المصابة أو ملامستهم. الأشخاص الذين يأكلون الدواجن أو البيض غير المطبوخ جيدًا. الأطقم الطبية وتعاملهم المستمر مع المرضى. الأشخاص الذين يعتنون بالمصابين من الأسرة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور أعراض إنفلونزا الطيور بإنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

اضطراب ما بعد الصدمة.. جرح خفي يلاحق الملايين حول العالم

اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو حالة نفسية تحدث بعد تعرض الشخص لحدث صادم أو مؤلم، مثل الحروب، الكوارث الطبيعية، الحوادث الخطيرة، الاعتداءات، أو أي تجربة أخرى تترك تأثيرًا نفسيًا عميقًا، فهذا الاضطراب يتسبب في استجابة نفسية وجسدية مستمرة تؤثر على قدرة الشخص على العيش بشكل طبيعي، هو ما عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير تليفزيوني بعنوان «اضطراب ما بعد الصدمة..جرح خفي يلاحق الملايين حول العالم».

 

 اضطراب ما بعد الصدمة جرح غير مرئي

وأفاد التقرير بأنه وسط زحام الحياة وضغوطها المتزايدة يبقى اضطراب ما بعد الصدمة جرح غير مرئي، لكنه عميق يلاحق من تعرضوا لصدمات نفسية شديدة  سواء بسبب الحروب أو الحوادث أو الكوارث أو حتى تجارب شخصية مؤلمة، ذلك الاضطراب الذي يتسلل إلى الذاكرة ليحول الماضي إلى كابوس دائم الحضور ينعكس في نوبات قلق وأرق وكوابيس متكررة وتغيرات حادة في السلوك والمشاعر».

وأشار إلى الإحصائيات الحديثة التي أوضحت أن ما يقرب من 3.9% من سُكان العالم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة وفقا لمنظمة الصحة العالمية مع ارتفاع النسبة بين الفئات الأكثر عرضة للصدمات كالمحاربين القدامى وضحايا العنف والكوارث الطبيعية.

 الفئات الأكثر عرضة للإصابة

كما تكشف الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب بمقدار الضعف مقارنة بالرجال بسبب العوامل النفسية والاجتماعية المحيطة بهم، ورغم خطورة الاضطراب يظل العلاج النفسي والتدخل المبكر مفتاحا رئيسيا للتعافي، إذ تساعد العلاجات السلوكية والعقاقير الطبية على تخفيف الأعراض وإعادة التوازن النفسي للمصابين، لكن يبقى التحدي الأكبر في كسر حاجز الوصم الاجتماعي ودفع المصابين إلى طلب المساعدة ليتمكنوا من استعادة حياتهم بعيدا عن شبح الصدمة الذي يطاردهم.

مقالات مشابهة

  • إنفلونزا الطيور تتسلل بصمت إلى الأبقار والأطباء البيطريين في أمريكا!
  • بعد ظهورها في الإمارات .. ما هي أعراض جدري القرود السلالة الجديدة؟
  • وصفة سحرية لتقوية مناعة الجسم والتخلص من الكحة المستمرة
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
  • مذكرة تفاهم لسرعة إنقاذ الأشخاص المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب المفاجئ
  • توقيع مذكرة تفاهم لسرعة إنقاذ الأشخاص المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب المفاجئ
  • الإمارات‬⁩ تدين عملية الدهس بمدينة ميونيخ الألمانية التي أدت إلى إصابة عدد من الأشخاص الأبرياء
  • إصابة 15 شخصا في حادث دهس بألمانيا
  • ميونخ.. إصابة 15 شخصًا بحادث دهس بسيارة
  • اضطراب ما بعد الصدمة.. جرح خفي يلاحق الملايين حول العالم