حرمًا آمنًا.. جهود مستمرة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يبذل آلاف العاملين جهودًا لتنفيذ البرامج والأعمال، لتهيئة المسجد النبوي لاستقبال ملايين المصلين على مدار العام، للصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه -رضوان الله عليهما-.
وتحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على وضع الخطط التشغيلية، وتطوير الجهود الميدانية والتوعوية التي تعنى بتنظيم الحشود في المسجد النبوي خلال أوقات الذروة، والاستفادة من أحدث التقنيات المبتكرة، والأجهزة، لتنفيذ أعمال التنظيف والتعقيم، ورصد كثافة المصلين في أرجاء المسجد بشكل آلي، وتهيئة خدمة حجز المواعيد لتمكين أكبر عدد ممكن من المصلين من الصلاة في الروضة الشريفة، ضمن جهود العناية التي توليها المملكة بالحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وتوفير السبل كافة التي تعينهم على أداء العبادات في أجواء من الطمأنينة الروحانية.
ورصدت عدسة "واس" اليوم توافد المصلين إلى المسجد النبوي وسط جهود تنظيمية وإرشادية مستمرة، تبذلها مختلف اللجان والفرق الميدانية، يساندهم كوادر المتطوعين، لتوفير بيئة آمنة وصحية للمصلين والمصليات في المسجد النبوي وساحاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرسول مصطفى جهود الأجهزة متطوعين صلى الله عليه وسلم الروحانية المسجد النبوي رضوان مواعيد روض الروضة الشريفة الحرمين الشريفين المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة مركز جنوب، اليوم الإثنين، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ سعيد مصطفى،مدير الإدارة، والشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمتهم أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان، ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
كما أوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير، في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى.