أشعر ببعض الخوف.. ميسي يكشف آخر فريق سيلعب لصالحه قبل اعتزاله
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم، الأربعاء، إن إنتر ميامي المنافس في دوري المحترفين الأميركي سيكون آخر فريق يلعب لصالحه وأضاف المهاجم أنه يشعر "ببعض الخوف" من فكرة اقتراب اليوم الذي يقرر الاعتزال فيه.
ويملك ميسي، الفائز بكأس العالم 2022، عقدا مع إنتر ميامي يمتد حتى عام 2025 بعد انضمامه إلى الفريق في الصيف الماضي بعد فترة قضاها مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا.
وأبلغ ميسي شبكة "إي إس بي إن" الرياضية "إنتر ميامي سيكون فريقي الأخير. أحب لعب كرة القدم. أستمتع بكل شيء أكثر لأنني أدرك أنه لا يتبقى لي سوى القليل (من الوقت).
وأضاف "لست مستعدا للرحيل عن كرة القدم. قمت بذلك طوال حياتي، أحب كرة القدم وأستمتع بالتدريب كل يوم والمباريات.. نعم أشعر دائما ببعض الخوف من انتهاء كل ذلك".
ويستعد ميسي، الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات، مع منتخب بلاده للدفاع عن لقب كوبا أميركا في البطولة التي تنطلق يوم 20 يونيو في الولايات المتحدة.
وتلعب الأرجنتين المباراة الافتتاحية أمام كندا، قبل أن تواجه غريمتها تشيلي في المجموعة الأولى يوم 25 يونيو، ثم تلعب أمام بيرو بعدها بأربعة أيام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أقوم بأداء جميع العبادات لكن أشعر أننى مُقصِّر
ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، يقول: أقوم بأداء جميع العبادات والسُنن وقيام الليل وقراءة القرآن ولكنى مع كل هذا أشعر أننى لا شيء وأنني لا أفعل شيئًا وأننى مُقصِّر.
الرجاء والخوف
فأجاب جمعة أنه ينبغي للمؤمن أن يكون وسطاً بين الرجاء والخوف؛ فلا يرجو حتى يتجرع المعصية ثم يقول أن الله غفور وتواب وستار ورحمن ورحيم ومهما فعلت من ذنوب فإن الله سوف يغفرها لى، وفي نفس الوقت لا يجعله الخوف ألا يثق فيما عند الله ولا يثق في عفو الله وكرمه، إذًا لابد من الجمع بين الرجاء والخوف ، وبين الخوف والرجاء سَيْرُ العبد.
وأضاف جمعة أنه على الإنسان أن ينظر إلى نفسه هل وفقه الله للصلاة وللزكاة وللحج ولفعل الخير ... إلخ من الطاعات؟ من الذي وفقه وأقامه في هذا؟ وكيف يقيمه الله في هذا وهو قادر على أن يسلبه منه ثم بعد ذلك يعذبه .
أنا تراب ابن ترابوأشار جمعة إلى أن الإنسان عندما يشعر أنه لا شيء في قِبَل الله فهو شعور مطلوب، وبدلاً من أن تشكو منه ينبغي عليه أن يحمد الله عليه لأنه ليس فيه تعالٍ أو تفاخر أو أنانية وليس فيه الأنا والذات عالية، بل إنه يقول دائماً: ماذا أفعل؟ أنا لا شيء.
وكان مشايخنا - رحمهم الله - عندما أقول له: يا سيدي، فيقول لى: أنا تراب ابن تراب، أنا لا شيء، وكان بعض أهل الله يكتبون في رسائلهم: مِنْ (لا شيء) أي أنه ليس شيئاً في قِبَل الله سبحانه وتعالى.
واختتم جمعة أن هذا الشعور في الحقيقة شعور طيب، ولكن لابد ألا يتمكن من الإنسان حتى يصل به إلى عدم الثقة في غفران الله وبما أعده للمؤمنين من عفو ومن خير ومن مسامحة، فلابد من الموازنة في هذا، وهذا شعورٌ طيب بشرط أن يكون تحت مظلة الثقة بالله.