X يجعل الإعجابات خاصة للجميع رسميًا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بفضل X التي تعرض ما "يعجب به" مستخدموها على منصتها، تم القبض على السياسيين والشخصيات العامة وهم ينظرون إلى تغريدات بذيئة وبغيضة في الماضي. الآن، أصبحت المنصة المعروفة سابقًا باسم Twitter تجعل الإعجابات خاصة في الغالب،
وفقًا لرئيس الشركة Elon Musk، يعد هذا تغييرًا مهمًا حتى يتمكن الأشخاص من "الإعجاب بالمشاركات دون التعرض للهجوم بسبب القيام بذلك".
في تغريدة جديدة، كشف حساب X’s Engineering أن الشبكة الاجتماعية تجعل الإعجابات خاصة للجميع هذا الأسبوع. لن يتمكن المستخدمون بعد الآن من معرفة من قام بالإعجاب بمنشور شخص آخر، مما يعني أن الإعجابات على المنصة لن تسبب بعد الآن أزمات علاقات عامة للشخصيات العامة التي تحب المنشورات الجنسية والبغيضة وغيرها من المنشورات غير المستساغة بشكل عام. ومع ذلك، لا يزال بإمكانهم رؤية من أبدى إعجابه بتغريداتهم، بالإضافة إلى عدد الإعجابات والمقاييس الأخرى لمنشوراتهم.
ومع ذلك، فإن هذا الطرح يقتل أحد الأسباب للحصول على اشتراك مميز. انخفضت إيرادات الإعلانات للشركة في العام الماضي، وأطلقت مستويين جديدين لخدمة الاشتراك الخاصة بها للمساعدة في حل بعض مشاكلها المالية. يكلف مستوى Premium+ المستخدمين 16 دولارًا شهريًا ويزيل الإعلانات من جداولهم الزمنية، بينما يكلف المستوى الأرخص المستخدمين 3 دولارات شهريًا ولا يأتي مع علامة الاختيار الزرقاء لموقع الويب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
في الوقت الذي حصل إيلون ماسك على منصب في حكومة دونالد ترامب، غادر كثير من المستخدمين منصة إكس وانضموا بدلا من ذلك إلى "بلو سكاي" (Bluesky) التي أنشأها مؤسس تويتر السابق جاك دورسي. وفقا لتقرير نشره موقع سكاي نيوز.
وبحسب الموقع الرسمي لمنصة "بلو سكاي"، فقد انضم مليون شخص للمنصة في يوم واحد فقط، ومن بين المغادرين الممثلة جيمي لي كورتيس وصحيفة ذا غارديان وحتى حساب جسر كليفتون المعلق.
وقال آدم تينوورث -خبير في وسائل التواصل ومحاضر في الصحافة الرقمية في جامعة سيتي سانت جورج- إن "وقوف إيلون ماسك مع دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية واستخدامه المنصة لدعم مصالح ترامب دفع الكثير من المستخدمين للرحيل". وأضاف أن هذا ليس السبب الوحيد لهجرة منصة إكس، فالمستخدمون لا يغادرون لأسباب سياسية فقط.
وقال جيسون بارنارد الرئيس التنفيذي لشركة "كاليكيوب" (Kalicube) "لدى منصة إكس اتفاقية طويلة الأمد مع شركة غوغل تسمح لمحرك البحث باستخدام منشورات إكس لمساعدة غوغل في فهم العالم، ولكن يبدو أن ثقة غوغل بدأت تضعف".
ويُذكر أن بارنارد أمضى 9 سنوات في جمع 3 مليارات نقطة بيانات مختلفة تستخدمها غوغل لتحديد المعلومات الحقيقية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخسر إكس مستخدميها، فبعد أن بدأ ماسك في إجراء تغييرات على إكس (تويتر سابقا)، غادر العديد من أفراد مجتمع التكنولوجيا إلى منصة "ماستدون" مفتوحة المصدر.
ومن جهة أخرى، زادت المنافسة مع المنصات الأخرى، فخطف تيك توك فئة الشباب وظهر "ثريدز" من ميتا ليستهدف المبدعين وأخيرا "ديسكورد" المنصة المخصصة للاعبين.
وقال تينوورث "بدأنا نرى هذا النوع من التفتت حيث كان منصة واحدة، والآن أصبح مجتمعات مقسمة في عدة أماكن، والنتائج السلبية التي قد تحصل من هذا التفتت هي تشكل مجتمعات على أسس أيديولوجية بحتة، قد تصل إلى وضع تكون فيه الانقسامات السياسية أكثر ترسخا". وفقا لسكاي نيوز.
ومن هذا المنطلق يقول أحد الخبراء إن "الأمر لا يتعلق بمن يغادر إكس، بل يتعلق بمن يبقى".
ويفيد الدكتور ستيفن باكلي الذي أمضى سنوات في دراسة تأثير وسائل التواصل على الجانب السياسي بأن "تأثير إكس على الانتخابات أو الآراء السياسية كبير، لكنه غير مباشر". ويضيف أن منصة إكس ليس لديها جمهور كبير مقارنة بالمنصات العملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، ولكن مستخدمي إكس هم المؤثرون في العالم السياسي والعديد من الصناعات الأخرى.