أحمد حلمي يروج لعرض مسرحية "ميمو"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
روج النجم أحمد حلمي لعرض أحدث أعماله الفنية وهي، مسرحة “ميمو” والتي من المقرر عرضها في عيد الأضحى المقبل 2024، في جراند نايل تاور.
وشارك حلمي البوستر الرسمي الخاص به لمسرحية ميمو عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق عليه قائلًا: "استنونا في العيد ميمو كل سنه وانتو طيبين على مسرح جراند نايل تاور".
يستعد أحمد حلمي لعرض مسرحية ميمو في عيد الأضحى، حيث كشف عرضه مسرحية ميمو في مصر، بعد عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض في المملكة العربية السعودية أكثر من مرة، برعاية المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، وتحقيقها نجاحًا كبيرًا.
أحداث مسرحية ميمو
تدور أحداث مسرحية "ميمو" في إطار كوميدي حول "مسعود" المهمش من أسرته والمجتمع حينما يقرر النجاح وإثبات نفسه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لكن ما يحدث مختلف تمامًا عن توقعاته وخطته التي رسمها لنفسه.
وشارك ببطولة المسرحية: الفنانة هنا الزاهد، الفنان أحمد رزق، الفنانة هنا شيحة، الفنان حمدي الميرغني، تأليف ضياء محمد، وإخراج هشام عطوة.
يواصل أحمد حلمي في الفترة الحالية تحضيراته لفيلمه الجديد لسه حتة، وتم ترشيح أمينة خليل للمشاركة في البطولة معه وجاري الاتفاق على كافة تفاصيل الفيلم من أجل انطلاق تصويره خلال الفترة المقبلة، ويتولي إخراجه هشام فتحي ومن تأليف شريف نجيب، والعمل من نوعية أفلام السيكودراما مع الكوميديا، ويناقش الأمراض النفسية وكيفية مواجهتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال أحمد حلمي أحمد حلمى أحمد حلمي و القضية الفلسطينية مسرحیة میمو أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
«قتلتنا يا ناس».. سر إطلاق النار والإغماءات خلال عرض مسرحية ريا وسكينة للريحاني
الجرائم التي ارتكبتها عصابة ريا وسكينة في حق ضحاياها كانت حديث الشارع المصري في بدايات عشرينيات القرن الماضي، خاصة بعد القبض عليهم والحكم بإعدامهم، ليتم تجسيد قصتهم على المسرح بمعالجة مأساوية على يد نجيب الريحاني وفرقته.
إطلاق عيار ناري على نجيب الريحانيعالج الريحاني وبديع خيري قضية ريا وسكينة معالجة مأساوية، وقدماها على مسرح برنتانيا في القاهرة عام 1923، ولكن قبل ذلك بعام تم تجسيد هذه القصة ضمن ريبرتوار (قصص تمثيلية) الريحاني أثناء رحلته إلى الشام في 1922، وفق ما أورد الكاتب الراحل لويس عوض في كتابه «أوراق العمر».
وخلال هذه الرحلة أدى نجيب الريحاني مشهد خنق «فردوس» إحدى الضحايا بانفعال شديد، فأطلق أحد المتفرجين عليه عيارًا ناريًا من الصالة وهو يصيح: «اتركها العمى بقلبك».
إغماء النساء في المسرحوذكر الريحاني في مذكراته أن مسرحية «ريا وسكينة» نجحت منذ عرضها نجاحًا عظيمًا، وأنه كان يسمع بأذنيه نحيب المتفرجين من الصالة كلها، ومن المتفرجين من كان يصرخ بأعلى صوته قائلًا: «بزيادة.. قتلتونا يا ناس»، وكان يُغمى على بعض السيدات بين عرض وآخر لبشاعة المأساة.
وبعد ذلك اختفت «ريا وسكينة» من مسرحيات فرقة الريحاني لسذاجة النص من جهة، ولتغيير الحساسية الفنية أو الأخلاقية عند الجمهور أو ربما لتخصص الريحاني نهائيًا في الكوميديا منذ ذلك التاريخ البعيد.
ويُذكر أن كان الريحاني يقوم بدور السفاح «مرزوق» زوج سكينة، وكانت الفنانة بديعة مصابني تقوم بدور الضحية «فردوس»، وكان عزيز عيد يقوم بدور السفاح «حسب الله»، أما دور ريا فكان يقوم به ممثل هزلي اسمه إبراهيم حسين.
ويبدو أن نجيب الريحاني استمد بعض وقائع مسرحيته مما كانت ترويه الصحف عن الحقيق في قضية ريا وسكينة بهذا الوقت، فكان القائم بالتحقيق في هذه القضية الكبرى هو كامل بك عزيز، بنيابة الإسكندرية، تحت إشراف محمد فهمي القيسي بك، وكيل النيابة بمحكمة مصر الأهلية.