شارك الدكتور زينهم مجد، أستاذ المناخ التطبيقي و نظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ مناقشة رسالة ماجستير في" التغير المناخي و آثاره على إنتاجية المحاصيل الغذائية في جمهورية النيجر " حيث شارك في المناقشة الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، والدكتور السعيد البدوي والدكتور ماهر سعداوي.

وأكد الدكتور زينهم مجد خلال المناقشة على أهمية التعاون العلمي بين الجامعات المصرية و بخاصة في القضايا العلمية ذات الصبغة الدولية و بخاصة قضية التغير المناخي، مشيرا إلى ضرورة التركيز على دراسة المشكلات التي تعاني منها دول القارة الافريقية كونها محيط و ظهير حيوي مهم لمصر.

يأتي ذلك في إطار التعاون العلمي بين جامعة كفرالشيخ ممثلة في كلية الآداب وجامعة القاهرة ممثلة في كلية الدراسات الأفريقية العليا حيث شارك في حضور المناقشة العديد من القيادات الجامعية و أعضاء هيئة التدريس من جامعتي كفرالشيخ و القاهرة.

وأكد الدكتور زينهم مجد على أهمية البحث العلمى كونة قاطرة التنمية لأى دولة فى العالم، فى ظل التنافسية العالمية على تطوير البحث العلمى وتطبيقاته، وفى ظل توجيهات القيادة السياسية و فى إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى تؤكد على تعزيز آليات وادوات البحث فى ظل الرقمية والذكاء الاصطناعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة القاهرة التغير المناخي جامعة كفرالشيخ كلية الدراسات الأفريقية العليا زینهم مجد

إقرأ أيضاً:

هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟

مع تصاعد إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، تتشكل ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد، قد لا يقتصر أثره على التبادل التجاري فحسب، بل يمتد ليهدد جهود مكافحة تغير المناخ، ويعطل التحول نحو الطاقة المتجددة.

وأعلن ترامب، الأربعاء الماضي، فرضَ رسوم لا تقل عن 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، تشمل 34% على السلع القادمة من الصين و20% على واردات الاتحاد الأوروبي، بينما تلوح في الأفق تعريفات إضافية بنسبة 25% على واردات من كندا والمكسيك، وهو ما يعد توسعا غير مسبوق في السياسات الحمائية الأميركية.

وأثارت هذه الخطوة مخاوف واسعة من تباطؤ اقتصادي عالمي، قد يبدو إيجابيا للمناخ، نظرا لارتباط انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بالنمو الاقتصادي، غير أن التجارب السابقة تشير إلى أن مثل ذلك، إذا ما حدث، فسيكون مؤقتا فحسب.

فعلى المدى الطويل، تمثل ما تُعرف بـ"الحروب التجارية" نذير شؤم للجهود العالمية الرامية إلى خفض الانبعاثات.

كما من المرجح، أن تؤدي إلى زيادة إنتاج السلع كثيفة الاستهلاك للطاقة في الولايات المتحدة، وتقليص الاستثمار الدولي في مشاريع الطاقة المتجددة.

تأثير على الانبعاثات

تقوم خطة ترامب التجارية على استعادة التصنيع المحلي، مبررا، أن ذلك سيُعيد الوظائف ويُنشّط الاقتصاد الأميركي.

إعلان

لكن هذه العودة للإنتاج المحلي قد تكون أكثر تكلفة بيئيا، إذ إن أحد المبادئ الأساسية للتجارة العالمية هو تركيز الدول على تصنيع ما تمتلك فيه ميزة تنافسية، وهو ما يضمن في كثير من الأحيان كفاءة أعلى واستهلاكا أقل للطاقة.

أما إصرار الولايات المتحدة على تصنيع ما كانت تستورده سابقا، فقد يؤدي إلى إنتاج سلع بكثافة كربونية أعلى، مما يقوض الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.

تهديد للطاقة المتجددة

ويحذر مختصون من أن الرسوم الجمركية الأميركية، قد تضرب مباشرة قطاعات الطاقة المتجددة، فمثلا تعتمد صناعة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة على الألواح الصينية.

وأفاد مسؤولون تنفيذيون في قطاع الطاقة الأميركي، أن الرسوم تؤدي إلى نقص في المكونات الكهربائية الحيوية، مثل المحولات وقواطع الدوائر، وهو ما يعوق ربط محطات الطاقة الجديدة بالشبكة الكهربائية، ويؤخر توسيع مراكز البيانات التي تعتمد على الكهرباء النظيفة.

ومن المرجح، أن تُحوّل الحكومات والشركات أولوياتها من الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة طويلة الأجل إلى معالجة الأزمات الاقتصادية الآنية التي ستنشأ من الرسوم الجمركية الأميركية.

إذ يعد الإنفاق على الطاقة المتجددة، في كثير من الحالات، استثمارا طويل الأجل قد لا يحقق عائدا اقتصاديا فوريا، في وقت تُنشئ الرسوم الجمركية الأميركية ضرورة سياسية جديدة وسط مخاوف من أن تسبب ركودا اقتصاديا عالميا وترفع تكاليف المعيشة.

وبذلك يتكرر ما حدث خلال جائحة كوفيد-19، حين أدى ارتفاع أسعار الفائدة وعدم اليقين الاقتصادي إلى تراجع البنوك عن تمويل مشاريع الطاقة النظيفة، وتردد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاستثمار في تقنيات مثل المضخات الحرارية والألواح الشمسية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون قيود
  • رئيس جامعة بورسعيد يشارك فى المؤتمر الفرنسى المصرى للتعاون العلمي
  • التشخيص عبر الإنترنت.. هل يُغنيك تيك توك عن زيارة الطبيب النفسي؟
  • رئيس جامعة بنها يُشارك فى المؤتمر الفرنسى المصرى للتعاون العلمى والجامعى
  • مشرف أكاديمية البحث العلمي بالدلتا: نعمل على تبسيط العلوم ونقترح اتحادًا عربيًا للتواصل العلمي والثقافي
  • التعاون المصري الفرنسي في البحث العلمي.. 25 عاما من الشراكة العلمية تتجدد بروح إيمحتب
  • توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي وبحوث علوم التراث الأوروبية
  • البحث العلمي تعلن عن منح الدكتوراه وما بعدها بكلية الاقتصاد جامعة كيب تاون
  • هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟
  • 21 أبريل .. آخر موعد للحصول على منحة لحضور قمة البحث العلمي في فرنسا