إيلون ماسك يسحب الدعوى المرفوعة ضد OpenAI
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أسقط Elon Musk دعوى قضائية ضد OpenAI قبل يوم واحد من تعيين قاض في محكمة ولاية كاليفورنيا للاستماع إلى طلب OpenAI بالفصل. اتهمت دعوى ماسك، التي تم رفعها في فبراير، مؤسسي OpenAI سام ألتمان وجريج بروكمان بانتهاك وضع الشركة غير الربحي وبدلاً من ذلك إعطاء الأولوية للأرباح على استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشرية.
وفي الدعوى المكونة من 35 صفحة، زعم ماسك أن OpenAI أصبحت "شركة فرعية مغلقة المصدر بحكم الأمر الواقع" لشركة Microsoft، التي استثمرت 13 مليار دولار في الشركة وتمتلك حصة 49 بالمائة. تستخدم Microsoft تقنية OpenAI لتشغيل Copilot، وهي أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية للشركة والمتكاملة بعمق في منتجات مثل Windows وOffice.
وبحسب ما ورد طلبت شركة OpenAI رفض الدعوى، بحجة أن Musk سيستخدم أي معلومات تظهر نتيجة لذلك للوصول إلى "السجلات والتكنولوجيا الخاصة بالشركة". وقالت الشركة أيضًا إنه لا يوجد اتفاق تأسيسي يمكن أن تنتهكه.
ولم يستجب Alex Spiro، محامي OpenAI و Musk، لطلب التعليق من Engadget.
وقد ترك ماسك، الذي كان أحد مؤسسي OpenAI في عام 2015، الشركة بعد ثلاث سنوات بعد خلافات حول اتجاه المنظمة. وهو يدير xAI، وهي شركة ناشئة تعمل بالذكاء الاصطناعي وتصنع Grok، وهو منافس ChatGPT مدمج في X ومتاح للمستخدمين المدفوعين. جمعت شركة xAI مؤخرًا جولة تمويل بقيمة 6 مليارات دولار من كبار المستثمرين بما في ذلك Andreessen Horowitz وSequoi Capital.
قال Musk يوم الاثنين إنه سيحظر أجهزة Apple من شركته بعد أن قامت Apple بدمج ChatGPT في أنظمة التشغيل الخاصة بها من خلال شراكة مع OpenAI.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟
كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.
وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».
ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين.
التحديات المرتبطة بتمويل ماسكوفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.
ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.
وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة.
كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.
الأثار المحتملة علي باقي الأحزابقد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية.