بعد شهر من إطلاقه.. إلى أين وصل تطبيق ثريدز؟
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
بعد شهر من إطلاق شركة "ميتا" تطبيق "ثريدز"، انخفضت وتيرة الصخب بين المستخدمين، حيث تراجع صيته بشكل كبير، وفقد نحو 80 بالمائة من مستخدميه النشطين يوميا، وفق بيانات متطابقة أصدرتها شركتان منفصلتان لتحليل البيانات.
وتراجعت قدرة "ثريدز" على جذب المستخدمين، وفق البيانات، حيث انخفضت المدة التي يقضيها المستخدمون في التطبيق.
قالت بيانات الشركتين إن عدد المستخدمين الذين يسجلون الدخول كل يوم على التطبيق قد انخفض بشكل ثابت بعد شهر واحد فقط من صدوره، وفق ما نقل موقع "غيزمودو".
شركة "سيميلر ويب"، وهي منصة ذكاء رقمية، قالت إنها جمعت بيانات تظهر أن المستخدمين النشطين على تطبيق "ثريدز" يوميا كانوا يتراوحون بحدود 49 مليونا بعد يومين فقط من الإطلاق.
لكن بحلول الأول من أغسطس الجاري، لم يتعد هذا الرقم ما يزيد قليلا عن 9 مليون.
كما انخفض مستوى التفاعل أيضًا داخل التطبيق، حيث تُظهر بيانات سابقة، لموقع "سيميلر ويب"، أن الوقت الذي تم قضاؤه على التطبيق بلغ ذروته في 6 يوليو عند حوالي 14 دقيقة يوميا، ولكن تراجع ليصل إلى 2.3 دقيقة فقط بحلول 1 أغسطس.
ديفيد كار، مدير في شركة التحليل "سيميلر ويب"، قال إن التطبيق بلغ رقما قياسيا بخصوص وقت بقاء المستخدم عليه، في الولايات المتحدة، عندما وصل لنحو 20 دقيقة لدى إطلاقه، ولكنه الآن ثابت في حوالي 3 دقائق لمستخدمي الولايات المتحدة.
وكانت شبكة أخبار "سي أن أن" نقلت عن شركة أبحاث السوق Sensor Tower ، أن عدد المستخدمين النشطين يوميًا على "ثريدز" انخفض بنسبة 82٪ منذ إطلاقه في 5 يوليو إلى 31 يوليو.
ووفقا لـ "سينسور تاور"، كان التطبيق يستفيد من حوالي 44 مليون مستخدم يوميا في بدايته، حيث سعى الكثير من الناس إلى بديل حقيقي على تويتر.
لكن وبحلول نهاية الشهر، لم يتعد زواره حاولي 8 ملايين.
وأخبرت ذات الشركة "سي أن أن" أن عدد المستخدمين يوميا ينخفض بنسبة 1 ٪ تقريبًا كل يوم.
وذكرت أن بياناتها تشير إلى أن المشاركة والتفاعل في التطبيق انخفضت هي الأخرى إلى نحو 2.9 دقيقة فقط في اليوم مقارنة بـ 19 دقيقة في وقت سابق في يوليو.
في المقابل، قال الرئيس التنفيذي لـ "ميتا"، مارك زوكربيرغ الشهر الماضي، إن الشركة "ترى عددًا أكبر من الأشخاص يعودون يوميًا أكثر مما كنا نتوقع".
وأضاف أنهم كانوا "يركزون على الاحتفاظ بما تم تحقيقه وتحسين الأساسيات" قبل أن يحاولوا تنمية التطبيق على نطاق أوسع.
ومع انطلاقه، اعتبر متاعبون "ثريدز" أكبر تحد لما كان يعرف بـ"تويتر" أو "أكس" ومالكه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل "بلو سكاي" و"ماستودون".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تناول البروتين يوميا.. 5 أمور مفيدة صحيا تحدث لجسمك |تفاصيل
البروتين هو أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا والأنسجة، يُعد البروتين جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي الصحي.
تناول البروتين يوميا وشاهد مذا يحدث لجسمك ؟البروتين له دور كبير في تعزيز صحة الجسم على المدى الطويل، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. بناء العضلات وتجديد الأنسجةالبروتين هو المكون الأساسي لبناء العضلات وتجديد الأنسجة التالفة. تناول البروتين يوميًا يساعد في تعزيز نمو العضلات، وهو أمر مهم خاصة بالنسبة للرياضيين أو الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل منتظم. يساعد البروتين أيضًا في إصلاح الأنسجة التالفة بعد الإصابة أو المرض.
2. دعم وظائف الجهاز المناعيالبروتين يعزز من قدرة الجسم على إنتاج الأجسام المضادة التي تقاوم الأمراض. جهاز المناعة يحتاج إلى البروتين بشكل مستمر للقيام بوظائفه بكفاءة وحماية الجسم من العدوى.
3. تنظيم الهرمونات والإنزيماتالبروتينات ضرورية لتكوين الهرمونات والإنزيمات التي تنظم العديد من العمليات الحيوية في الجسم. على سبيل المثال، البروتينات تُستخدم في إنتاج الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم.
4. تحسين عملية الهضمالبروتينات هي جزء من الإنزيمات الهضمية التي تساعد في هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. كما أن البروتين يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ويسهم في تقوية جدران الأمعاء.
تناول البروتين يوميا وشاهد مذا يحدث لجسمك ؟5. تعزيز الشعور بالشبعالبروتين يعتبر من المغذيات التي تساعد في الشعور بالشبع لفترات طويلة. هذا يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يسعون إلى تقليل تناول السعرات الحرارية من خلال تناول الوجبات الخفيفة.
الآثار السلبية عند الإفراط في تناول البروتينبينما يعد البروتين ضروريًا للجسم، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب مشاكل صحية. تناول كميات كبيرة من البروتين، خاصة من المصادر الحيوانية، قد يؤدي إلى زيادة الوزن، عبء على الكلى، وارتفاع مستويات الكوليسترول.
تناول البروتين يوميا وشاهد مذا يحدث لجسمك ؟تناول البروتين يوميًا هو أمر أساسي لبناء العضلات، تجديد الأنسجة، دعم الجهاز المناعي، وتنظيم الهرمونات، لكن يجب أن يتم تناول البروتين بكميات معتدلة لضمان عدم حدوث آثار سلبية.