التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مساء اليوم الأربعاء، عددًا من أئمة المساجد بالمحافظة، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها محافظ بورسعيد مع مشايخ وأئمة المساجد قبل الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور منصور بكري السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن جمال الدين السكرتير العام المساعد والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد.

وقدم المحافظ، التهنئة للأمة الإسلامية وشعب مصر، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعيا المولى -عز وجل- أن يعيد هذه المناسبات على الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات، وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.

رحب اللواء عادل الغضبان، بالدعاة والأئمة، قائلا: "أنني أتشرف بوجودي مع الدعاة ومعمرين مساجد الله، مُؤكدًا على الدور الهام لأئمة المساجد والعمل على توعية المصليين خلال الخطاب الديني بجميع القضايا المجتمعية، ودعم جهود الدولة المصرية التي تعمل في كافة الاتجاهات، لافتًا إلى أهمية تقديم الخطاب الديني بشكل ميسر يحقق أهدافه التوعوية، وتقديم كافة الدعم لمديرية الأوقاف بالمحافظة.

وأعرب محافظ بورسعيد، عن سعادته لما لمسه من وعى وثقافة وعلم لدى أئمة مساجد بورسعيد، خلال أدائه الصلوات في مختلف مساجد بورسعيد، مُشيرًا إلى الدور المهم لإمام المسجد في ربط المصليين بالمساجد من خلال قوته العلمية والدينية والثقافية وقدرته على إيصال المعلومة للمصليين بأسلوب حسن وسلس.

ووجه محافظ بورسعيد، الشكر لأئمة ومشايخ محافظة بورسعيد، كما حثهم على مواصلة الاجتهاد والعلم وتطوير أسلوب الخطاب الديني، وأشار محافظ بورسعيد إلى حرصه على عقد لقاءات دورية مع الأئمة لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات التوعوية، ومتابعة سير العمل في مديرية أوقاف بورسعيد وتقديم الدعم الكامل انطلاقا من أهمية دور أئمة المساجد الكبير، وتقديرا لجهودهم المتواصلة في العمل الديني والتوعوي.

وخلال اللقاء، أشاد محافظ بورسعيد، بالدور التوعوي للقائمين على مساجد (لطفي شبارة بحي الشرق، والتوفيقي بحي العرب، والرحمة بحي الشرق)، وذلك لما لمسه في فريق عمل المساجد من وعي وثقافة واخلاص في العمل، وحرص على الحفاظ على الواجهة الجمالية للمسجد والمنطقة المحيطة به، موجها بصرف مكافأة مالية لهم، تقديرا لجهودهم في العمل الديني.

ومن جانبه، تقدم الدكتور جمال عواد، مدير مديرية أوقاف بورسعيد، بالشكر لمحافظ بورسعيد على رعايته ودعمه المستمر لأوقاف بورسعيد سواء الدعم المادي أو المعنوي، مُؤكدًا علي أن محافظ بورسعيد حريص دائما علي زيارة معظم المساجد، ويسعى دائما لمعرفة أحوال المواطنين والعاملين في مختلف الجهات.

.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة بورسعيد مديرية الأوقاف عيد الأضحى أوقاف بورسعيد محافظ بورسعید أئمة المساجد

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة

يجذب مسجد أم زرينيق – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية – الأنظار بمآذنه الاسطوانية فريدة الشكل التي تتميز بها مساجد المنطقة الشرقية، حيث يقع هذا المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 100 عام، في العويمرية أحد أقدم أحياء مدينة الهفوف ” https://goo.gl/maps/o5EFDSEKZJN1qG9D7 “.

ويُعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد أم زرينيق على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية، الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.

كما يتميز مسجد أم زرينيق، الذي ستزداد مساحته بعد الترميم من 30م2، إلى 213.96 م2، فيما ستتسع طاقته الاستيعابية لـ94 مصليًا، بالزخارف المعمارية والنقوش الداخلية على الجدران والنوافذ والأبواب والأقواس، إلى جانب مآذنه الاسطوانية التي من أجزائها القمة والشرفة الخشبية، في حين يأتي الطين والجص وجذوع النخيل ومكوناتها من أبرز مواد البناء التي استخدمت فيه.

ويأتي مسجد أم زرينيق ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة النقل تنفذ أكثر من 324 ألف عملية فحص خلال فبراير 2025

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجدٍ منذ تأسيسه.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
  • الجزائر تعتزم استيراد مليون رأس ماشية لعيد الأضحى
  • تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
  • الجزائر تقرر استيراد مليون رأس من الماشية استعدادا لعيد الأضحى
  • رئيس الجمهورية يأمر بإستيراد مليون رأس غنم تحسبا لعيد الأضحى
  • افتتاح أربعة مساجد ذكية في المدينة المنورة
  • "الشؤون الإسلامية" تفتتح أربعة مساجد ذكية في المدينة المنورة
  • إستيراد المواشي لعيد الأضحى على طاولة مجلس الوزراء
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
  • إستيراد المواشي لعيد الأضحى.. رئيس الجمهورية يترأس إجتماعا لمجلس الوزراء