محافظ بورسعيد يلتقي أئمة المساجد استعدادًا لعيد الأضحى
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مساء اليوم الأربعاء، عددًا من أئمة المساجد بالمحافظة، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها محافظ بورسعيد مع مشايخ وأئمة المساجد قبل الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور منصور بكري السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن جمال الدين السكرتير العام المساعد والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد.
وقدم المحافظ، التهنئة للأمة الإسلامية وشعب مصر، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعيا المولى -عز وجل- أن يعيد هذه المناسبات على الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات، وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.
رحب اللواء عادل الغضبان، بالدعاة والأئمة، قائلا: "أنني أتشرف بوجودي مع الدعاة ومعمرين مساجد الله، مُؤكدًا على الدور الهام لأئمة المساجد والعمل على توعية المصليين خلال الخطاب الديني بجميع القضايا المجتمعية، ودعم جهود الدولة المصرية التي تعمل في كافة الاتجاهات، لافتًا إلى أهمية تقديم الخطاب الديني بشكل ميسر يحقق أهدافه التوعوية، وتقديم كافة الدعم لمديرية الأوقاف بالمحافظة.
وأعرب محافظ بورسعيد، عن سعادته لما لمسه من وعى وثقافة وعلم لدى أئمة مساجد بورسعيد، خلال أدائه الصلوات في مختلف مساجد بورسعيد، مُشيرًا إلى الدور المهم لإمام المسجد في ربط المصليين بالمساجد من خلال قوته العلمية والدينية والثقافية وقدرته على إيصال المعلومة للمصليين بأسلوب حسن وسلس.
ووجه محافظ بورسعيد، الشكر لأئمة ومشايخ محافظة بورسعيد، كما حثهم على مواصلة الاجتهاد والعلم وتطوير أسلوب الخطاب الديني، وأشار محافظ بورسعيد إلى حرصه على عقد لقاءات دورية مع الأئمة لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات التوعوية، ومتابعة سير العمل في مديرية أوقاف بورسعيد وتقديم الدعم الكامل انطلاقا من أهمية دور أئمة المساجد الكبير، وتقديرا لجهودهم المتواصلة في العمل الديني والتوعوي.
وخلال اللقاء، أشاد محافظ بورسعيد، بالدور التوعوي للقائمين على مساجد (لطفي شبارة بحي الشرق، والتوفيقي بحي العرب، والرحمة بحي الشرق)، وذلك لما لمسه في فريق عمل المساجد من وعي وثقافة واخلاص في العمل، وحرص على الحفاظ على الواجهة الجمالية للمسجد والمنطقة المحيطة به، موجها بصرف مكافأة مالية لهم، تقديرا لجهودهم في العمل الديني.
ومن جانبه، تقدم الدكتور جمال عواد، مدير مديرية أوقاف بورسعيد، بالشكر لمحافظ بورسعيد على رعايته ودعمه المستمر لأوقاف بورسعيد سواء الدعم المادي أو المعنوي، مُؤكدًا علي أن محافظ بورسعيد حريص دائما علي زيارة معظم المساجد، ويسعى دائما لمعرفة أحوال المواطنين والعاملين في مختلف الجهات.
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة بورسعيد مديرية الأوقاف عيد الأضحى أوقاف بورسعيد محافظ بورسعید أئمة المساجد
إقرأ أيضاً:
رفع حالة الطوارئ بالبحر الأحمر استعدادًا لعاصفة ترابية تضرب مدن الشمال اليوم
أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، مساء أمس الثلاثاء، رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وذلك استعدادًا لمواجهة العاصفة الترابية المتوقعة اليوم الأربعاء، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واستنادًا إلى التقارير الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأشار المحافظ إلى أن العاصفة ستضرب مدن شمال المحافظة وخاصة الزعفرانة ورأس غارب، وقد تمتد تأثيراتها إلى مدينة الغردقة، وتشمل رياحًا نشطة محملة بالأتربة والرمال، مع انخفاض كبير في مستوى الرؤية الأفقية، مما يتطلب استنفارًا عامًا لحماية الأرواح والممتلكات.
إجراءات عاجلة واستعدادات موسعةوأوضح «حنفي» أنه تم التنسيق الكامل مع مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، كما تم إصدار تعليمات عاجلة إلى رؤساء المدن ومديري المرافق الخدمية (الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الطرق، المستشفيات، الإسعاف، والتضامن الاجتماعي)، برفع الاستعدادات وتفعيل غرف العمليات على مدار الساعة.
ووجه المحافظ بتنفيذ عدة إجراءات احترازية شملت:
مراجعة معدات الإغاثة والطوارئ والتأكد من جاهزيتها.
التنسيق مع المرافق الخدمية لمواجهة الأعطال المحتملة.
تطهير مخرات السيول والمصارف من العوائق.
تأمين أعمدة الإنارة واللافتات الإعلانية.
تكثيف المتابعة الميدانية من فرق الطوارئ.
نداء للمواطنين والتأكيد على أولوية السلامةوجّه محافظ البحر الأحمر نداءً عاجلًا إلى المواطنين، ناشدهم فيه بالالتزام التام بالإرشادات الوقائية، أبرزها:
عدم التواجد في الأماكن المكشوفة أو قرب أعمدة الإنارة والأشجار.
الحد من التنقل على الطرق خلال ذروة العاصفة.
التواصل الفوري مع غرف العمليات في حال وقوع أي طارئ على الرقم: 0653547555
واختتم اللواء عمرو حنفي تصريحه بالتأكيد على أن سلامة المواطنين هي أولوية قصوى، وأن جميع أجهزة الدولة في حالة استنفار تام لضمان الاستجابة السريعة لأي تطورات.