«الحرس الثوري»: لن ننحاز لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
سرايا - أعلن المتحدث باسم «الحرس الثوري»، الجنرال رمضان شريف، أن قواته «لن تنحاز لأي مرشح» في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أسبوعين، إثر مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة مروحية الشهر الماضي.
وقال شريف إن قواته تحترم جميع المرشحين المعتمدين من مجلس صيانة الدستور للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مشدداً على عدم تدخلهم في دعم أو معارضة أي مرشح.
وأوضحت «مهر» الحكومية أن هذا التصريح يشير إلى مرشحين يرتبطون بـ«الحرس الثوري».
من بين المرشحين الستة يبرز اسم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، الذي كان قيادياً في «الحرس الثوري» قبل دخوله الساحة السياسية.
ولفت شريف إلى أن قواته تعمل على «المشاركة الفعالة وأمن وسلامة الانتخابات»، مضيفاً أن «الحرس الثوري» وذراعه قوات «الباسيج يسعيان لدعم أهداف الحكومة المستقبلية، تماماً كما فعلا في الماضي». وقال: «لن نكون منحازين للمرشحين، وسنقدم الدعم لأي رئيس يختاره الشعب».
ويواجه «الحرس الثوري» تهماً بالسعي لتوجيه نتائج الانتخابات بما يخدم مصالحه وأهدافه. وتساهم المواقف السياسية والعسكرية لـ«الحرس الثوري» خلال فترة الانتخابات في توجيه تلك الاتهامات.
وكان الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني قد اتهم «الحرس الثوري» في انتخابات الرئاسة 2017 بتقديم الدعم لمنافسه حينذاك إبراهيم رئيسي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
حميدتي في خطاب جديد يعترف بالخسارة ويهدد
متابعات ـ تاق برس – اعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي لأول مرة بالخسارة وانسحاب قواته من العاصمة الخرطوم بعد بسط الجيش السوداني سيطرته عليها.
وقال “حميدتي” في خطاب مسجل ” إن قواته انسحبت من العاصمة السودانية الخرطوم، إلى إعادة التموضع، وفق قرار جماعي اتخذته القيادة.
وأعترف حميدتي بفقدان الخرطوم وهدد بانه سيعود مرة أخرى أشد قوة ومنعة، ودعا جنوده لعدم الالتفات لما أسماها بالشائعات التي تطلقها الحركة الإسلامية والتي قال إن لديها غرف إعلامية في دول معادية تقف ضد الشعب السُّوداني.
و قال حميدتي إن أي شخص يعتقد أن هناك ” تفاوض أو اتفاق كل داء له دواء لا تراجع لا تهاون و لا اتفاق سرا او جهرا مع هذه الحركة التي وصفها – بالشيطانية- مخطئ و ليس لدينا أي اتفاق أو نقاش معهم فقط لغة البندقية “.
وتوعد حميدتي بمواصلة القتال وقال إن الحرب لم تنتهِ بعد هي مازالت في بداياتها وسننتصر في النهاية على الحركة الشيطانية ونستعيد الخرطوم والولايات الأخرى.
ونفى وجود تفاوض أو اتفاق مع الحركة الإسلامية، وقال إن قواته ليس لديها نقاش غير البندقية ولا تراجع ولا تهاون ولا اتفاق سوى كان سرياً أو جهراً.
الحركة الإسلاميةحميدتيخسارة الخرطوم