أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن مقترح الصفقة الحالي يمثل الطريق الأسرع والأكثر فعالية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بقطاع غزة.

وأوضح بلينكن -في مقابلة خاصة مع الجزيرة- أن الرئيس الأميركي جو بايدن طرح ملامح مقترحه منذ 12 يوما، ولقي دعما من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة دول المنطقة بما فيها إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأخرت في تقديم ردها "الذي جاء ليلة أمس عبر الوسطاء، ولم يكن بالموافقة التي أبدتها باقي الأطراف".

وقال الوزير الأميركي إن حماس تسعى لتعديل بعض البنود "التي سبق وقبلتها"، مبينا أن بعضها قابل للتطبيق، وبعضها الآخر غير قابل للتنفيذ، وهو ما ينظر فيه الوسطاء حاليا، في ظل ترقب الجميع لقرار حماس.

وامتنع بلينكن عن الخوض في تفاصيل المقترح، لكنه أكد أنه شبيه إلى حد كبير بالمقترح الذي وافقت عليه حماس في السادس من مايو/أيار الماضي، ولا يرى سببا يحول دون قبولها له الآن.

بيد أن بلينكن قال إن أهم بنود المقترح تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، مع زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.

كما تنص بعض البنود على عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، والتزام الطرفين بالتفاوض خلال الأسابيع الستة الأولى للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، معتبرا أن هذا هو المسار الأسرع والأنجع لتحقيق تهدئة مستدامة بين الجانبين.

وأضاف بلينكن أن كل شيء تغير خلال الأيام الـ12 التي استغرقها رد حماس، حيث ازدادت معاناة الفلسطينيين يوما بعد يوم، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار الآن.

وبشأن محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إنه تم التأكيد مجددا على قبول إسرائيل بالمقترح المطروح على طاولة المفاوضات.

الضمانات والأسرى

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن وقوف واشنطن وقطر ومصر خلف المقترح يمثل أفضل الضمانات لطمأنة الطرفين، إلى جانب دعم المجتمع الدولي بأسره لهذا الاتفاق في سابقة نادرة تعكس إصرار العالم على إنهاء الحرب.

ووصف سقوط ضحايا مدنيين خلال عملية استعادة الأسرى الإسرائيليين الأربعة من غزة بالأمر "المروع"، معتبرا وقف إطلاق النار السبيل الأمثل لإنهاء الحرب وعودة كافة الأسرى، مؤكدا أن واشنطن ساعدت تل أبيب بتحديد أماكن احتجازهم.

وأعرب بلينكن عن أمله بأن يتم توزيع المساعدات الإنسانية بمجرد دخولها لغزة عبر معبر رفح إلى مستحقيها. وأشار إلى تعهد بلاده بتقديم 400 مليون دولار خلال مؤتمر عقد أمس بالأردن بمشاركة دول عديدة، منبها إلى استمرار بلاده التنسيق مع مصر لفتح المعبر.

أوضاع الضفة الغربية

وأعرب بلينكن عن قلقه إزاء أعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون متطرفون في الضفة الغربية، لافتا إلى سعي واشنطن لفرض عقوبات على عناصر منهم تورطوا في أعمال عنف هناك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

القبض علي شخص نشر فيديو لإطلاق النار من خرطوش بأسيوط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى، يتضمن قيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية من فرد خرطوش والإدعاء بإمتلاكه ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بأسيوط.

بالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (خراط - مقيم بدائرة قسم شرطة أسيوط) وبحوزته (طبنجة صوت - فرد خرطوش) "الظاهرين بمقطع الفيديو".

وبمواجهته أقر بوجود خلافات حول المصاهرة مع خطيب شقيقته (عامل – مقيم بدائرة القسم) قام على إثرها الأخير بتهديده بنشر مقطع الفيديو المشار إليه والذى تم تصويره منذ حوالى عام ونصف، وبتفتيش ورشة الخراطة الخاصة بوالده لم يتم العثور على ثمة أسلحة نارية.

جرى إتخاذ الإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • حماس والأمم المتحدة ترفضان الآلية المقترحة لتوزيع الاحتلال مساعدات غزة
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. والاحتلال يتحفظ على بعض بنوده
  • قمة القاهرة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفض التهجير
  • صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة‎
  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي
  • ضرورة العودة لوقف إطلاق النار بغزة.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي
  • القبض علي شخص نشر فيديو لإطلاق النار من خرطوش بأسيوط