حسام موافي يكشف أخطر أنواع الغيبوبة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن غيبوبة السكري هي نوع من النوم، لا يتأثر فيها المريض بالألم والوجع.
أبرز أنواع الغيبوبات وأخطرها
وتابع حسام موافي خلال برنامجه "ربي زدني علما" الذي يقدمه على قناة “صدى البلد”: "إذا النائم لم يتألم ولا ينفعل أو يتأثر فهذه غيبوبة وليست نوم وإذا تألم يكون نوما عاديا".
وأشار الدكتور حسام موافي، إلى أن طريقة معرفة الغيبوبة تتمثل أبرزها في قرص الأذنين أو وضع علم بين إصبعين للمريض، فإذا شعر فكان نائما وإن لم يشعر أصبح في غيبوبة.
وأوضح حسام موافي، أن هناك أنواع مختلفة للغيبوبة والتي تحدث بسبب ضربات الشمس والانتحار ونقص الحرارة، والسكر الأشهر بين انواع الغيبوبات.
وأفاد حسام موافي، أن نقص السكر قد يؤدي لغيبوبة السكر، قد يكون المريض غير مصاب بالسكر وأصيب بغيبوبة نقص السكر في الدم.
وأضاف حسام موافي، إلى تعليق الجلوكوز أول خطوة في علاج مريض غيبوبة السكر ثم أخذ عينة من الدم لتحليلها، وهذا يأتي مرة واحدة بشكل مفاجئ.
وأستطرد حسام موافي، أنه أخطر أنواع الغيبوبات هي الأسيتون التي تستخرج من الدهون بعد حرقها ولغيبوبة السكر 4 أنواع، وهي:
- نقص السكر في الدم، وهو أخطر الأنواع.
- سكر الأسيتون.
- الضغط الأسموزي في الدم، وعلاجها عودة المياه لخلايا المخ التي استنفذت.
- حامض اللاكتيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي غيبوبة نقص السكر الجلوكوز حسام موافی فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: غبار مكابح السيارة أخطر من العادم!
يرتبط التعرض لتلوث الهواء بحوالي 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنوياً في جميع أنحاء العالم. وغالباً ما يتم تصوير انبعاثات عوادم الديزل على أنها السبب الرئيسي، وهذا صحيح وفق أبحاث سابقة؛ ومع ذلك، تُظهر أحدث الأبحاث أن الغبار الناتج عن وسادات المكابح (الفرامل) قد يكون أكثر ضرراً للرئتين.
ويسمى الغبار الناتج عن تآكل الطريق والإطارات والمكابح "الانبعاثات غير العادمة"، هو الآن النوع الرئيسي من الانبعاثات من النقل البري، متجاوزاً انبعاثات العادم في العديد من البلدان الأوروبية.
ومن بين هذه الانبعاثات، غالباً ما يكون غبار المكابح (الفرامل) هو المساهم الرئيسي، لكنه لم يخضع للتنظيم بعد. هناك قدر أقل بكثير من المعلومات المعروفة عن التأثيرات الصحية المحتملة لغبار الفرامل مقارنة بغبار عوادم الديزل.
وفي بحث نشره "ذا كونفيرسيشن" للباحثين جيمس باركين ومات لوكسهام من جامعة ساوث هامبتون، تم زراعة خلايا في المختبر لتقليد بطانة الرئة، وتعريضها لخلايا غبار المكابح وغبار عوادم الديزل.
أمراض الرئةوبحسب "مديكال إكسبريس"، ثبت أن غبار مكابح السيارة أكثر ضرراً بشكل ملحوظ لهذه الخلايا، عبر تدابير مختلفة مرتبطة بأمراض الرئة مثل السرطان والربو.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدا أن إزالة النحاس من غبار الفرامل يقلل من هذه التأثيرات.
وعلى الرغم من ذلك، فإن اللوائح الحالية الخاصة بالمركبات في معظم أنحاء العالم تستهدف فقط انبعاثات العادم.
وسادات الفراملوتوصل الباحثان إلى أن "إعادة صياغة وسادات الفرامل إحدى الطرق لتقليل العبء الصحي المحتمل الذي تفرضه هذه الانبعاثات".
وكانت وسادات الفرامل تحتوي في السابق على ألياف الأسبستوس للتعامل مع ارتفاع درجة الحرارة. وعندما تم حظر الأسبستوس عام 1999 بسبب ارتباطه بأمراض الرئة، أدى هذا إلى قيام صناعة السيارات بتصميم بطانات وسادات فرامل جديدة، بما في ذلك وسادات عضوية خالية من الأسبستوس (NAO) تستخدم عادة في المركبات اليوم.
وقد وجد البحث الجديد أن انبعاثات وسادات المكابح أكثر سمية على الرئة.
كما وجد البحث أن هذا النحاس يمكن أن يدخل داخل خلايا الرئة المكشوفة. والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه عندما عالج الباحثان غبار الفرامل هذا بمادة كيميائية لتحييد النحاس، فقد تضاءلت آثاره السامة.
ما يعني أن النحاس يسبب على الأقل بعض الخصائص الضارة لهذا الغبار.
ويأتي ما يقرب من نصف النحاس الموجود في الهواء، الذي نتنفسه، من تآكل الفرامل والإطارات.
السيارة الكهربائية ليست مثاليةفي حين أن التحول إلى المركبات الكهربائية سيقضي على انبعاثات العادم، والتي تشمل الغازات السامة وكذلك الغبار، فإنه لن يقضي على غبار الطريق والإطارات والمكابح.
وتشير الدراسات إلى أن المركبات الكهربائية، نظراً لأنها تميل إلى أن تكون أثقل وزناً، يمكن أن تولد غباراً غير عادم أكثر من المركبات التي تعمل بالبنزين أو الديزل.
وقد تم تجهيز بعض المركبات الكهربائية بأنظمة فرامل متجددة تسمح للمحرك بالعمل كمولد، ما يؤدي إلى إبطاء السيارة.
ومع ذلك، لا تزال المركبات الكهربائية مزودة بأنظمة فرامل احتكاكية، والتي تساعد في إيقاف السيارة تماماً، لذلك لا تزال تولد غبار الفرامل الضار.