برنامج الغذاء العالمي: المجاعة عادت لشمال غزة بدرجات خطيرة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في الشرق الأوسط، عبير عطيفة اليوم الأربعاء، إن الأمن الغذائي في قطاع غزة يدنو لدرجات خطيرة، وإن المجاعة بدأت تضرب أطنابها في شمال القطاع من جديد.
وأضافت في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “سند” الفلسطينية للأنباء: “إن المجاعة عادت من جديد لشمال غزة في ظل الإغلاق المطبق والمحكم لمعابر القطاع نتيجة استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وأوضحت أن الأرقام الدقيقة تشير إلى أنّ ما يحتاجه المواطنون من احتياجات رئيسية في المواد الغذائية يفتقرون إليها، ولا تصل إليهم المساعدات بالحد الذي يحول دون تحقق المجاعة.
وذكرت أن شمال القطاع بدأ يشهد موجة جديدة من المجاعة، بعد الموجة الأولى التي تسببت في وفيات عديدة للمواطنين، وتسببت كذلك بأضرار فادحة في الأطفال والنساء والحوامل وغيرها.
وأكدّت عطيفة أنّ الأوضاع الإنسانية والإغاثية في القطاع في غاية الخطورة، وكارثية للحد الكبير الذي يعني أنّ القطاع أمام تهديد إنساني كبير .
وشددّت على ضرورة وقف الأعمال القتالية وانهاء الحرب وفتح المعابر؛ لضمان وصول المساعدات.. مشيرة مرة أخرى إلى أنه لا يمكن تحقيق أي بديل عن الممرات البرية في توصيل المساعدات.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
غزة - الوكالات
كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، عن تصاعد خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مشيراً إلى استخدام إسرائيل "أسلحة جديدة" تتسبب في حروق شاملة للجرحى، وصعوبات متزايدة في علاج المرضى، خصوصاً الأطفال.
وقال الهمص في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أغلب الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم في حالة حرق كامل، ما يشير إلى استخدام أسلحة غير تقليدية"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وفتح المعابر لإدخال الغذاء والماء والدواء.
وأكد أن القطاع الصحي يعاني من انهيار شبه كامل، حيث "لا نجد أدوية لعلاج أطفالنا المرضى"، مضيفاً أن الأطفال يعانون من أمراض عدة، أبرزها الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، بسبب انعدام المياه النظيفة والطعام الجيد.
وشدد الهمص على أن "أطفال غزة يموتون بصمت، وهناك حاجة ماسة لتوفير العلاج والمستلزمات الطبية"، محذراً من كارثة صحية وبيئية إذا استمر الحصار وإغلاق المعابر.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية على قطاع غزة، ما يفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية في ظل نقص حاد في الموارد والإمدادات الأساسية.