الوحدة نيوز/ قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في الشرق الأوسط، عبير عطيفة اليوم الأربعاء، إن الأمن الغذائي في قطاع غزة يدنو لدرجات خطيرة، وإن المجاعة بدأت تضرب أطنابها في شمال القطاع من جديد.

وأضافت في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “سند” الفلسطينية للأنباء: “إن المجاعة عادت من جديد لشمال غزة في ظل الإغلاق المطبق والمحكم لمعابر القطاع نتيجة استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

وأوضحت أن الأرقام الدقيقة تشير إلى أنّ ما يحتاجه المواطنون من احتياجات رئيسية في المواد الغذائية يفتقرون إليها، ولا تصل إليهم المساعدات بالحد الذي يحول دون تحقق المجاعة.

وذكرت أن شمال القطاع بدأ يشهد موجة جديدة من المجاعة، بعد الموجة الأولى التي تسببت في وفيات عديدة للمواطنين، وتسببت كذلك بأضرار فادحة في الأطفال والنساء والحوامل وغيرها.

وأكدّت عطيفة أنّ الأوضاع الإنسانية والإغاثية في القطاع في غاية الخطورة، وكارثية للحد الكبير الذي يعني أنّ القطاع أمام تهديد إنساني كبير .

وشددّت على ضرورة وقف الأعمال القتالية وانهاء الحرب وفتح المعابر؛ لضمان وصول المساعدات.. مشيرة مرة أخرى إلى أنه لا يمكن تحقيق أي بديل عن الممرات البرية في توصيل المساعدات.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا

تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.

وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.

منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.

وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.


إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.

في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.

مقالات مشابهة

  • حصار مخيم زمزم يفاقم المجاعة، وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • 80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا
  • الحوثيون يقتحمون مخازن برنامج الغذاء العالمي في صعدة وسط أنباء عن اختطاف موظفين
  • مفوضية العون الإنساني بولاية سنار توزع سلال غذائية بمحلية الدالي والمزموم
  • الأغذية العالمي: لم يدخل أي طعام إلى غزة منذ 2 مارس
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • اليوم 14: إغلاق للمعابر في غزة ومنع المساعدات وتصعيد ميداني خطير
  • خرق جديد للاتفاق وقف إطلاق النار..مقتل 9 فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي لشمال غزة
  • دعوات لتوقيع ميثاق إنساني في السودان بآلية مساءلة مستقلة