نصيحة من البابا فرنسيس للكهنة كي لا "ينعس" المصلون
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دعا البابا فرنسيس، الأربعاء، الكهنة إلى إلقاء عظات قصيرة أثناء القداديس "لا تتجاوز ثماني دقائق" حتى لا يتسببوا "بالنعاس" لدى المصلّين.
وقال البابا الأرجنتيني في كلمة ارتجالية خلال اللقاء الأسبوعي العام مع المؤمنين في حاضرة الفاتيكان، إن العظة التي يلقيها الكهنة بعد تلاوة الإنجيل أثناء القداس، "يجب أن تكون قصيرة، على شكل صورة، أو خاطرة، أو شعور".
وأضاف "يجب ألا تتجاوز العظة ثماني دقائق لأنّ (المؤمنين) بعد هذه المدة يفقدون الاهتمام، ويضربهم النعاس، وهم على حق في ذلك. هكذا يجب أن تكون العظة، وهذا ما أريد أن أقوله للكهنة الذين يتحدثون كثيراً، في كثير من الأحيان، ولا نفهم ما يقولون".
وهذه ليست أوّل مرّة يقدم فيها الحبر الأعظم هذه النصيحة. ففي عام 2023، وصف البابا فرنسيس خصوصاً العظات المطوّلة بأنها "كارثة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة.. السعودية تدشن "التاكسي الجوي" في موسم الحج شاهد: توافد أكثر من 1.5 مليون مسلم لأداء فريضة الحج السنوية في مكة شاهد: البابا فرنسيس يترأس قداس أحد الشعانين دون إلقاء عظة المسيحية الفاتيكان البابا فرنسيسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس لبنان السعودية الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس لبنان السعودية المسيحية الفاتيكان البابا فرنسيس الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس لبنان السعودية الضفة الغربية فرنسا حزب الله فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط المملكة المتحدة السياسة الأوروبية البابا فرنسیس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: وضع البابا فرنسيس على جهاز التنفس الصناعي
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس تعرض لأزمتين حادتين جديدتين في التنفس، وتم وضعه مرة أخرى على جهاز التنفس الصناعي.
واستنشق البابا، أمس الإثنين، كميات "غزيرة" من المخاط، في انتكاسة صحية جديدة خلال أكثر من اسبوعين من تعرضه لعدوى معقدة في الجهاز التنفسي والتهاب رئوي.وذكر الفاتيكان أن الأزمتين كانتا بسبب "تراكم ملموس" للمخاط في الرئة، وتشنجات في القصبة الهوائية، مضيفاً أنه "تم إجراء تنظيرين للقصبة الهوائية، بغرض سحب الإفرازات الغزيرة". الفاتيكان: البابا فرانسيس يتحسن لكن حالة لا تزال حرجة - موقع 24قال الفاتيكان، إن حالة البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب رئوي مزدوج لا تزال حرجة، لكنها تشهد "تحسناً طفيفاً". وظل فرنسيس يقظا وتعاون مع الطاقم الطبي. ولا يزال الأطباء يتعاملون مع التشخيص بحذر.
وفي وقت سابق، أصدر البابا فرانسيس رسالة جديدة من المستشفى، حيث توسل له مسؤولو الفاتيكان أن يتحدث بصوته بعد ابتعاده عن النشاط العام لأكثر من أسبوعين بسبب مرضه.
وأدان فرنسيس (88 عاماً) عدم تحقيق المنظمات الدولية أي تقدم لمكافحة الحروب، أثناء وجوده في مستشفى جيميلي في روما، وقال الفاتيكان إن البابا تناول وجبة الإفطار، وكان يتلقى العلاج بعد أن نام جيداً طوال الليل.
ولم ينشر الفاتيكان أي صور أو مقاطع فيديو لفرنسيس منذ أن دخل المستشفى في 14 فبراير (شباط) لتلقي العلاج من عدوى رئوية معقدة، وأصبحت هذه أطول فترة غياب له منذ توليه منصب البابا قبل 12 عاماً.