نزار زوهري يفوز بلقب نهائي “Jam Show” ويحصل على جائزة قدرها 250,000 درهم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024
المستقلة/-تُوِّج نزار زوهري، المعروف باسمه الفنيNizar، بلقب نهائي “Jam Show” بعد ستة أسابيع من المنافسة الشديدة، أبهر نزار الجمهور ولجنة التحكيم، التي تضم أكبر نجوم الراب المغربي “ديزي دروس” و”الغراندي طوطو”، بأدائه الاستثنائي.
يعتزم نزار، بفضل مبلغ الجائزة الذي قدر بـ250,000 درهم، إنتاج ألبوم وفيديو كليب، مؤكداً أن هذا اللقب ليس إلا خطوة تسهل طريقه نحو النجاح.
أظهر نزار خلال المنافسة مرونة استثنائية وموهبة لا يمكن إنكارها، مما يؤكد مكانته كواحد من النجوم البارزة في الجيل الجديد من فناني الراب المغربي. مساره الملهم ورؤيته الفنية يعدان بإحياء الساحة الموسيقية المغربية لسنوات طويلة قادمة.
وُلد نزار في أزيلال وعاش في مدن مغربية مختلفة مثل تاونات وطنجة، ويقيم حالياً في العرائش. منذ سن التاسعة، كان نزار شغوفاً بموسيقى الراب، رغم سخرية أصدقائه التي زادت من عزيمته. اليوم، في سن 23 عامًا، وهو طالب في السنة الثالثة بكلية الاقتصاد، يواصل نزار تحقيق حلمه بأن يصبح نجماً في عالم الراب، مقتنعاً بأن حياته بلا هذه الموسيقى لا معنى لها.
الجدير بالذكر أن برنامج “جام شو” يعتبر حدثاً استثنائياً وغير مسبوق، حيث قامت القناة الثانية المغربية “دوزيم” بخطوة كبيرة نحو دعم مشهد موسيقى الراب في المغرب. أتاح هذا البرنامج التاريخي فرصة فريدة للكشف عن المواهب الناشئة، حيث خصص بالكامل لموسيقى الراب، مما قدم للفنانين منصة فريدة للتعبير عن فنهم والوصول إلى جمهور المغرب.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : كاريزما فوزي لقجع جعلت من الكرة المغربية دبلوماسية قائمة بذاتها
زنقة 20. الرباط
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) أن المغرب برز كقوة كروية صاعدة بفضل استراتيجية شاملة تجمع بين الاستثمار في البنية التحتية، الدبلوماسية الرياضية، والقيادة ذات الرؤية.
وقد أصبح هذا التحول ممكنا من خلال مشاريع تحديثية مثل إعادة تأهيل ملعب مراكش، الذي تحول من منشأة مهملة إلى مركز دولي مرموق بعد تجديده عام 2018. كما يعكس بناء الملعب الكبير الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي يتسع لـ 115.000 متفرج، طموح المغرب لتحقيق التميز على الساحة العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب استطاع توظيف كرة القدم كأداة دبلوماسية فعالة. استضافته المرتقبة لكأس أمم إفريقيا 2025، وتنظيمه لعدة نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، يعززان مكانته كجسر بين إفريقيا وأوروبا، ويبرزان صورة مشرفة للاستقرار والتقدم.
وأكدت الصحيفة أن قيادة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لعبت دورا محورياً في هذا التقدم. فمنذ توليه المنصب عام 2014، نجح في إدارة موارد حيوية لتطوير كرة القدم المغربية، وتعزيز نفوذ البلاد داخل المؤسسات الدولية مثل الفيفا.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه الجهود لا تقتصر فوائدها على المجال الرياضي فقط، بل تجعل المغرب نموذجا يحتذى به في التنمية داخل القارة الإفريقية. وأوضحت أن الترشيح المشترك لتنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال هو دليل على نجاح المغرب في تسخير كرة القدم لتعزيز سمعته الدولية. وأكدت الصحيفة أن هذا المسار الطموح لن يتوقف عند استضافة المونديال، بل سيستمر المغرب في ترسيخ مكانته كمرجع في كرة القدم العالمية.