لن يستقر السودان ولن يتذوق طعماً للعافية والسلام إن لم يتم سحق مليشيا آل دقلو
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
في كل مرحلة من مراحل الغزو الأجنبي الذي تقوده مليشيات المجرم حميدتي ضد الشعب والجيش السوداني.. في كل مرحلة من مراحل مقاومة عصابات مليشيا التمرد وكلاب صيدها لابد من تدقيق التوصيف الصحيح لأدوات وآليات الغزو.. إنها حرب ضد السودان أرضاً وشعباً.. ليس هنالك طرفان.. هنالَك سفلة.. غزاة.. معتدون.. مجرمون لا أرض لهم ولا تاريخ ولن تكون لهم أرض بتهجير المواطنين من أرضهم ومنازلهم وسرقة ونهب ممتلكاتهم.
ليس هنالك طرفان في هذه الحرب.. هنالك جيش وشعب وهنالك معتدون.. مجرمون لادين لهم ولا تاريخ.. وستدفع أجيال السودان المتعاقبة ثمناً باهظاً إن لم يتم القضاء علي هذه العصابة الجاهلة والمعتدية..
لن يستقر السودان ولن يتذوق طعماً للعافية والسلام إن لم يتم سحق مليشيا آل دقلو وداعميها في كل شبرٍ من أرض السودان..
هذا هو الطريق الوحيد وإن كان صعباً وقاسياً.. الخيار الآخر أن يتعايش الضحايا مع القتلة والمغتصبين..
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم: عندما تهدد المليشيا بالفاشر!!
هل كانت حربكم، وقتلكم، وسحلكم، ونهبكم، واغتصابكم، وتدميركم منذ 15 أبريل للسودان والسودانيين بالمشاورة!!؟؟
ما الجديد للتحذير والتهديد بدخول الفاشر الان!! هل كل ما فعلتوه لعشرين شهراً من القصف والتدمير والقتل في الفاشر كان بالإذن أو الشورى !؟ أو راعيتم فيه أخلاق أو قيم !!
إن مليشيا ال دقلو فعلت ما لم يسبقها عليها بشر في تاريخ الإجرام والدموية والإرهاب في السودان..
فلماذا تهدد المليشيا الان .. الفاشر واضحة الموقع ، ومعلومة الظرف، ولا جديد فيها أو عليها، وأهل الفاشر الصامدة شعبها، وجيشها، ومشتركتها، قد بذلوا أرواحهم فداءً لقيم الرجولة والوجود حفاظاً على الأرض والعرض فما الذي يخيفهم الآن!!
الفاشر التي (طحنتكم، وشتتكم) تعلم أن معركتها مستمرة وباقية، ووجودية، وهي معركة قائمة مثلها مثل مدني، وسنجة، والأبيض، والخرطوم، معركة الموت فيها شهادة، والحياة فيها عزة، وإن استطعتم إلى الفاشر وصولاً فمن الذي قال أنها غير معركة وخياراتها نحن أو أنتم!!
إن أسلحة الإمارات وسياراتها، ومرتزقة غرب أفريقيا لن يصنعوا لكم انتصاراً، فهذه هي معركة القضاء على ال دقلو ومن معهم من المرتزقة والحواضن والمتعاونين، فمرحباً بكم في حتفكم..
الفاشر تنتظركم ..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب