الرجوب يعلن عودة منتخب فلسطين لخوض مبارياته في القدس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد الفريق جبريل الرجوب ، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الاربعاء 12 يونيو 2024 ، أن منتخب فلسطين سيعود إلى ملعبه في ستاد "فيصل الحسيني" ببلدة الرام شمال القدس ، لخوض المرحلة الثالثة من تصفيات مونديال 2026.
وقال الرجوب خلال مؤتمر عقده في مدينة البيرة: "إعادة تثبيت الملعب البيتي هو أولوية واستراتيجية بالنسبة لنا، وسنعمل على توفير كل الأسباب لخلق الأجواء المناسبة من أجل اللعب في فلسطين، لكي يرى العالم ويشهد على عظمة شعبنا الذي يعمل على نقل رسالته الوطنية ونضالاته بشتى الطرق ومنها الرياضة".
وتابع: "هناك 300 ما بين لاعب وإداري وفني ومدرب وحكم ورئيس ناد استشهدوا، والعشرات لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض، إلى جانب مئات المعتقلين والجرحى"، لافتا إلى أن "كل البنية التحتية الرياضية في قطاع غزة ، تعرضت للتدمير الكامل، من الأندية والملاعب والصالات الرياضية، حتى لم تبق هناك أي منشأة رياضية وكشفية لم يتم تدميرها".
في سياق متصل، شكر الرجوب، الدول العربية التي فتحت المجال أمام عدد من اللاعبين للاحتراف، ومنها الأردن وقطر والكويت ومصر وليبيا، وتعاملها مع اللاعبين الفلسطينيين كلاعبين وطنيين.
وقال: "قاد هذا منتخبنا الأول لتحقيق إنجازات كبيرة، أبرزها بلوغ دور الستة عشر لأول مرة في نهائيات كأس آسيا قطر 2022، والتأهل لكأس آسيا 2027، وكذلك للمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 لأول مرة كذلك".
كما شكر الرجوب، اتحاد غرب آسيا ورئيسه الأمير علي بن الحسين وأيضا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذين اتخذا موقفا بالإجماع، وتبنيا مشروع ومطالب الاتحاد الفلسطيني.
وقال: "تم قبول مطالبنا كمطالب عادلة، وتمت الدعوة لجلسة طارئة لمجلس الفيفا قبل تاريخ 20/7 المقبل، وتم اللجوء لمستشارين قانونيين لحسم مشروعية مطالبنا، والتي نرى أنها شرعية، خاصة حول قضية الأندية المقامة في المستوطنات غير الشرعية، والتي تشارك دوري دولة الاحتلال بشكل علني، وهذا مخالف لقوانين الفيفا".
وتابع: "ثمة العديد من جنود الاحتلال هم رياضيين في مختلف الألعاب، ويشاركون في قتل الأطفال والمدنيين، كما أني أتلقى تهديدات بشكل مستمر من قبل مسؤولي الرياضة في دولة الاحتلال وعلى رأسهم كاتس وزير رياضة الاحتلال، ويستخدمون تويتر في تهديداتهم وممارسة الإرهاب بشكل علني، لكننا مستمرون ولن نتراجع عن مطالبنا".
كما أشار إلى أن هذه الجرائم بحق الشعب والرياضة الفلسطينية بما في ذلك سياسة الخنق في الضفة والقدس، يجب أن يكون كافيا لمنع وحرمان الاحتلال ولاعبيه من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، كون مسؤولي اللجنة الأولمبية ولاعبيها يدعمون قتل الأطفال ويشاركون في قتلهم والتحريض على ذلك.
وأضاف: "من هنا ندعو الاتحادات الأولمبية العالمية وأحرار العالم، لرفع الكرت الأحمر في وجه اللجنة الأولمبية الإسرائيلية ومنعها من المشاركة في أولمبياد باريس، لقد آن الأوان لإخضاع الاحتلال المجرم للمحاكمة، وندعو فرنسا إلى اتخاذ موقف بهذا الخصوص".
ودعا الرجوب اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى اتخاذ إجراءات وخطوات فاعلة، من أجل منع الاحتلال ورياضييه من المشاركة في أي نشاط رياضي أو محفل رياضي عالمي، وتعليق عضوية اتحاداتها الرياضية في هذه المنظمات.
وتابع: "هذه رسالتنا ونعتقد أن ما قامت به إسرائيل وإصرارها اتحاداتها الرياضية تسقط عنها أي حق للمشاركة بأولمبياد باريس، وندعو فرنسا إلى اتخاذ موقف بهذا الخصوص". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة الأولمبية الدولية
كوستا نافارينو (أ ف ب)
اقترب السباق لخلافة الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من نهايته، حيث يتقدم الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، والبريطاني سيباستيان كو، والزمبابوية كيرستي كوفنتري على أربعة مرشحين آخرين في الانتخابات المقررة الخميس في اليونان.
وبحال انتخاب سامارانش، سيسير على خطى والده الذي يحمل اسمه نفسه، ليصبح الثنائي أول أب وابنه يتم اختيارهما للمنصب المرموق، فيما سيكون كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أول بريطاني رئيساً للمنظمة الدولية، بينما ستنفرد كوفنتري (41 عاماً) بميزة أول سيدة وأول أفريقية، والأصغر بين الرؤساء السابقين.
لكن لا يمكن استبعاد المفاجآت من أكثر من مئة ناخب عضو في اللجنة الدولية، في معركة ستوصل رئيساً يكون الشخصية الرياضية الأكثر نفوذاً في العالم.
ومن المرشحين أيضا، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج والناشط البيئي السويدي-البريطاني يوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للجمبازالياباني موريناري واتانابي، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية الفرنسي دافيد لابارتيان والأمير فيصل بن الحسين شقيق ملك الأردن.
وتبدو انتخابات كوستا نافارينو (اليونان) على ضفاف البحر الأيوني، على النقيض تماما من الانتخابات السابقة في 2021 والتي شهدت إعادة انتخاب باخ بأغلبية ساحقة حين كان المرشح الوحيد للمنصب، وأياً تكن هوية الفائز، سيقود منظمة مستقرة مالياً، لكن يعكرها الوضع الجيوسياسي المضطرب.
ويتعيّن على الرئيس الجديد التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.
في هذا «العالم المعقد للغاية» حسب سامارانش، حيث أصبحت الحقائق السابقة مثل «العالمية، الأخوة، الوحدة» موضع نزاع، ليس هذا الوقت المناسب للقفز في المجهول، وأكد ابن الخامسة والستين، وصاحب خبرة عقدين في اللجنة الدولية، إنه يملك الشخصية المطلوبة لقيادة اللجنة.
وبحال نجاحه، سيتولى سامارانش لجنة مختلفة تماماً عن تلك التي قادها والده بين 1980 و2001 وأجرى تغييرات جذرية على هيكليتها المالية.
رغم ذلك، رفض «خوانيتو» مراراً مقارنته بوالده «لا شيء مما فعله هو، وكل هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين لإحياء الألعاب الأولمبية، مرتبط بما نواجه راهناً».
وقد يبدو كو بالنسبة لباخ شخصية خلافية، رغم أن كثيرين يعتبرونه مستقلاً، وفيما يضفي سامارانش جونيور طابعاً هادئاً، يتميز حامل ذهبيتين أولمبيتين في سباق 1500 م بالكاريزما والفطنة، ويملك كو (68 عاماً) سيرة ذاتية لافتة. حيث كان مشرّعاً سابقاً عن حزب المحافظين اليميني-الوسطي، وكان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، بعدما قاد ملف ترشحها بنجاح على حساب باريس الأوفر حظاً، كما يُنسب إليه الإصلاح في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد تبوئه الرئاسة في 2015.