ما حكم الأضحية عن الميت؟.. مجمع البحوث الإسلامية يجيب
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن سؤال ما هو حكم الأضحية عن الميت، مؤكدة أنه من الجائز شرعا أن يضحي الابن عن والديه إذا كانا متوفيين.
حكم الأضحية عن الميتوأوضحت لجنة الفتوى في حكم الأضحية عن الميت، أن أهل العلم ذهبوا إلى أن الرأي الراجح هو وصول ثواب الأضحية عن الميت على حسب مذهبي أبو حنيفة الحنابلة.
واستدلت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في حكم الأضحية عن الميت بما قاله أبو داود صاحب السنن في باب الأضحية عن الميت، حيث ذكر بإسناده عن حنش فقال: رأيت عليا رضي الله عنه يضحي بكشبين فقلت له: ما هذا؟ فقال إن رسول الله ﷺ أوصاني أن أضحي عنه، فأنا أضحي عنه، وكان ذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وجاء عن المالكية، أن حكم الأضحية عن الميت جائزة مع الكراهة، ورغم أن أهل العلم اتفقوا على أن الأضحية عن الميت جائزة، إلا أن المالكية أجازوا ذلك مع الكراهة، وذلك لأن الموت لا يمنع التقرب عن الميت كما في الصدقة والحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية حكم الأضحية مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.
الصلاة لها مكانة خاصة في الإسلاموأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامةوشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.