أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن سؤال ما هو حكم الأضحية عن الميت، مؤكدة أنه من الجائز شرعا أن يضحي الابن عن والديه إذا كانا متوفيين. 

حكم الأضحية عن الميت

وأوضحت لجنة الفتوى في حكم الأضحية عن الميت، أن أهل العلم ذهبوا إلى أن الرأي الراجح هو وصول ثواب الأضحية عن الميت على حسب مذهبي أبو حنيفة الحنابلة.

 

مجمع البحوث الإسلامية

واستدلت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في حكم الأضحية عن الميت بما قاله أبو داود صاحب السنن في باب الأضحية عن الميت، حيث ذكر بإسناده عن حنش فقال: رأيت عليا رضي الله عنه يضحي بكشبين فقلت له: ما هذا؟ فقال إن رسول الله ﷺ أوصاني أن أضحي ​​عنه، فأنا أضحي عنه، وكان ذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

وجاء عن المالكية، أن حكم الأضحية عن الميت جائزة مع الكراهة، ورغم أن أهل العلم اتفقوا على أن الأضحية عن الميت جائزة، إلا أن المالكية أجازوا ذلك مع الكراهة، وذلك لأن الموت لا يمنع التقرب عن الميت كما في الصدقة والحج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأضحية حكم الأضحية مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الاختلاف سنة كونية أرادها الله في خلقه، وأنه لا ينبغي أن يكون سببًا للعداوة والقطيعة بين الناس، بل على العكس، يدعو الإسلام إلى الرحمة والتعايش السلمي بين جميع البشر، بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والفكرية.

وأضاف أبو عمر، خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام لم يقتصر في تعاليمه على الرحمة بأتباعه فقط، بل شملت رحمته كل الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، وهو توجيه صريح للتعامل بالحسنى مع الجميع. كما أشار إلى أن الإسلام لا يمنع من البر والإحسان لغير المسلمين طالما أنهم لا يحاربون المسلمين، مستدلًا بقول الله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ"، مما يؤكد أن العدل والإحسان من المبادئ الراسخة في الإسلام.

وأوضح أن سيرة النبي ﷺ كانت خير دليل على هذا النهج، حيث تعامل مع غير المسلمين برحمة واحترام، حتى في المعاملات اليومية، فقد خدمه غلام يهودي، وعندما مرض زاره النبي بنفسه، كما تعامل ﷺ مع اليهود في التجارة وأودع درعه مرهونًا عند أحدهم.

وأشار الدكتور أيمن أبو عمر إلى ضرورة الاقتداء بالنبي ﷺ في التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى، ونبذ السخرية أو التقليل من شأن معتقداتهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".

وشدد على أن الإسلام دين العدل والرحمة، وأن المسلم الحقيقي هو الذي يعكس هذه القيم في سلوكياته اليومية، داعيًا الجميع إلى التعايش الإيجابي واحترام التنوع الديني والثقافي بما يعزز قيم المحبة والسلام في المجتمع.

اقرأ أيضاًد.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة

أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق

ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان

مقالات مشابهة

  • ما حكم قراءة القرآن جماعيًا؟.. المفتي يجيب
  • مفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم جماعيا جائزة شرعا وليست بدعة
  • وزارة الثقافة تكرم الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية
  • 1000 جنيه لو عاوز.. أمين الفتوى: زكاة الفطر تجارة رابحة مع الله
  • أمين الفتوى يوضح فضل ليلة القدر وعلاماتها وكيفية إحيائها
  • أمين الفتوى: علامات ليلة القدر تمنح المؤمنين فرصة العبادة والتقرب إلى الله
  • هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
  • لم يعد للأُمَّـة الإسلامية حجّـة بعد موقف اليمن
  • لجنة تحكيم جائزة آدم حنين لفن النحت تنهي تقييم الأعمال المشاركة في دورتها التاسعة
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية