تياجو موتا مدربا جديدا ليوفنتوس الإيطالي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن نادي يوفنتوس، المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أنه عيّن تياغو موتا مدربا جديدا للفريق بديلا لماسيميليانو أليغري المدرب السابق.
ووصف النادي تعيين المدرب ببداية حقبة جديدة، وقال في بيان "يسر يوفنتوس الإعلان عن تياجو موتا مدربا جديدا للفريق الأول. الإيطالي صاحب الأصول البرازيلية وقع عقدا مع النادي حتى 30 يونيو 2027".
بداية حقبة جديدة ????
تياغو موتا مدرباً لنادي يوفنتوس ⚪⚫
???? https://t.co/Qfvykix2Zn pic.twitter.com/xeybWKhLuH
— JuventusFC (@Juventusfcar) June 12, 2024
وقاد موتا فريق بولونيا للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه خلال موسمه الثاني مع النادي، ليضعه ذلك تحت أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
وحظي المدرب، البالغ من العمر 41 عاما، بإعجاب جمهور بولونيا بسبب أسلوبه في اللعب المعتمد على الاستحواذ، والذي يستخدم الضغط المتقدم وبدء اللعب من الخلف، وذلك بعد التشاؤم في البداية بشأن تعيينه حين تولى تدريب الفريق بدلا من سينيشا ميهايلوفيتش في سبتمبر/أيلول 2022.
™️⚽ pic.twitter.com/OzPPic0Dh2
— JuventusFC (@Juventusfcar) June 12, 2024
وانتهت أول مهمة تدريبية له مع جنوة بعد شهرين فقط، ليقود سبيتسيا بعد ذلك للنجاة من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في موسمه الوحيد مع الفريق.
وفشل موتا في تحقيق الفوز في أول 4 مباريات له في قيادة بولونيا، لكنه أنهى موسم 2022-2023 في المركز الثامن، وكان الفريق مفاجأة الموسم المنقضي من الدوري الإيطالي، إذ خسر 6 مباريات فقط لينهي الموسم في المركز الخامس.
وقال موتا "أنا سعيد جدا ببداية فصل جديد في قيادة فريق عظيم مثل يوفنتوس. أشكر ملاك النادي والإدارة، الذين يمكنهم التأكد من طموحي لإبقاء راية يوفنتوس عالية وإسعاد الجماهير".
ورحل موتا عن بولونيا الشهر الماضي بعدما قرر عدم تجديد عقده.
وأقيل أليغري من منصبه يوم 17 مايو/أيار الماضي، بسبب سلوكه خلال الفوز بنهائي كأس إيطاليا على حساب أتلانتا، والذي وصفه النادي بأنه "لا ينسجم مع قيم يوفنتوس".
وطُرد أليجري من المباراة قبل النهائي بسبب احتجاجه الشديد على القرارات التحكيمية، وكشفت تقارير إيطالية أن المدرب، البالغ من العمر 56 عاما، اشتبك مع الحكام وعاملين في يوفنتوس ومدير إحدى الصحف.
وأخفق يوفنتوس في تحقيق لقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي، بعدما بدا أنه سينافس إنتر ميلان، المتوج باللقب، في بداية الموسم، لكن مستوى الفريق تراجع ليحقق 3 انتصارات فقط في آخر 17 مباراة بالدوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
معتز الشامي (أبوظبي)
في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.