إنتل توقف استثمار 25 مليار دولار في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تلقى موردو شركة إنتل الأميركية لصناعة الرقائق والمعالجات في إسرائيل مؤخرا إخطارا بإلغاء العقود الموقعة معهم لتوريد المعدات والمواد اللازمة لتوسيع مصنع الشركة الجديد في إسرائيل.
وكانت وزارة المالية على علم بقرار الشركة وقف بناء المنشأة، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم، يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره التاسع.
كان من المقرر تنفيذ توسعة مصنع عملاق التكنولوجيا، والتي تم الإعلان عنها رسميا في ديسمبر/كانون الأول 2023، باستثمار 25 مليار دولار. وبموجب الاتفاق مع إسرائيل للتوسعة، كان من المفترض أن تحصل الشركة على حوافز بقيمة 3.2 مليارات شيكل (864.77 مليون دولار).
وفي المقابل، تلتزم الشركة بشراء منتجات وخدمات بقيمة 60 مليار شيكل (16.2 مليار دولار) من الموردين الإسرائيليين على مدى العقد المقبل.
وتدير إنتل 4 مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل تشمل مصنعها (فاب 28) للصناعات التحويلية في كريات غات، وينتج المصنع تقنية إنتل 7 أو رقائق حجمها 10 نانومترات.
وكان من المقرر افتتاح المصنع (فاب 38) في 2028 وتشغيله حتى عام 2035. وتوظف إنتل ما يقرب من 12 ألف شخص في إسرائيل.
إنتل تدير 4 مواقع للتطوير في إسرائيل (إنتل) محطة طاقةوفي مارس/آذار الماضي، ظهرت توقعات بأن تنشئ شركة أو "بي سي إنيرجي" الإسرائيلية محطة طاقة لشركة إنتل في مدينة كريات غات باستثمار يصل إلى 900 مليون دولار، ووقّعت الشركة التي يرأسها عيدان عوفر مذكرة تفاهم مع شركة إنتل في إسرائيل.
وكان من المتوقع أن يتم بناء المحطة في عام 2026 لتزود إنتل بالكهرباء لمدة 20 عاما، إذا تم توقيع الاتفاق النهائي.
وذكر موقع كالكاليست الإسرائيلي أن العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة إنتل في إسرائيل انتقلوا إلى المصنع الذي يتم بناؤه حاليا بولاية أوهايو الأميركية، كجزء من خطة أميركية لتشجيع مصانع تصنيع الرقائق في الولاية.
وقالت إنتل: "لا تزال إسرائيل واحدة من مواقع الإنتاج والبحث والتطوير العالمية الرئيسية لدينا، ونحن لا نزال ملتزمين بالمنطقة. وكما قلنا سابقًا، يعتمد نطاق ووتيرة توسع إنتاج إنتل في مواقع الشركة بجميع أنحاء العالم على عدة عوامل متغيرة".
وأضافت: "إدارة مشروع بهذا الحجم، خاصة في صناعتنا، تتضمن عادةً تعديلات على الجدول الزمني. تعتمد قراراتنا على ظروف العمل وديناميكيات السوق والإدارة المسؤولة لرأس المال".
وقال كبار المسؤولين في وزارة المالية الذين يقودون صفقة إنتل وتحدثوا مع كالكاليست، إنه لا يوجد تغيير مخطط له في حجم استثمارات إنتل في إسرائيل ولا في المنح المتوقع أن تحولها الحكومة إلى الشركة.
وذكرت كالكاليست أن وزارة المالية الإسرائيلية تواصلت مع مسؤولي إنتل إسرائيل التي أوضحت أن المشكلة نشأت بسبب تغيير العقد مع أحد المقاولين، متوقعة أن يعاد جدولة الإنشاءات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی إسرائیل شرکة إنتل إنتل فی
إقرأ أيضاً:
كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
شمسان بوست / المسيلة :
أعرب كبار مديري شركة بترومسيلة الوطنية لاستكشاف وإنتاج البترول عن رفضهم القاطع لأي محاولات تستهدف الشركة أو إدارتها أو كوادرها، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا بتنفيذ أي قرارات أو تصرفات عبثية قد تؤدي إلى تدمير هذا الصرح الوطني الهام، الذي يخدم المواطنين بشكل مباشر ويرفد خزينة الدولة ويدعم الاقتصاد الوطني.
وفي رسالة رسمية وجهها كبار مديري الشركة إلى فخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عبروا عن استنكارهم للدعايات المغرضة التي تحاول استهداف الشركة والإضرار بسمعتها ومكانتها وإقحامها في الصراعات القائمة، وحملوا المتسببين في تلك الدعايات المغرضة كامل المسؤولية القانونية.
وأكد كبار مديري الشركة يأن تلك التصرفات قد تسببت في حالة من الاستياء بين موظفي الشركة، الذين يعملون في مواقع إنتاج النفط ومحطات توليد الكهرباء. وحذروا من أن استمرار هذه الحملات قد يؤدي إلى تعطيل أعمال الشركة.
وطالب كبار مديري بترومسيلة في رسالتهم القيادة الرئاسية بالتدخل العاجل لحماية الشركة من الاستهداف، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الشركة وعدم السماح لأي قرارات أو ممارسات قد تعرقل عملها وتؤثر على دورها الحيوي في رفد خزينة الدولة وخدمة المواطنين.
واختتمت الرسالة بالتأكيد على أهمية التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحرجة، داعين إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية الكبرى مثل بترومسيلة، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية التي تدعم الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يتطلب العمل الجماعي لحمايتها من أي محاولات استهداف قد تؤثر على دورها في دعم الاستقرار الاقتصادي للبلاد.