أعلن تطبيق"تيك توك"، عن تغييرات امتثالا لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة الصارمة، من بينها السماح للمستخدمين الأوروبيين بإيقاف تشغيل خاصيّة عرض مقاطع الفيديو بناء على اهتماماتهم.
وبموجب القواعد الجديدة، ستتخذ إجراءات شديدة بشأن خصوصية البيانات وحماية الطفل والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية.
وذكر القائمين على تطبيق تيك توك في بيان، إنه سيسمح للمستخدمين في أوروبا بإيقاف التخصيص، في إشارة إلى خاصيّة عرض مقاطع الفيديو ذات المحتوى الموصي به بناء على الاهتمامات الشخصية.


وأضاف البيان أن المستخدمين الأوروبيين يمكنهم اختيار تلقيهم توصيات بمشاهدة مقاطع فيديو شهيرة من الأماكن التي يعيشون فيها ومن مناطق أخرى حول العالم.
كما أعلن تطبيق "تيك توك" عن إجراءات أخرى لضمان الامتثال لقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، تشمل تسهيل إبلاغ المستخدمين الأوروبيين عن المحتوى غير القانوني وحظر الإعلانات الموجهة للمستخدمين في أوروبا الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما.
وأضاف أنه سيكون أيضا أكثر شفافية بشأن قرارات الإشراف على المحتوى، ما يمنح المستخدمين مزيدا من المعلومات حول سبب حذف مقاطع الفيديو.
يشار على أن السلطات الأوربية أمهلت أكبر"19" شركة على الإنترنت، من بينها (تيك توك وأمازون وأبل وغوغل وميتا ومايكروسوفت)، حتى 28 أغسطس للامتثال تحت طائلة تكبدها غرامات باهظة.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: تيك توك تیک توک

إقرأ أيضاً:

في فيسبوك وإنستغرام.. سياسة جديدة لخدمة “الصهاينة”

يمانيون – منوعات
أعلنت منصة “ميتا”، أنها ستبدأ في إزالة المزيد من المنشورات التي تستهدف “الصهاينة”.

وقالت الشركة الأم لـ”فيسبوك” و”إنستغرام” في منشور على مدونتها الثلاثاء إنها ستزيل المحتوى الذي “يهاجم الصهاينة عندما لا يشير (التعبير) بشكل واضح للحركة السياسية، ويستخدم صورا نمطية معادية للسامية أو يهدد بالأذى من خلال التخويف أو العنف الموجه ضد اليهود أو الإسرائيليين”.

وتحظر سياسة خطاب الكراهية لدى “ميتا” الهجوم المباشر على الأشخاص على أساس ما تسميه “الخصائص المحمية”، التي تشمل العرق والانتماء العرقي والانتماء الديني والإعاقة والهوية الجنسية وغيرها.

وقالت عملاقة التواصل الاجتماعي إن سياساتها الحالية، التي تتعامل مع مصطلح “الصهيوني” باعتباره وكيلا للشعب اليهودي أو الإسرائيلي في ظرفين ضيقين فقط، لم تعالج بشكل كاف الطرق التي يستخدم بها الناس الكلمة على نطاق واسع.

ويأتي تحديث السياسة بعد مشاورات “ميتا” مع 145 من الجهات المعنية التي تمثل المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية في أنحاء العالم، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتعرضت “ميتا” لانتقادات على مدى سنوات بشأن كيفية تعاملها مع المحتوى المتعلق ب‍الشرق الأوسط، وتصاعدت هذه الانتقادات بشكل أكبر بعد بدء الحرب، إذ اتهمت جماعات حقوق الإنسان الشركة بقمع المحتوى الداعم للفلسطينيين على “فيسبوك” و”إنستغرام”.

مقالات مشابهة

  • تعرف على 6 مزايا جديدة لمنصة يوتيوب
  • روسيا: هذه الخطوة "تجعل عواصم أوروبية أهدافا لصواريخنا"
  • «يوتيوب» يطلق ميزات جديدة.. تعرّف عليها!
  • سيارات أجرة ذاتية القيادة وأداة للكشف عن مقاطع الفيديو.. آخر تطورات الذكاء الاصطناعي
  • YouTube Shorts تقدم ميزات جديدة ومثيرة لصناعة مقاطع الفيديو الإبداعية
  • تغييرات تطيح بمدراء سجون عمروا طويلاً
  • أوروبا تتهم إكس بتضليل المستخدمين بشأن الحسابات الموثقة
  • في فيسبوك وإنستغرام.. سياسة جديدة لخدمة “الصهاينة”
  • تفاصيل جديدة حول فيديوهات هدير عبد الرازق
  • ضخ دماء جديدة.. حركة تغييرات كبيرة في قطاعات وزارة الشباب والرياضة