لمدة 3 سنوات.. المصريين بالخارج يوقع بروتوكول مع بيوت الشباب لربط أبناءنا بالخارج بالوطن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
وقع اتحاد شباب المصريين بالخارج برئاسة الدكتور محمود حسين، بروتوكول تعاون مع بيوت الشباب المصرية، لمدة ثلاث سنوات وذلك لتمكين أبنائنا بالخارج بالاستفادة من بيوت الشباب علي مستوي دول العالم ودعم السياحة المصرية.
وقام بتمثيل بيوت الشباب في بروتوكول التعاون المحاسب أشرف عثمان رئيس بيوت الشباب المصرية، كما وقع علاء ثروت خليل، أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، علي البروتوكول كممثل عن الاتحاد، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمود حسين رئيس الاتحاد وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد محمد شحاته وشريف النسيري وأحمد بدوى .
ويهدف بروتوكول التعاون إلي تشجيع السياحة الشبابية، وتشجيع البحوث والدراسات البيئية، لا سيما فى محيط الشباب المصرى خارج الوطن والعمل على تطوير إمكانياته وربطه بالوطن بما يعود بالنفع على النهوض بالحركة وشبابها والعمل على بث الروح الجماعية والمشاركة في أعمال الخدمة العامة وتكوين الشخصية المتكاملة للأعضاء من النواحي الوطنية والرياضية والثقافية والاجتماعية وغيرها .
كما يهدف بروتوكول التعاون إلي تنظيم دورات تدريبية لأعضاء الاتحاد بالتعاون مع الجمعية وتقديم الدعم الفني للدراسات والبحوث العلمية والبيئية أعضاء جمعية بيوت الشباب المصرية، والعمل على تنمية قدرات الأعضاء والعاملين بالجمعية فضلا فضلا عن حصول أعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج على عضوية الجمعية، ومن ثم يكون لهم الحق في استخدام كافة بيوت الشباب على مستوى العالم من خلال عضوية جمعية بيوت الشباب المصرية والاتحادين العربى والدولى لجمعيات بيوت الشباب.
كما يساهم بروتوكول التعاون فى نشر فلسفة حركة بيوت الشباب ورسالتها وأهدافها وأخلاقياتها بين الشباب وفقًا لآليات والأدوات المتاحة لديها واتفق الطرفان على تنفيذ بعض الأنشطة والرحلات الثقافية والفنية والتدريبية بالاشتراك مع الطرف الثاني، وتطرق البروتوكول إلي تنشيط حركة بيوت الشباب بين شباب المصريين بالخارج المستهدفين من قبل الطرف الثاني، مع توفير الإقامة لهم ببيوت الشباب عند ترحالهم أو تنفيذها الأنشطة الخاصة بالبروتوكول وفقًا لآليات والقواعد المعمول بها في هذا الشأن.
ونص الإطار التمهيدي لبروتوكول التعاون، أن جمعية بيوت الشباب المصرية من أقدم الهيئات الشبابية المصرية، والتي تأسست عام 1954 وشعارها اعرف بلدك وأكرم ضيفك كهيئة أهلية شبابية تربوية، وهي من الهيئات الخاصة ذات المنفعة العامة. كما نص علي أن بيوت الشباب هي الهيئة الوحيدة المعنية بحركة بيوت الشباب في جمهورية مصر العربية وفقًا لأحكام قانون الهيئات الشبابية رقم ١٨ لسنة 2017، وتسعى إلى الارتقاء بالنشء والشباب كافة على مستوى الجمهورية دون تمييز، وإلى توفير فرص النمو المتوازن وبرامج التأهيل الفكري والثقافي المتميز للأطفال والشباب فضلا عن حرصها علي ترسيخ مبادئ عدم التمييز بسبب الجنس أو اللون أو الدين وتنمية رواد الحركة في شتى مجالات الثقافة والفن والإبداع ولما تمثله الحركة من قوى ناعمة لمحاربة العنف والإرهاب والتطرف الفكري، مع التأكيد على أن هذه الأنشطة تمثل عملية تربوية شاملة تتطلب تعاون الكافة .
وأوضح الإطار التمهيدي لبروتوكول التعاون أن اتحاد شباب المصريين بالخارج هيئة شبابية مشهرة وفقا لأحكام قانون الهيئات الشبابية ويسعى للعمل على الحد من الهجرة غير الشرعية، وتدريب الشباب، والتواصل مع شباب المصريين بالخارج ودمجهم مع أقرانهم بالداخل، ويسعى لمبادرات فعالة في شأن ربط الشباب بوطنهم، ويرغب في المساهمة في نشر حركة بيوت الشباب ودعمها وتقديم الدعم الفني لأعضاء الاتحاد والعاملين بالجمعية، والعمل على تدريب الشباب، وتنمية قدراتهم، إيمانا بمبادئ وأهداف الحركة .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اتحاد شباب المصريين بالخارج الدكتور محمود حسين بيوت الشباب المصرية دعم السياحة المصرية اتحاد شباب المصریین بالخارج بروتوکول التعاون والعمل على
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال لبحث تعزيز التعاون
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية والتثقيف الديني، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز البناء الفكري للشباب.
في مستهل اللقاء، رحب فضيلة المفتي بالوفد، مؤكدًا أهمية دور الشباب في نهضة المجتمعات، وضرورة تزويدهم بالوعي الصحيح لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. كما استعرض فضيلته الإدارات المختلفة لدار الإفتاء المصرية، ومن بينها إدارات الفتوى الشفوية، والإلكترونية، والمكتوبة، والهاتفية، موضحًا دورها في تقديم الفتاوى الشرعية وفق منهج وسطي معتدل.
وتناول فضيلة المفتي الحديث عن إدارة الإرشاد الزواجي، التي تسهم في دعم استقرار الأسرة المصرية، وإدارة فض المنازعات، التي تعمل على حل النزاعات وفقًا لضوابط شرعية تحقق العدل والاستقرار المجتمعي.
كما سلط فضيلته الضوء على جهود دار الإفتاء في مواجهة التطرف، من خلال مركز سلام لمكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، إلى جانب وحدة الحوار المتخصصة في التصدي للأفكار الإلحادية عبر مناقشتها بالحجج العلمية والشرعية.
وأشار فضيلته إلى إدارة التدريب، التي تسهم في تأهيل الكوادر الإفتائية في مصر وخارجها، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى، الذي يرصد الظواهر الفقهية عالميًّا، ويسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأعرب فضيلة المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال في عقد ندوات مشتركة وبرامج تثقيفية تهدف إلى بناء وعي الشباب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الفكر المتطرف والأيديولوجيات الهدامة، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي الديني الصحيح المبني على الفهم السليم للنصوص الشرعية.
وتحدث فضيلة المفتي عن التطبيقات الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، والمواقع الإلكترونية الخاصة بها، التي تسهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الإفتائية للمستخدمين بسهولة ويسر، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
كما أشار إلى إصدارات دار الإفتاء المصرية المتخصصة، مثل: فتاوى الشباب، فتاوى المرأة، موسوعة قضايا تشغل الأذهان، والتي تجيب عن العديد من التساؤلات التي تثار لدى الناس وتحتاج إلى إجابة شرعية موثوقة.
وفي هذا الصدد، ثمَّن الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، جهود دار الإفتاء المصرية في تقديم الفتاوى الدقيقة التي تحافظ على استقرار المجتمع، وتجنب الشباب الأفكار المتشددة، مؤكدًا أن التعاون مع الدار سيسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني لدى الشباب العاملين في مختلف القطاعات.
وأضاف: "نحن في الاتحاد العام لشباب العمال نؤكد أهمية عقد الندوات التثقيفية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة فيما يتعلق بتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب اليوم. فنحن في حاجة ماسَّة إلى دعم المؤسسات الدينية العريقة، مثل دار الإفتاء المصرية، في بناء فكر الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونرحب بأي تعاون يحقق هذا الهدف السامي."
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات والبرامج التوعوية المشتركة، مشيرين إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، بما يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء.