الإتيكيت بيقول إيه؟.. الفتة بتتاكل بالشوكة والسكينة ولا المعلقة؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يحتار الناس في الأماكن العامة في إيجاد طريقة منمقة ومناسبة لتناول الفتة بناءً على قواعد الإتيكيت ، لذلك يستعرض موقع «الأسبوع» الطريقة الصحيحة لتناول الفتة في قواعد الإتيكيت.
طريقة تناول وجبة الفتة في الإتيكيتأشار خبراء الإتيكيت، إلى صعوبة تناول الفتة بالشوكة والسكين، وذلك لأن الفتة تتكون من مزيج من الجاف والسائل، وقد يخل بنظافة طاولة الطعام، لذا يفضل تقديم الفتة في طبقٍ عميق وتناولها بالملعقة لضمان تناول دقيق لكل هذه المكونات.
وتأكل قطع اللحم بالشوكة والسكين في طبق جانبي، ويتم ذلك بوضع أسنان الشوكة في القطعة المراد تناولها، ثم قطعها بالسكين من أمام الشوكة.
وصرح أحد خبراء الإتيكيت بإن: «الاهتمام بهذه القواعد ليس واجبًا أساسيًا، بل هو حرص على تسهيل حياتنا وتجميلها. فالفتة، بما إنها أكلة شعبية أصيلة لا تمت بصلة للمدارس الغربية، لكن إتيكيت الطعام الحديث يهتم بشكل أكبر برقي الفرد وأناقته واحترامه للآخرين أثناء تناول الطعام. لذلك، يجب الحرص على عدم ملء الملعقة بكمية مفرطة من الطعام، وعدم استخدام جميع الأصابع، وتجنب إصدار أي أصوات مزعجة أثناء تناول الحساء أو الطعام بشكل عام».
الأكلة الرسمية في عيد الأضحى.. طريقة عمل الفتة بالصلصة والثوم
هتاكل الفتة في الشغل.. فئات ممنوعة من أجازة عيد الأضحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفتة فن الاتيكيت الفتة فی
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي: الطعام في قطاع غزة نادر
أعلن الصليب الأحمر الدولي، أنّ الطعام في قطاع غزة نادر والآلاف يعتمدون على المطابخ المجتمعية للبقاء أحياء، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وعبّر الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، العائد مؤخرًا من قطاع غزة، عن صدمته البالغة إزاء ما شاهده من كارثة إنسانية وصحية يعيشها القطاع، واصفًا الوضع بأنه «استهداف ممنهج وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين».
وأكد «جيلبرت» خلال حديثه مع الإعلامية منى عوكل في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الطبية، قائلاً: «ما رأيته في غزة يتجاوز حدود الإنسانية، وهناك استهداف مباشر للمستشفيات وعربات الإسعاف، وهذا لا يمكن تفسيره إلا كجزء من عملية تطهير عرقي وجرائم حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار الطبيب النرويجي إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية والإمدادات الحيوية، فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال المستشفيات ومراكز الإسعاف نتيجة القصف المستمر.
وتابع أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك العاجل. يجب وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية بشكل عاجل. بدون هذا، نحن نترك الأطقم الطبية تعمل في ظروف مستحيلة، ونحكم على آلاف المدنيين بالموت البطيء.