وزير التعليم العالي: تطبيق التكنولوجيا في جميع التخصصات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الالتزام بالاستفادة من التكنولوجيا في مختلف التخصصات لضمان حصول الجميع على تعليم نوعي وعادل.
جاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي ينعقد خلال الفترة من 10 إلى 11 يونيو الجاري بمدينة كازان الروسية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه إدراكًا من مصر لقوة التعاون بين الدول، تدعو إلى تعاون مثمر مع دول البريكس في مجالات تدريب المعلمين الرقميين، من خلال الاستفادة من خبرات الهند في مجال الهندسة، وتجربة الصين في منصات التعلم الإلكتروني؛ لتطوير جهود مشتركة في تدريب المعلمين الرقميين وعبور الفجوة الرقمية في المجتمعاتى الناشئة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى امتلاك مصر تاريخًا عريقًا في رعاية المواهب، حيث تُعد مكتبة الإسكندرية مركز التعلم منذ العصور القديمة، وشهادة حية على هذا الالتزام.
ونوه وزير التعليم العالي بتأكيد مصر على ضرورة تمكين شبابنا الموهوبين في جميع دول البريكس من خلال برامج المنح الدراسية، وتبادل البحوث، ومبادرات الإرشاد؛ ليصبح هؤلاء الشباب قادة ومبتكرين على المسرح العالمي.
وزير التعليم العالي: يجب دمج تعليم تغير المناخ في المناهج الدراسيةونبه وزير التعليم العالي بخطورة التهديد الذي يمثله تغير المناخ، وضرورة دمج تعليم تغير المناخ في المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك خبرة واسعة في زراعة المحاصيل في المناطق الصحراوية، وبحوث الطاقة المتجددة؛ مما يمكنها من مشاركة هذه المعرفة مع دول البريكس للمساعدة في التكيف مع تغير المناخ.
وألمح وزير التعليم العالي إلى تأكيد مصر أهمية تزويد طلابنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية، لتمكينهم من بناء مستقبل أكثر استدامة، موضحًا أن مصر تدرك أهمية التعليم الفني والمهني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويمكن أن تستفيد المعاهد الفنية المصرية من خبرة البرازيل في مجال التدريب المهني، وتركيز جنوب إفريقيا على تنمية القوى العاملة، وتسهيل تبادل المعرفة بين المؤسسات، وضمان تزويد خريجينا بالمهارات اللازمة لسوق العمل.
وأوضح وزير التعليم العالي أنهم يسعون جاهدين لتطوير برامج دراسية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل وتسهم في بناء مجتمعات معرفية قوية.
ونوه وزير التعليم العالي بأنهم يدعمون بقوة التعاون مع دول تحالف البريكس في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات والموارد البشرية، لنرتقي بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي في منطقتنا ونسهم بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فلنعمل معًا بتكاتف وتعاون لبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، ولنجعل من التعليم العالي والبحث العلمي ركيزة أساسية في بناء عالم أكثر تقدمًا وازدهارًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور التكنولوجيا التخصصات وزیر التعلیم العالی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالعريش
عقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية اجتماعًا طارئًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلية الطب بمقر جامعة العريش.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومديري المستشفيات الجامعية وأعضاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة العريش برئاسة الدكتور حسن الدمرداش رئيس الجامعة على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وهنأ المجلس كلاً من الدكتور عمر شريف عمر بمناسبة تعيينه أمينًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني بمناسبة تعيينه مستشارًا للوزير للسياسات الصحية، متمنيًا لهما دوام التوفيق والنجاح.
دور المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمعوأكد الوزير دور المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع المصري، مشيرًا إلى التطور الملحوظ في قطاع الرعاية الصحية بفضل جهود الدولة لتحديث منظومة المستشفيات الجامعية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، والخطة الشاملة لدعم قطاع الصحة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتسريع تطوير منظومة الصحة؛ بما يسهم في تحسين الخدمة الطبية للمواطنين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة لتحسين جودة الخدمات الصحية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى التوسعات الكبيرة التي تشهدها منظومة المستشفيات الجامعية، حيث بلغ عددها 145 مستشفى، لافتًا إلى قرب افتتاح مستشفى بورسعيد التي ستكون إضافة كبيرة للمنظومة؛ لخدمة محافظة بورسعيد وإقليم القناة.
ونوه وزير التعليم العالي إلى انضمام 7 مستشفيات أخرى تابعة للجامعات الخاصة للخدمة، فضلا عن الجهود المبذولة حاليًا لإنشاء مستشفى جامعي بكلية الطب بجامعة العريش على مساحة 50 فدانًا.
وأكد وزير التعليم العالي ضرورة تفعيل أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" في منظومة المستشفيات الجامعية من خلال اتباع آليات محددة تضمن تحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تحليل الوضع الراهن للمستشفيات الجامعية وتحديد احتياجاتها الفعلية، بالإضافة إلى وضع رؤية مستقبلية لكل إقليم من الأقاليم السبعة بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، كما تطرق إلى ضرورة ربط أهداف المستشفيات الجامعية بأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بينها وبين الجامعات ومراكز الأبحاث، وتطوير البنية التحتية والموارد البشرية، وتحقيق الحوكمة الرشيدة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تشكيل تحالفات إقليمية تضم المستشفيات وشركاء الصناعة في الأدوية والأجهزة الطبية والمعامل، بالإضافة إلى مؤسسات الدولة في قطاع الصحة، كما أعلن عن عقد مؤتمر للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس خلال شهر فبراير القادم، الذي سيركز على عدد من المحاور المهمة لتطوير المستشفيات الجامعية، بما في ذلك السياحة العلاجية، وذلك في إطار تعزيز دور المستشفيات الجامعية في تحسين الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها.
ونبه وزير التعليم العالي أهمية استفادة المستشفيات الجامعية من الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال الشراكات الدولية، موضحًا أن الوزارة تجري العديد من الشراكات لتنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) كما أشار إلى دخول جامعات عالمية في التحالفات الإقليمية، من بينها جامعة فيرجينا تك.
وأكد الوزير ضرورة استمرار استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية لهم، مؤكدًا ضرورة التنسيق مع وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي، كما هنأ الوزير أهالي غزة بنجاح مصر بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين في تحقيق وقف إطلاق النار، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، كما وجه بوضع خطة يومية لاحتياجات المستشفيات الجامعية لعلاج مرضى قطاع غزة.
وأكد د.عمر شريف عمر أن المجلس ناقش الخطة التنفيذية لتقديم الخدمات الطبية لأهالي غزة، والتي تشمل مراحل محددة لاستقبال المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم، حيث يتواجد حاليًا عدد من أعضاء هيئة التدريس بالتنسيق مع وزارة الصحة في مستشفيات شمال سيناء، جاهزين لاستقبال الحالات بكافة مستويات الخطورة، كما تم تجهيز مستشفيات الجامعات في إقليم القناة للتعامل مع الحالات المعقدة.
وتتضمن الخطة أيضًا رفع الاستعداد في مستشفيات إقليم القاهرة الكبرى، وتوفير الأسرة اللازمة لاستقبال أكبر عدد من الحالات، وجاهزية المستشفيات الجامعية من خلال تجهيز أطقم طبية من أعضاء هيئة التدريس للتدخل الطبي الفوري وتقديم الدعم للمستشفيات في شمال سيناء ومدن القناة.
كما وافق المجلس على إنشاء غرفة عمليات طارئة ومستدامة للتنسيق بين جامعة العريش والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ بهدف تقديم الخدمات الطبية لمصابي وجرحى قطاع غزة.
وأكد د.أحمد عناني موافقة المجلس على إعادة تشكيل لجنة الفحص والتراخيص التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية برئاسة د.طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن المجلس قرر تشكيل لجنة عليا للرقابة على أداء المستشفيات الجامعية، تكون مختصة بمتابعة الأداء داخل المستشفيات الجامعية، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية، كما قرر المجلس إعداد تقرير شهري عن إنجازات المستشفيات الجامعية ومناقشته في الجلسة القادمة للمجلس.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الهدف من عقد جلسة المجلس في العريش هو إثبات التزام المستشفيات الجامعية بخدمة قطاع غزة ومرافقيهم، مشيرًا إلى المستشفيات الجامعية سوف تقدم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وأضاف أن المجلس سيوفر كل الدعم لجامعة العريش وكلية الطب بما تحتاجه من كوادر طبية وأدوات لتقديم الدعم اللازم لأهالي غزة، موضحًا أنه تم إعلان حالة التأهب القصوى بالمستشفيات الجامعية لتحقيق هذا الهدف.