حيثيات حكم النقض برفع أبوتريكة وآخرين من قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أودعت محكمة النقض حيثيات حكمها بقبول طعن محمد أبو تريكة على إدراجه على قوائم الإرهاب وإعادة القضية لمحكمة الجنايات.
وأكدت محكمة النقض في حيثيات حكمها أن نص المادة (1) من قرار رئيس جمهورية مصر العربية بالقانون وفي السنة ٢٠٥ في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين أن الإرهابي هو كل شخص طبيعي يرتكب أو يساهم أو يحرض أو يهدد أو يخطط في الداخل أو الخارج لجريمة إرهابية باي وسيلة أو يساهم في هذه الجريمة في إطار مشروع إجرامي مشترك المنصوص عليها في رقم (1) من هذا القانون أو قام بتمويلها ، أو ساهم في نشاطها مع علمه بذلك نت القيادة (1) من القرار ذاته قد أوجبت أن يقدم طلب الإدراج على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين من النائب العام إلى الدائرة المختصة مشفوعاً بالتحقيقات والمستندات المؤيدة لها ، وأن تفصل تلك الدائرة في الطلب بقرار مسبب خلال سبعة أيام من تاريخ تقديمه مستوفياً المستندات اللازمة ، كما نصت المادة (٤) من ذات القرار على أن يكون الإدراج على أي من القائمتين لمدة لا تجاوز خمس سنوات، فإذا انقضت مدة الإدراج دون صدور حكم نهائي بإسباغ الوصف الجنائي المنصوص عليه في المادة رقم (۱) من هذا القانون على الكيان المدرج أو الإرهابي ، تعين إعادة العرض على الدائرة المشار إليها للنظر في مد الإدراج لمدة أخرى وإلا وجب رفع اسم الكيان أو الشخص الطبيعي من القائمة من تاريخ انقضاء تلك المدة ، وكان المراد بالتسبيب الذي يحفل به القانون هو تحديد الأسباب والحجج التي انبنى عليها القرار والمنتجة هي له سواء من حيث الواقع أو القانون ، ولكي يحقق التسبيب الغرض منه يجب أن يكون في بيان جلي مفصل بحيث يتيسر الوقوف على مبررات ما انتهى إليه ، أما إفراغ القرار في عبارات عامة معماه أو وضعه في صورة مجملة مجهلة فلا يحقق الغرض الذي قصده الشارع من إيجاب تسبيب القرارات .
واكدت بانه لا يمكن محكمة النقض من مراقبة صحة صدوره ، وكان القرار المطعون فيه لم يبين بوضوح الواقعات والأفعال التي قارفها كل من الطاعنين والجرائم المسندة إلى كل منهم وينطبق عليها وصف الإرهابي على النحو السالف بيانه - وتتحقق به الوقائع المستوجبة لمد إدراجهم على قائمة الإرهابيين . ولم يبين الأدلة أو القرائن الدالة على ذلك بياناً يوضحها ويكشف عن قيامها وذلك من واقع التحقيقات أو المستندات أو التحريات أو المعلومات المعروضة عليه من النائب العام ، واكتفى في ذلك كله بعبارات عامة معماه ومجهلة لا يتحقق بها الغرض الذي قصده الشارع من إيجاب تسبيب تلك القرارات من الوضوح والبيان مما ينبئ عن أن المحكمة لم تحط بواقعة الدعوى وأدلتها الإحاطة الواجبة للفصل فيها على بصر وبصير، فإن القرار المطعون فيه يكون قاصراً بما يوجب نقضه والإعادة .
وكانت قد قضت محكمة النقض بقبول طعن ١٢١ متهما أبرزهم ابناء يوسف القرضاوي وباكينام الشرقاوي وابوتريكه وآخرين وإعادة نظرها أمام دائرة الجنايات
كانت محكمة النقض أصدرت حكما بإدراج العديد من الاخوان علي قوائم الإرهاب لمدة خمس سنوات وتقدم عدد كبير من المحامين بالطعن علي الأحكام الصادرة وصدر حكم اليوم بإعادة نظرها مره اخري أمام محكمة الجنايات ل١٢١ طاعن من أعضاء الجماعة الأرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبوتريكة ابو تريكة الإرهابية الكيانات الإرهابية بقوائم الإرهاب قوائم الإرهاب محكمة النقض محمد ابو تريكة محکمة النقض
إقرأ أيضاً:
سوريا تعتقل العقل المدبر لهجمات تنظيم داعش الإرهابي
ألقت السلطات السورية القبض على "أبو الحارث العراقي"، المسؤول عن هجمات لتنظيم داعش الإرهابي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مصدر في جهاز الاستخبارات السورية، مساء السبت.
وقال المصدر ، للوكالة السورية: "تمكنا من القبض على "أبو الحارث العراقي"، القيادي في تنظيم داعش الإرهابي، والذي كان يشغل مناصب مهمة فيما يسمى "ولاية العراق"، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية".
مصدر في جهاز الاستخبارات السوري لـ سانا: تمكنا من القبض على "أبو الحارث العراقي"، القيادي في تنظيم" داعش" ، والذي كان يشغل مناصب مهمة فيما يسمى "ولاية العراق"، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية.#سانا pic.twitter.com/JcoytvbHYd
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 15, 2025وأشار إلى أن "أبو الحارث العراقي" كان يقف وراء التخطيط لعدة عمليات إرهابية، أبرزها اغتيال القيادي "ميسر الجبوري" وعدد من الاغتيالات الأخرى.
كما ذكر المصدر بأن الخلية التي تم إحباط مخططها السابق في استهداف مقام السيدة زينب بمحيط العاصمة دمشق كانت تعمل بتوجيه من القيادي أبو الحارث العراقي.
وأوضح أيضاً، أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة العمليات النوعية لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، حيث اعتُقل عدد من أعضاء خلايا حاولت تنفيذ عمليات إجرامية في مناطق عدة.