خبير: العقوبات الأمريكية الجديدة سترتد على الولايات المتحدة والدولار
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
صرح الخبير الصناعي الروسي ليونيد خزانوف بأن العقوبات الأمريكية الجديدة سترتد على الولايات المتحدة والدولار، إذ يجبر شركاء روسيا التجاريين على البحث عن طرق جديدة للتفاعل معها.
زاخاروفا تعليقا على العقوبات الأمريكية: روسيا لن تترك الأعمال العدوانية دون ردوقال لوكالة "نوفوستي": "هذه العقوبات الجديدة سترتد بالفعل على الاقتصاد الأمريكي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا، التي فرضت اليوم الأربعاء 12 يونيو، أثرت على أكثر من 300 فرد وكيان قانوني في روسيا وآسيا والشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا.
وأضاف: "بناء على ذلك، تجبر ضغوط العقوبات المتزايدة على بلادنا الدول التي تتعاون مع روسيا على إيجاد طرق جديدة للعلاقة معها، وأحد هذه الطرق هو التخلي عن الدولار الأمريكي، إذ ما الفائدة من دعم العملة الأمريكية إذا كان من الممكن على الأقل فرض عقوبات عليك بسبب ذلك؟ في ظل هذه الظروف ماذا يحدث؟ اليوان يتعزز، وقد يكون هناك تكثيف للمناقشات حول إنشاء عملة منفصلة تماما داخل الكتل التي تشمل روسيا".
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن نفس الشيء الأسبوع الماضي. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة تقتل الدولار بيديها، مما يشجع التحول إلى العملات الوطنية.
وخلص الخبير إلى أنه "بناء على ذلك، بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة، سيتم استبعاد الشركات الأمريكية التي تشارك فيها بشكل أساسي من التجارة الدولية. والشركات الأكثر تنوعا، على سبيل المثال، شركات الخدمات اللوجستية التي تنقل البضائع، ستحل محلها جهات فاعلة أخرى حتى في ظل العقوبات، يبدو أنهم يفضلون التعاون مع روسيا".
وقد شملت قائمة العقوبات الأمريكية الجديدة أكثر من 30 شخصا وأكثر من 200 كيان من روسيا والصين.
على وجه الخصوص، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الشركة الروسية لإنتاج الغاز "روس غاز دوبيطشا" وشركة "آركتيكا-1"، وشركة "آركتيكا-3" للغاز وكذلك بورصة موسكو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاقتصاد العالمي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن العقوبات الأمریکیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
روسيا أولوية.. أجندة مثقلة لترامب قبيل بدء ولايته الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المقرر أن يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى مقعده في البيت الأبيض حاكمًا للولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، في ظل تخوفات عالمية وإقليمية من قراراته التنفيذية التي سيبدأ بها ولايته الجديدة، بعد تدخله في أزمة الحرب الإسرائيلية على غزة ونجاح جهوده في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الإطار قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن ترامب سيعمل في الفترة المقبلة على زيادة حصيلة الضرائب على الشركات العالمية، مع استمرار سياساته في فرض الرسوم الجمركية على البضائع الواردة من الصين على وجه التحديد.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يستمر ترامب في فرض الضرائب على حلفائه الأوروبيين، في ظل تهديداته الدائمة بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي "الناتو" إذا لم تدفع دول أوروبا نصيبها من ميزانية تمويل الحلف العسكري العجوز،
وفي هذا الإطار تعمل دول التكتل الأوروبي على إيجاد صيغة تسوية معه بشأن التعريفات الجمركية، خاصة أن المفوضية الأوروبية تؤكد على أن حجم الفائض التجاري للاتحاد مع واشنطن يبلغ حوالي 158 مليار يورو.
ولا يستثني ترامب جيرانه من التهديد بالتعريفات الجمركية حيث هدد المكسيك وكندا بفرض تعريفات جمركية بمعدل 25% على الواردات من تلك الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما كشفت صحيفة نيويورك بوست عن أن من أبرز القرارات التنفيذية للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب هو الإفراج عن كل المعتقلين في السجون الأمريكية على خلفية اقتحام مبنى الكابيتول في يناير 2020 بعد الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.
وعلاوة على ذلك فإن ترامب قد يشرع أيضًا في تنفيذ تهديداته المتعلقة بترحيل اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين، إذ أكد موقع "إنسايد نوفا" الذي يصدر في الولايات المتحدة الأمريكية أن ترامب سيعمل على ترحيل ملايين المهاجرين غير الحاصلين على أوراق ثبوتية فور تسلمه السلطة.
أما على المستوى الخارجي فإن مواجهة واشنطن لتمدد روسيا على حساب دول شرق أوروبا ومواجهة النفوذ الصيني في الاقتصاد العالمي سيكونان محل دراسة من الرئيس الأمريكي الجديد، الذي اتخذ قرارًا بوقف تطبيق تيك توك الصيني الشهير في الولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على تهديداته الدائمة بفرض رسوم جمركية على واردات السلع الصينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تمثل الاتفاقيات التي أبرمتها إيران مؤخرًا مع الصين وروسيا والتي تمثل شراكات استراتيجية رسالة مهمة للولايات المتحدة الأمريكية، وهي التي انسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم الاتفاق النووي عام 2018، وهو ما تسبب في تداعيات كبيرة في إيران التي زادت من منسوب تخصيب اليورانيوم في مفاعلاتها.