حكم ذبح الأضحية ليلا في أيام التشريق.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تناولت دار الإفتاء المصرية، موضوع حكم ذبح الأضحية ليلًا في أيام التشريق، حيث تلقت سؤالا بهذا المعنى، وأجاب عليه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، مؤكدا أنه يجوز ذبح الأضحية ليلًا أو نهارًا ولا حرج في ذلك شرعًا.
وقت ذبح الأضحيةبخصوص حكم ذبح الأضحية ليلا، أكدت دار الإفتاء أن الأضحية مشروعة في حق القادر عليها، شكرًا لله تعالى على نعمه، ومن تمام ذلك مراعاة مقاصدها وأحكامها، ومن أحكامها تقيدها بوقتٍ لا تجزئ إلا فيه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ» أخرجه الإمام أحمد في «المسند»، والبيهقي في «السنن الكبرى».
ويبدأ وقت ذبح الأضحية من صلاة عيد يوم النحر، ويمتد إلى غروب شمس آخر يوم الثالث من أيام التشريق -أي من اليوم العاشر إلى الثالث عشر من شهر ذي الحجة-، والأصل في الذبح أن يكون في نهار هذه الأيام عامة؛ إظهارًا لهذه الشعيرة المباركة، ولكونه أضبط في الذبح، وأنفع للفقير من إعطائه اللحم طازجًا طريًّا.
حكم ذبح الأضحية ليلًا في أيام التشريقأما عن ذبح الأضحية ليلًا؛ أوضحت دار الإفتاء، أنه ذهب جمهور الفقهاء -من الحنفية والمالكية في قولٍ والشافعية والإمام أحمد في أصح الروايتين وعليها اختيار المتأخرين من الحنابلة- إلى جوازه مع الكراهة التنزيهية.
واختتمت الدار بقولها: الخلاصة فإن ذبح الأضحية جائز ليلًا أو نهارًا ولا حرج في ذلك شرعًا؛ لما سبق بيانه، والله سبحانه وتعالى أعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية ذبح الأضحية دار الإفتاء أیام التشریق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج فدية عن شخص يفطر بعذر قبل بدء رمضان المقبل ؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن إخراج الفدية عن الصيام لمن لديه عذر شرعي، مثل المرض المزمن الذي لا يُرجى شفاؤه، لا يجوز قبل دخول شهر رمضان، لأن سبب وجوب الفدية مرتبط بعجز الشخص عن الصيام بعد بدء الشهر.
وأكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الفدية تُخرج بعد دخول رمضان، سواء يوميًا أو دفعة واحدة عن الشهر، كما يجوز إعطاؤها لأسرة واحدة وفقًا لظروفها المعيشية.
وفي سياق آخر، أجاب الأزهر الشريف عن سؤال حول حكم الصيام عن المتوفى، حيث أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، أن من مات وعليه صيام ينظر إلى حالته قبل وفاته؛ فإن كان قد أفطر لعذر شرعي ولم يتمكن من القضاء حتى وفاته، فلا يُصام عنه، ويسقط عنه القضاء. أما إذا كان قادرًا على الصيام ولم يقضِ ما عليه حتى توفي، فإن جمهور الفقهاء يرون أنه يجب إخراج فدية عنه، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، بينما يرى بعض الفقهاء أنه يجوز أن يصوم عنه وليه، مستدلين بحديث النبي ﷺ: "من مات وعليه صيام، فليصم عنه وليه".
وفي النهاية، أكدت الفتاوى أن الأصل في الفدية هو ارتباطها بالعذر وبدء رمضان، بينما الصيام عن المتوفى يعتمد على حالته وقدرته قبل الوفاة، مع ترجيح إخراج الفدية في حال عدم تمكنه من القضاء.