الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، اليوم الأربعاء، وفق توقعات الأسواق للمرة السابعة على التوالي.
وكانت الأسواق تتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم باول، على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى معدل في البلاد خلال 22 عامًا، على أمل إعادة التضخم الأمريكي إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2% بحلول الأشهر المقبلة.
وفي مايو الماضي توقع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يستمر التضخم في الانخفاض حتى عام 2024 مثلما حدث العام الماضي، على الرغم من تراجع ثقته في تحقق ذلك بعد ارتفاع الأسعار بوتيرة أسرع من المتوقع خلال الربع الأول.
وقال باول خلال فعالية خاصة بالمصارف في أمستردام: أتوقع أن يتراجع التضخم مرة أخرى، على أساس شهري إلى مستويات تشبه إلى حد كبير القراءات المنخفضة التي شهدناها العام الماضي، أود أن أقول إن ثقتي في ذلك ليست عالية كما كانت.
ومع ذلك أضاف باول أنه من غير المرجح أن يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مجددا.
وقبل ساعات من الآن، انخفض مؤشر التضخم الأساسي في أمريكا، خلال مايو الماضي، إلى 3.4% على أساس سنوي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، وبأكثر من التوقعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياطى الفيدرالى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التضخم الأمريكي العام الماضى الفيدرالي الامريكي الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
توقعت الخبيرة المصرفية رانيا يعقوب، أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض سعر الفائدة خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل، مرجحة أن يتراوح الانخفاض ما بين 1.5% إلى 2%.
وأوضحت يعقوب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة "الحياة"، أن معدلات التضخم شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، ووصلت إلى مستويات تسمح للبنك المركزي بتبني سياسة خفض الفائدة.
وأشارت إلى أن البنك المركزي لجأ إلى رفع أسعار الفائدة في الفترة السابقة لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما ساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة. إلا أنها أكدت أنه مع الانخفاض الحالي في التضخم، لم يعد المواطنون يشعرون بزيادة كبيرة في الأسعار.
ولفتت الخبيرة المصرفية إلى وجود سيناريو آخر محتمل لاجتماع البنك المركزي، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.
وأكدت أن العلاقة بين سعر الفائدة ومعدلات التضخم عكسية، حيث يؤدي ارتفاع التضخم إلى ارتفاع الفائدة للحفاظ على قيمة العملة، بينما مع انخفاض التضخم، تميل التوقعات نحو خفض سعر الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي.
واختتمت بالإشارة إلى أن الهبوط الكبير في معدلات التضخم حاليًا يجعل سيناريو خفض الفائدة هو الأرجح.