تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، اليوم الأربعاء، وفق توقعات الأسواق للمرة السابعة على التوالي.

وكانت الأسواق تتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم باول، على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى معدل في البلاد خلال 22 عامًا، على أمل إعادة التضخم الأمريكي إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2% بحلول الأشهر المقبلة.


وفي مايو الماضي توقع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يستمر التضخم في الانخفاض حتى عام 2024 مثلما حدث العام الماضي، على الرغم من تراجع ثقته في تحقق ذلك بعد ارتفاع الأسعار بوتيرة أسرع من المتوقع خلال الربع الأول.

وقال باول خلال فعالية خاصة بالمصارف في أمستردام: أتوقع أن يتراجع التضخم مرة أخرى، على أساس شهري إلى مستويات تشبه إلى حد كبير القراءات المنخفضة التي شهدناها العام الماضي، أود أن أقول إن ثقتي في ذلك ليست عالية كما كانت.

ومع ذلك أضاف باول أنه من غير المرجح أن يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مجددا.

وقبل ساعات من الآن، انخفض مؤشر التضخم الأساسي في أمريكا، خلال مايو الماضي، إلى 3.4% على أساس سنوي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، وبأكثر من التوقعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتياطى الفيدرالى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التضخم الأمريكي العام الماضى الفيدرالي الامريكي الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر، بعد تحقيق مؤشر داو جونز سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام، في وقت تترقب الأسواق اجتماع الفدرالي الأميركي لتوضيح مسار أسعار الفائدة يوم الأربعاء.

وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ​​داو جونز الصناعي 7 نقاط أو أقل من 0.1%. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 أقل من 0.1%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.1%.

الأسبوع الماضي، كان مؤشر ناسداك المركب الوحيد من بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة الذي حقق مكاسب أسبوعية، حيث أغلق مرتفعاً بأكثر من 0.3%. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشرS&P 500 بنحو 0.6%، في حين أثر انخفاض أسهم الرعاية الصحية على مؤشر داو جونز الصناعي، الذي انخفض بنسبة 2% تقريباً. انخفض مؤشر داو جونز الآن لسبع جلسات متتالية، وهو أسوأ امتداد له منذ فبراير 2020.

بعد ارتفاع واسع النطاق في أعقاب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في نوفمبر، يبدو أن سوق الأسهم قد عادت إلى حركة ضيقة تقودها التكنولوجيا في الأيام الأخيرة.

هذا الأسبوع يشهد المستثمرون أسبوعاً مليئاً بالأخبار الاقتصادية، والتي أبرزها قرار الفدرالي الأميركي القادم بشأن سعر الفائدة في 18 ديسمبر.

ومن المرجح أن يركز المستثمرون على ما سيتوقعه البنك المركزي للمستقبل. كما ستراقب الأسواق حديث الرئيس جيروم باول عن مسار السياسة النقدية في عام 2025 خلال مؤتمره الصحفي.

يتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بخفض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأربعاء، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين.

في يوم الاثنين، يقرأ المستثمرون بعض البيانات الاقتصادية، مع صدور القراءات الأولية لمؤشر مديري المشتريات قبل الجرس.

وعلى مستوى الأسهم الفردية، أسهم شركة Microstrategy يمكن أن يكون في حالة تحرك بعد الإعلان عن إدراج وكيل البتكوين إلى مؤشر ناسداك 100.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: 37% من الخبراء لا يرجحون خفض سعر الفائدة من «الفيدرالي الأمريكي» غدا
  • قبل قرار «الفيدرالي الأمريكي».. ثبات في سعر الذهب عالميا
  • لآخر مرة في 2024.. «الفيدرالي الأمريكي» يجتمع اليوم لمناقشة ‏سعر الفائدة
  • استقرار سعر الدولار قبل قرار الفيدرالي الأمريكي
  • ارتفاع أسعار النفط قبل بدء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • الذهب يستقر قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي وسط توقعات بتخفيض الفائدة
  • استقرار أسعار الذهب قبل اجتماع للبنك الاحتياطي الفيدرالي
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • أسعار الذهب في مصر تتراوح بين 1487 و3965 جنيها مع ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي