البرهان: حمديتي خطط للحرب واستعان بمرتزقة من داخل السودان وخارجها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، بأن هناك جهات تحاول تفكيك السودان ونهب ثرواته، فضلًا عن محاولة إضعاف القوات المسلحة وإرهاقها من خلال الحرب الجارية.
أوضوح البرهان أن التمرد استعان بمرتزقة أجانب، مؤكدًا أن 70% من الأفراد المتواجدين في مصفاة الجيلي هم مرتزقة من خارج السودان.
وأشار البرهان إلى أن هذه الحرب تم التخطيط لها بشكل شخصي من قبل زعيم ميليشيا الدعم السريع المتمردة، حميدتي، وشقيقه، بالتعاون مع عملاء داخليين وخارجيين، بهدف الاستيلاء على السلطة.
وأكد البرهان أن وقف الحرب يتطلب من المتمردين تنفيذ اتفاق جدة، مشددًا على أن التمرد استعان بمرتزقة من الخارج لتنفيذ خططه العدوانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان السودان الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
حل قبل تسلّم ترامب أو توسّع خطير للحرب؟!
كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": يشير تقرير غربي إلى أنّ عدم التوصل إلى حل ينهي الحرب قبل تسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب صلاحياته الدستورية في العشرين من الشهر المقبل، فإنّ حرباً إقليمية واسعة ستكون على الأبواب، والأخطار ستزداد مع اتساع رقعة الحرب.
الرئيس نبيه بري كان واقعياً وواضحاً عندما وصف الحال كما هي، والتزم العمل على الوصول إلى حل لا يكون على حساب لبنان، بل يعزز السيادة الوطنية ويصونها. وهو يأمل في أن يجد
مخرجاً يؤمّن الهدوء، ويؤسس لهدنة طويلة في انتظار أن تنضج التسويات الكبرى في المنطقة. والحقيقة أنّ فرنسا تتفرّد من دون سواها من الدول الغربية بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار من جانب إسرائيل، وتتهم الأخيرة بأنّها تجاوزت الحدود في حربها مع لبنان، وبلغت ما بعد بعد انتهاك القوانين والمواثيق والعهود الأممية والدولية. وحتى الساعة، وفي ضوء امتلاك «حزب الله » القدرة على المقاومة على إرسال الصواريخ إلى الداخل الاسرائيلي وتهديد أمنه، وعدم تمكن نتنياهو من إعادة النازحين الذين غادروا قراهم ومناطقهم في مستوطنات الشمال. هذه هي الصورة التي ترتسم في الأفق في انتظار عودة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل ابيب قريباً، لمتابعة ملف وقف النار والوصول به إلى نتائج حاسمة: إما التجاوب مع المساعي الدولية الجارية او المضي في الحرب، وفي حال ترجيح الخيار الثاني، فإنّ المواجهة ستتخذ منحى مختلفاً، وسيكون التعاطي الإيراني مع هذه التطورات مباشرة، ويستدل إلى ذلك من تحرك طهران الاخير تجاه بيروت ودمشق. الأيام المقبلة ستكون حاسمة، وستحدّد بوصلة المعركة، والاحتمالات مفتوحة على كل الخيارات.