حيلة مذهلة للحصول على أكبر فائدة من تنظيف الأسنان
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
صحة الأسنان من الأمور التي يجب على كل شخص الحرص عليها، لأنه يتب الإهمال فيها الإصابة بالأمراض ، ويعد تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا، مع استخدام غسول الفم والخيط بانتظام، أمرا ضروريا للحفاظ على نظافة الفم.
ومع ذلك، من السهل التغاضي عن أفضل الخطوات الصحية لحماية مينا الأسنان، وبهذا الصدد، شاركت خبيرة النظافة المشهورة على "تيك توك"، Madame Sweat، (مدام سويت) أهم نصائحها لصحة الأسنان المثالية في مقطع فيديو حديث (القاعدة الذهبية).
ونصحت سويت قائلة: "يجب عليك الانتظار 30 دقيقة بعد العشاء لتنظيف أسنانك، لأنه أثناء تناول الطعام، يكون هناك الكثير من الحمض في الفم، وبالتالي تكون المينا لينة".
وتضيف: "لذلك، انتظر حتى تتصلب المينا مرة أخرى، ثم نظّف أسنانك"، كما حذرت من تناول أي وجبات خفيفة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، لأنها قد تؤدي إلى تليين المينا مرة أخرى.
وتعرف المينا بأنها الطبقة الخارجية الصلبة واللامعة والبيضاء للأسنان، والتي تغطي الأنسجة الأساسية. كما تعد أصلب مادة في جسم الإنسان، وأقوى من العظام، وتتكون بالكامل تقريبا من المعادن التي تمنح المينا قوتها حتى تتمكن من حماية الأسنان من التلف، وتساعد في الحفاظ على مظهرها مشرقا وأبيض وصحيا، وفقا لخبراء الصحة.
وعلى الرغم من صلابتها، تحتاج المينا إلى رعاية، لأنها تشكل طبقة رقيقة فقط على كل سن، وعندما تتآكل المينا، فإنها تعرّض الطبقات الداخلية للأطعمة والمشروبات التي تتناولها، ما يزيد من قابليتها للتسوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المينا العظام المعادن
إقرأ أيضاً:
تلاميذ مدرسة عين الجمعة بجماعة بوسكورة يستفيدون من قافلة طبية وأنشطة عن صحة الفم والأسنان
نظمت قافلة طبية تضامنية لفائدة تلاميذ مدرسة عين الجمعة الابتدائية، بجماعة بوسكورة التابعة لإقليم النواصر، بمبادرة من مؤسسة Green Wood School، وبشراكة مع جمعية لُب الأمل لأطباء الأسنان بالرباط (APEMD Rabat) وجمعية آباء وأولياء تلاميذ عين الجمعة، وذلك بدعم وتنسيق مع عدد من الفاعلين التربويين والإداريين.
وقد أعطى انطلاقة القافلة أمس السبت، مصطفى الشاوشي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم النواصر، الذي عبّر عن شكره العميق لكل المشاركين والمساهمين في هذه المبادرة، مبرزًا أهمية مثل هذه الأنشطة التضامنية في دعم صحة التلاميذ والارتقاء بجودة الحياة المدرسية.
وأكد المدير الإقليمي أن هذه القافلة تعكس بوضوح روح الانفتاح والتعاون التي تعتمدها المديرية في استراتيجياتها العملية، مشيرًا إلى أن مصالح المديرية الإقليمية تظل على استعداد دائم لدعم وتنظيم قوافل طبية وتربوية مماثلة مستقبلاً، خاصة في المناطق القروية وشبه القروية التي تستدعي اهتمامًا خاصًا.
كما شدد على أن المديرية تعمل باستمرار على تشجيع الشراكات المثمرة بين مؤسسات التعليم العام ومؤسسات التعليم الخاص، إيمانًا بأن تكامل الجهود بين مختلف الفاعلين التربويين يشكل رافعة أساسية لتعزيز الخدمات الموجهة للمتعلمين، وتكريس مدرسة الإنصاف والجودة والمواطنة.
منذ ساعات الصباح الأولى، تم تحويل عدة قاعات دراسية داخل مدرسة عين الجمعة الابتدائية إلى فضاءات مخصصة للتشخيص الطبي والاستشارة الصحية، حيث توزعت الفرق الطبية على مجموعات صغيرة لاستقبال التلاميذ وفق نظام دقيق ومنظم.
وقد ضمت هذه القاعات شبابًا من الأطباء والطبيبات، يعملون بحيوية ونشاط لافت، توزع بين الفحوصات السريرية البسيطة، والنصائح الطبية الوقائية، وإرشاد الأطفال بطريقة مبسطة حول صحة الفم والأسنان.
وفي ساحة المؤسسة، نُصبت خيمة متنقلة احتضنت أنشطة توعوية تمحورت حول أهمية نظافة الفم والأسنان، وترديد الأناشيد، مع توزيع فراشي ومعاجين الأسنان على التلاميذ المستفيدين.
وخصصت القافلة مركزًا خاصًا بتعقيم الأدوات الطبية، تحت إشراف طاقم مختص يسهر على تعقيم الأدوات عبر مراحل دقيقة، لضمان جاهزيتها للاستعمال الآمن مع كل حالة على حدة. وقد تم توفير أجهزة تعقيم عالية الجودة لتأمين سلامة جميع المستفيدين من الفحوصات.
وبالتوازي مع العمليات الطبية، نُظمت ورشات فنية وثقافية متنوعة، من أبرزها: ورشات للرسم والإبداع التشكيلي، وجلسات استرخاء وتعبير ذاتي، بالاضافة إلى تنظيم حصص تفاعلية حول كيفية العناية بصحة الفم
هذه الورشات عرفت تفاعلاً من تلاميذ مدرسة عين الجمعة، مما ساهم في خلق أجواء من الاندماج والتعلم التشاركي على القافلة الطبية.
كلمات دلالية اقليم النواصر صحة الاسنان عين الجمعة قافلة طبية