رحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، أمس باعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735 (2024)، الذي أقر خطة وقف إطلاق النار من ثلاث مراحل تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في غزة.

وأكد  رئيس المفوضية أن هذا القرار، وهو الرابع منذ بداية الصراع، يجدد الأمل في الدبلوماسية والتسوية السياسية ووقف العواقب الإنسانية الوخيمة في غزة.

ودعي  الرئيس كلا من إسرائيل وحماس إلى الالتزام غير المشروط بهذا القرار من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار والتنفيذ الكامل لشروطه، دون أي تأخير.

وأشار المفوضيةً إلى أن الوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية سينهي معاناة الشعب الفلسطيني، وسيمكن من إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين وغيرهم من المواطنين المحتجزين كرهائن. ومن شأن وقف دائم لإطلاق النار أن يؤدي أيضاً إلى إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الصراع.

وأكد موسي فقيه محمد   مجددا تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل ودعمه الثابت لحل الدولتين، حيث يعيش الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني جنبا إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ذات الصلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الاتحاد الإفريقي موسي فقي غزة وقف اطلاق النار بغزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان  

 

 

الخرطوم - عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، محذرا من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.

ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسة والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.

وقالت الدول الأعضاء في بيان في وقت متأخر الأربعاء إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء التوقيع على ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان".

وحذروا أن من شأن هذه الخطوة أن "تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان وتفتيت البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلا".

كما حث أعضاء المجلس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في "حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار".

يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".

أحدثت الحرب انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.

وفي الأسابيع الأخيرة حقق الجيش مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان  
  • «مجلس حكماء المسلمين» يرحب بمخرجات القمة العربية بالقاهرة
  • بعد الفوز على الاتحاد.. رئيس سموحة يفتح النار على معلّقي الدوري المصري
  • بعد إعلانها منظمة إرهابية..اليمن يرحب بدخول القرار حيز التنفيذ
  • حمدوك يطلق نداء عاجل لوقف الحرب وعقد اجتماع بين مجلس الأمن و السلم الأفريقي
  • أوكرانيا: ستبذل كل ما في وسعنا للصمود.. والكرملين يرحب بقرار بوقف المساعدات العسكرية
  • قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر بعواقب كارثية| إليك التفاصيل
  • أميركا تصدم الحوثيين بقرار مفاجئ.. تصنيف إرهابي وعقوبات قاسية!
  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي