رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
رحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، أمس باعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735 (2024)، الذي أقر خطة وقف إطلاق النار من ثلاث مراحل تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في غزة.
وأكد رئيس المفوضية أن هذا القرار، وهو الرابع منذ بداية الصراع، يجدد الأمل في الدبلوماسية والتسوية السياسية ووقف العواقب الإنسانية الوخيمة في غزة.
ودعي الرئيس كلا من إسرائيل وحماس إلى الالتزام غير المشروط بهذا القرار من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار والتنفيذ الكامل لشروطه، دون أي تأخير.
وأشار المفوضيةً إلى أن الوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية سينهي معاناة الشعب الفلسطيني، وسيمكن من إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين وغيرهم من المواطنين المحتجزين كرهائن. ومن شأن وقف دائم لإطلاق النار أن يؤدي أيضاً إلى إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الصراع.
وأكد موسي فقيه محمد مجددا تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل ودعمه الثابت لحل الدولتين، حيث يعيش الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني جنبا إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الاتحاد الإفريقي موسي فقي غزة وقف اطلاق النار بغزة
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان
أفادت قناة وسائل إعلام هندية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الهندي رصد إطلاق نار من أسلحة خفيفة على نقاط حدودية من الجانب الباكستاني.
وقال مصدرعسكري لقناة “NDTV”: “بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
وتصاعد التوتر أمس الخميس بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
️وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا. ️ومن دون توجيه الاتهام إلى باكستان رسميا، تعهّد رئيس الحكمة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفرضت الهند على باكستان سلسلة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين، وتعليق معاهدة مياه نهر السند التي مضى عليها أكثر من ستة عقود، وإغلاق معبر أتاري البري على الفور.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب