البيت الأبيض: اتفاقية امنية جديدة بين واشنطن وكييف
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن مساعد الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان خلال مؤتمر صحافي على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى إيطاليا أن كييف وواشنطن ستوقعان اتفاقية أمنية في 13 حزيران الجاري. وقال في المؤتمر الذي بثه البيت الأبيض: "يسعدني أن أعلن أن مفاوضاتنا مع أوكرانيا انتهت وسنوقع اتفاقيات غدا".
وكما أوضح ساليفان، فإن "الاتفاقية الأمنية المرتقبة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لا تتضمن مبالغ محددة، ولكنها تتضمن التزاما من إدارة الرئيس جو بايدن بالسعي للحصول على مخصصات جديدة لكييف من الكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "الاتفاق لا يحتوي على أرقام محددة بالدولار. إنه يتضمن التزاما بالعمل مع الكونغرس بشأن التمويل المستدام في المستقبل، وهو ما سنفعله، ويحدد أيضا إطار عملنا مع أوكرانيا ومع الحلفاء الآخرين لضمان حصول أوكرانيا على التمويل المستدام".
ووفقا له، فإن "محتويات الوثيقة تستند إلى عامين من الخبرة في نقل "موارد ومساعدات عسكرية واستخباراتية كبيرة" إلى أوكرانيا".
وقال ساليفان الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أو مستشارين أو مدربين إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أدلى بتصريح مفاده أن الأسلحة الأمريكية الموردة إلى كييف تغير الوضع الذي كان يتطور سلبا بالنسبة للقوات الأوكرانية.
ووفقا له، وجد الجيش الأوكراني نفسه "في حفرة عميقة" بسبب التأخير في إرسال المساعدات الأمريكية.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في الغرب عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس لا تستبعد إمكانية إرسال قوات إلى منطقة القتال إذا اخترقت روسيا خط المواجهة وطلبت كييف المساعدة. كما زعم أن "العديد من الدول" وافقت على نهجه بشأن إمكانية إرسال الجيش.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: عودة ترامب إلى البيت الأبيض سيخلق توافقاً في مجلس الأمن حول ليبيا
قال المحلل السياسي الليبي، وسام عبد الكبير، إنه مع وصول دونالد ترامب إلى سيصنع توافقًا دوليًا بين أعضاء مجلس الأمن حول ليبيا.
ويقول عبد الكبير في تصريح لموقع “إرم نيوز” إن هذا التوافق كام قد غاب في ظل انقسام مجلس الأمن منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ولعل سحب التحفظ الروسي على تعيين حنا تيتيه كمبعوث أممي هو أول مؤشرات عن المرحلة المقبلة للنظام الدولي.