حماس : قطاع غزة يواجه مجاعة حقيقية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت حركة حماس ، اليوم الاربعاء 12 يونيو 2024 ، إن قطاع غزة يواجه مجاعة في ظل شح المساعدات الإنسانية وإغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية.
وقالت حماس في بيان: "يواجه شعبنا الفلسطيني في القطاع تصعيدا بحرب التجويع الوحشية، وتفاقما بالكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة، خصوصا في محافظتي غزة والشمال".
وأرجأت السبب إلى "إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر، والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها، والحصار الظالم الذي يفرضه على قطاع غزة، خصوصا بعد احتلاله ل معبر رفح جنوب، وفرض إغلاقه أمام حركة الأفراد والمساعدات".
وأكدت أن "استخدام الاحتلال المجرم التجويع كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي، هو جريمة حرب، وتأكيد على استمراره بجريمة الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وطالبت الحركة "الدول العربية والإسلامية ببذل الجهود والضغط ل فتح المعابر لإغاثة شعبنا في غزة".
ودعت "المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل الفوري، لإلزام حكومة العدو الفاشي بوقف عدوانها الهمجي على المدنيين الأبرياء، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة إلى كافة مناطق القطاع".
وفي وقت سابق الأربعاء، توقع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان، أن يواجه نصف سكان قطاع غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل.
والثلاثاء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، إن 224 شاحنة فقط دخلت لمحافظتي غزة والشمال الأسبوع الماضي، من نقطة غرب بيت لاهيا تحت إشراف برنامج الغذاء العالمي.
وتحدث البيان عن "انخفاض بأعداد الشاحنات التي دخلت هذا الأسبوع بنسبة 12 بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي".
وأشار المكتب إلى أن عدد الشاحنات الواصلة للمحافظتين لا يزيد يوميا عن 35 شاحنة، لافتا إلى أنها تعد المصدر الوحيد للغذاء والدواء لأكثر من 700 ألف محاصر شمال القطاع. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوزير زئيف إلكين قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في قطاع غزة فورًا، بشرط إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس".
وأضاف إلكين أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار لا يقتصر فقط على عودة المخطوفين، بل يشمل أيضًا تنحي حركة حماس عن الحكم في القطاع ونزع سلاحها بالكامل"، مؤكدًا أن "حماس غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل أي اتفاق قريب أمرًا غير واقعي".
كما أشار الوزير إلى أن "إسرائيل لا تنوي فرض أي شروط تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكنها ترفض أن تُستغل هذه المساعدات لتعزيز قوة حماس أو دعم استمرار سيطرتها على غزة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
وونوهت الأونروا إلى أن إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، مطالبةً بضرورة رفع الحصار.
وذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس، برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس، العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس، السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسئولين المصريين، تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان، وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.