البيت الأبيض: نعمل على خطة ملموسة لاستخدام الأصول الروسية لصالح كييف
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن واشنطن تعمل على خطة محددة لاستخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، وستقدم في إعلان مشترك لزعماء مجموعة السبع.
البيت الأبيض: مجموعة السبع ستفرض عقوبات جديدة وإجراءات لمصادرة الأصول الروسيةوقال في مؤتمر صحافي تعليقا على القرارات المرتقبة لزعماء مجموعة السبع بشأن الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة: "هذا إعلان من الزعماء.
وأضاف ساليفان أن هذا الإعلان لن يوضح جميع تفاصيل خطة الأصول، حيث "يواصل المتخصصون الفنيون العمل عليها"، وأضاف أيضا أن الولايات المتحدة لا تريد الانتظار بشأن مسألة استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، وقال: "الهدف ليس الانتظار حتى مرحلة ما في المستقبل، بل توفير الموارد اللازمة للاقتصاد الأوكراني الآن".
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف واشنطن الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
(CNN) -- أدان البيت الأبيض في بيان مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان في الإمارات العربية المتحدة، قائلا في بيان إنها "جريمة مروعة".
وقال شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "كانت هذه جريمة مروعة ضد كل من يمثل السلام والتسامح والتعايش. لقد كان هجوماً أيضاً على الإمارات ورفضها للتطرف العنيف في جميع المجالات".