الخزانة الأمريكية تدرج 300 فرد وكيان روسي وخارجي داعم لموسكو في قائمة العقوبات الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رسمي اليوم الأربعاء بأن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد موسكو طالت أكثر من 300 فرد وكيان قانوني في روسيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /12.06.2024/وبحسب بيان الوزارة، خضعت المصانع ومعاهد البحوث والمنظمات غير الحكومية الروسية للقيود الأمريكية.
وتضم قائمة العقوبات الجديدة "المركز الوطني للتسوية والإيداع " وشركة "نوفاتك للغاز الطبيعي المسال كاشيرا"، ومشروع مورمانسك للغاز الطبيعي المسال، وشركة "أورالريدميت"، وشركة معدات الشاحنات الثقيلة التابعة لمصنع "أورال فاغون زافود"، مجمع أمور للمعادن، شركة "بالتماش"، معهد أومسك لأبحاث هندسة الأدوات، منظمة "إيسكا" ومنظمة "إيمبولس"، وشركة "المحركات الكهربائية الروسية".
كما تشمل قائمة العقوبات مصانع "كيروف-إينيرغوماش" ومصنع موروم للهندسة الميكانيكية،، وشركة أوبورون افتو، وشركة "أولوفيينايا رودنايا كومبانيا"، ومعهد أبحاث الكيمياء التطبيقية، وشركة "غوس زناك"، ومجموعة "مورستروي"، ومكتب تصميم "لوتش"، ومعاهد التكنولوجيا العالية والإلكترونيات العالية القدرة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية.
وأفادت وزارة المالية أن الولايات المتحدة عممت العقوبات لتشمل شركة التأمين "سوغاز"، وكذلك "غازبروم إنفست"، والمركز العلمي للروبوتات والعلوم السيبرانية.
وتشمل القائمة المحدثة أيضا قيودا على شركة "بيلغورودسكايا سودوفيرف"، وشركة "ميكامي نفط"، و"ديزاين بارتنر ميكروتشيب".
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
إقرأ المزيد البيت الأبيض: العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على شركات المجمع الصناعي العسكري الروسيوتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
وأكد بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة