دويد: لا أحد في مأمن من الحركة الحوثية حتى منتسبيها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، العميد الركن صادق دويد، أنه لا أحد في مأمن من الحركة الحوثية الإرهابية حتى منتسبيها أنفسهم.
دويد، في تدوينة على منصة إكس، أشار إلى أن المليشيا الحوثية التي وصفها بـ"سلطة الجباية" تحمل سلة مليئة بشتى أنواع التهم من التكفير والنفاق والارتزاق والعمالة والخيانة والجاسوسية والصهيونية.
وأضاف، إن المليشيا تقذف بهذه التهم تجاه خصومها ومعارضيها في الداخل والخارج أياً كانت اهتماماتهم أو انتماءاتهم أو أعمالهم. وآخرها اختطاف موظفين محليين من العاملين في جهات دبلوماسية ومنظمات وهيئات إغاثية وإنسانية واتهامهم بالعمالة والجاسوسية.
بعد اعتقال دام سنوات للعشرات من موظفي السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية، خرجت المليشيا بفيلم أسمته "الانتصار الكبير"، زاعمة أن هؤلاء الموظفين أعضاء في شبكة أمريكية - إسرائيلية تدمر اليمن منذ عقود.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي اتهامها بالتصعيد في اليمن وتؤكد أن الهجمات الحوثية مرتبطة بما يجري في غزة
نفت إيران الاتهامات الموجهة لها بالمشاركة في تصعيد الصراع في اليمن وتهريب الأسلحة لجماعة الحوثي، مؤكدة أن الأخيرة مستقلة في قراراتها وأفعالها، بما في ذلك عملياتها التي قالت بأنها تأتي دعماً لأهل غزة ورداً على انتهاك سيادة اليمن وسلامة أراضيه.
وعبر السفير الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن، عن رفض طهران القاطع وإدانتها "للتصريحات المتهورة والاستفزازية" الصادرة عن مسؤولين أميركيين، بينهم دونالد ترامب، محذرا من أن "أي عمل عدواني ستكون له عواقب وخيمة، وستتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها كاملة".
وأدان بشدة، "التصريحات العدائية الأخيرة" التي أدلى بها كبار المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، لتبرير أعمالها العدوانية وجرائم الحرب ضد اليمن بشكل غير قانون.
وأكد أن التهديدات بإستخدام القوة ضد إيران، تعد انتهاكا واضحا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، متعهدا بإلتزام بلاده بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وجدد إدانة بلاده بشدة لما سماه بـ "العدوان العسكري" الأخير والاستخدام غير القانوني للقوة ضد اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. معتبرا تلك الإجراءات "انتهاكا واضحا لسيادة اليمن وسلامة أراضيه، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالتالي تشكل تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار الإقليميين".
وقال: "أغتنم هذه الفرصة أيضًا لأرفض مرة أخرى رفضًا قاطعًا الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة التي وجهها ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن اليمن، وكذلك الاتهامات التي وجهتها المملكة المتحدة وفرنسا بشأن ما وصفتاه بـ "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، والتي أثيرت في الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن بتاريخ 6 مارس 2025، في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط" (الاجتماع 9873). هذه الإتهامات لا أساس لها من الصحة ولا تتمتع بأي مصداقية".