وزيرة البيئة تعلن بدء أولى فعاليات مسابقة "كلنا فايزين" بالقاهرة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم عن بدأ أولى فعاليات مسابقة كلنا فايزين" لجمع وفصل المخلفات ، من حى باب الشعرية بمحافظة القاهره بمشاركة 12 شاب وفتاة ، وذلك بالتعاون مع شركة ارتقاء للخدمات البيئية والمكتب العربي للشباب والبيئة، وبحضور السيدة هالة سيد رئيس حى باب الشعرية.
وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجيإعادة التدوير
وأكدت فؤاد ، اننا نستهدف من تلك المسابقات تحقيق الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية و شركات النظافة ومؤسسات المجتمع المدنى ، لافته إلى أن المسابقة تركز على جمع وفرز المخلفات المنزلية القابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك والزجاج وغيرها، وتعريف المتسابقين بالطريقة الصحيحة لفصل المخلفات وذلك لتحفيز وتشجيع روح إعادة التدوير لدى جميع فئات المجتمع .
وقد قام الشباب المشاركين بتجميع ما يقرب من كيلو كنز ، و١٤٦ زجاجة مصنوعة من الزجاج، ٥٥ زجاجة بلاستيك، و٣ كيلو ورق كارتون، و٥٠ كيلو قمامة مختلطة ، وتم العمل على فرزها وفصلها بشكل صحيح وقد قامت رئيسة الحى بتشجيع الشباب المشاركين مثمنة تلك المسابقة والتى تحث على غرس السلوك الايجابى فى نفوس الشباب للحفاظ على البيئة .
وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجيمسابقة كلنا فايزين
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد قد اعلنت عن انطلاق ، مسابقة "كلنا فايزين" لجمع وفصل المخلفات، ضمن احتفالات مصر بيوم البيئة العالمى 2024 تحت شعار "أرضنا _ مستقبلنا .. معا نستعيد كوكبنا"، والتى ينظمها جهاز تنظيم إدارة المخلفات، التابع لوزارة البيئة بدعم من مشروع البنك الدولي " الحد من تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" وبمشاركة جمعية المكتب العربى للشباب والبيئة وبالشراكة مع كل من هيئة نظافة وتجميل القاهرة، وشركتى إرتقاء وانفيروماستر للخدمات البيئية، وتستهدف الشباب بعدد من مناطق محافظة القاهرة بهدف رفع الوعى بأهمية الحفاظ على البيئة ، والتعامل الصحيح مع المخلفات بمختلف أنواعها ، كما قد اعلنت عن الجوائز المالية في المرحلة النهائية ، التى سيتم منحها للفائزين و تسليم كأس البطولة النهائية الى الفريق الفائز الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مسابقة كلنا فايزين باب الشعرية المؤسسات الحكومية المخلفات المنزلية البلاستيك إعادة التدوير وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تعلن انضمام 1000 متطوع جديد لصندوق مكافحة الإدمان
شهدت مايا مرسىي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، فعاليات ختام معسكر «قوتنا في شبابنا» لبناء قدرات 1000 متطوع جديد لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية، من إجمالي 4 آلاف شاب وفتاة تقدموا للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق.
وتمّ إجراء مقابلات للمتقدمين، واختيار من اجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية.
وجرى تدريب المتطوعين من خلال المعسكر الذي استمر على مدار أسبوع بالمدينة الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية، لتنفيذ برامج الوقاية من المخدرات، وذلك بحضور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ليصل إجمالي المتطوعين لدى الصندوق حاليًا إلى 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية.
وتفقد وزيرا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية ورش تدريب الشباب والفتيات، والتي تهدف إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، بالإضافة إلى المعلومات المعرفية عن أضرار تعاطي المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطي المخدرات الاصطناعية، وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم، وأيضًا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023 لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج مجانا وفي سرية تامة.
وخلال تفقدهم لورش العمل، شهد وزيرا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية نموذج محاكاة للتدريب والتوعية بالمحتوى المرئي.
وأكدت مايا مرسي في كلمتها أنَّ لقاء اليوم يأتي ضمن الاهتمام المُستمر الذي توليه الدولة المصرية لقضايا الشباب والتواصل المستمر معهم وبناء قدراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات، إذ أصبح الشباب يُشكل قاطرة التنمية وهو ما ينعكس على تبوؤهم العديد من المناصب القيادية بالدولة؛ فنجد اليوم مُحافظين ونوابهم ومساعدي وزراء من الشباب الذي تم تدريبه وتأهيله بشكل علمي وعملي بما يمكنهم من تقلد هذه المناصب القيادية وممارسة متطلباتها ومهامها الجسام وتطوير دولاب العمل برؤى الشباب الإبداعية والمُتجددة.
مُبادرة وقائية بقيادة الشباب في 10 آلاف مدرسةوأشارت إلى أنَّ القيادة السياسية تحرص على فتح قنوات ونوافذ الحوار والتواصل مع الشباب بشكل مُستمر واطلاعهم على التحديات التي تواجه الدولة المصرية في ظل مُحيط إقليمي يموج بالمخاطر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنَّه يتمّ بالتعاون مع وزارة الشباب تنفيذ برنامج وقائي باستهداف 1000 مركز شباب سنويا ونادي، من خلال استثمار الأنشطة الرياضية في الوقاية من المخدرات، بالإضافة إلى تعاون صندوق مكافحة الإدمان مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ أكبر مُبادرة وقائية يقودها الشباب أنفسهم بالمدارس باستهداف 10 آلاف مدرسة هذا العام.
وتوجهت وزيرة التضامن بالشكر إلى محمد صلاح قائد المنتخب الوطني لكرة القدم والذي يعمل مُتطوعًا في هذا المجال مُنذ عام 2015 وشارك مع صندوق مكافحة الإدمان في 8 حملات إعلامية، إذ ساهم في حملة أنت أقوى من المخدرات، التي استمرت على مدار ما يقرب من عقد في زيادة الطلب على العلاج بنسبة وصلت إلى 400%، وساعد في دعم جسور الثقة بين الشباب الذي وقع في براثن الإدمان مع الخط الساخن لعلاج الإدمان، والذي يُقدم خدماته العلاجية بالمجان داخل 34 مركزا علاجيا في 19 محافظة.
بدوره، قال أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إنَّ القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً ومتواصلاً بمكافحة الإدمان والتعاطي وفق خطة وطنية متكاملة، مشيراً إلى سعي الوزارة مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وكل الجهات المعنية لبذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية نحو تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية.
ضرورة نشر المعلومات الصحيحة حول مخاطر التعاطي وتأثيره على الفرد والمجتمعوأكّد «صبحي» أهمية دور الشباب في بناء مجتمع صحي خالٍ من المخدرات، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير كافة السبل لدعم هذه المبادرات، مع تأكّيد دور التوعية في الحد من ظاهرة الإدمان، وضرورة نشر المعلومات الصحيحة حول مخاطر التعاطي وتأثيره على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الشباب المشارك بالمعسكر التدريبي سيقوم بنشر الوعي بمراكز الشباب لتعزيز الوعي والوقاية من المخدرات، مشيداً بنموذج محاكاة التدريب بالمحتوى المرئي كبادرة أولي في إيصال المعلومات بطريقة سريعة.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل المشاركين في المعسكر، داعياً الشباب ليكونوا سفراء للتغيير في مجتمعاتهم، مستعرضاً الخطط المستقبلية لتعزيز برامج التوعية والتأهيل، والإشارة إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وتأكيد التزام الوزارة بدعم الشباب ومبادراتهم.