النائب أيمن محسب: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تجربة ناجحة بكل المقاييس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومُقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تجربة ناجحة بكُل المقاييس، لافتًا إلى أن شباب مصر مر عليهم عقود طويلة جدًا من عدم المُشاركة السياسية والتفاعل السياسي، وكان الحكم السائد على الشباب المصري أنهم لا يفهمون في السياسة والبُعد عنها.
وأضاف «محسب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية، سارة حازم طه، ببرنامج «كل الزوايا»، المُذاع على فضائية «ON»، أن تنسيقية شباب الأحزاب كانت لها دور مُشرف ومجهود كبير، وهي الحبل الأهم المتسبب في التآلف ما بين الأحزاب، لافتًا إلى أن التنسيقية كان لها السبق في معرفة أيدلوجيات الأحزاب والتنسيق ما بينها وتوحيد مجهوداتها.
هدف ووجهة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوواصل: «انضمام الشباب من مختلف الأحزاب داخل كيان التنسيقية والاجتماع على آراء واحدة بعد اختلاف التوجهات والأحزاب، كان الهدف منه التوجه لمصلحة الوطن، وكان الوصول لها من نصيب التنسيقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب شباب الأحزاب تنسیقیة شباب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة في الإغاثة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق النزاع.
وقالت التنسيقية: إن هذا القرار التعسفي يُفاقم من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يواجه المدنيون، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، أوضاعًا مأساوية من نقص الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتصعيد غير المبرر.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، كما تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وتشدد التنسيقية، على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وعلى أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، كما تؤكد أن وقف المساعدات الإغاثية كمحاولة جديدة للضغط على سكان القطاع نحو التهجير أمر بالغ الخطورة، يضر بأطر السلام في المنطقة.
وتدعو التنسيقية جميع القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا إلى التحرك العاجل لوقف هذا الانتهاك، وتوفير الحماية الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على غزة، تمهيدًا لحل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.