وصول سفن روسية بينها غواصة نووية إلى كوبا وواشنطن تستنفر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا اليوم الأربعاء، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب الأسطول البحري الروسي الذي يزور كوبا.
وسوف ترسو السفن والغواصة الروسية التي وصلت إلى هافانا لمدة 5 أيام، وشوهدت الغواصة النووية "كازان" في الأفق، من خليج العاصمة.
وكانت ناقلة النفط "باشين" وزورق القَطر "نيكولاي تشيكر"الحامل ألوان العلم الروسي، أول من دخل ميناء هافانا حوالى الساعة 8,00 بالتوقيت المحلي (12,00 بتوقيت غرينتش)، وتبعتهما بعد ذلك بوقت قصير الفرقاطة "ألأدميرال غورشكوف".
وفي بيان لها الاسبوع الماضي، قالت وزارة القوات المسلحة الثورية الكوبية أن السفن الروسية "لا تحمل أسلحة نووية، لذا فإن توقفها في بلادنا لا يمثل تهديدا للمنطقة"، مشيرة إلى أنها زيارة "تحترم بشكل صارم القواعد الدولية التي تلتزم بها كوبا" وتستجيب "لعلاقات الصداقة التاريخية" بين هافانا وموسكو.
بدروها، أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب الأسطول البحري الروسي الذي يزور كوبا بنحو 50 كيلومترا من الساحل الجنوبي لولاية فلوريدا.
وذكر بيان لقيادة القوات الأميركية الشمالية نشرته صحيفة "ميامي هيرالد" أنها نشرت 3 مدمرات وطائرة استطلاع في المنطقة لمراقبة الأسطول الروسي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ليست قلقة بشأن وجود الأسطول الروسي في المنطقة وأنشطته، لكنها مع ذلك سمحت بنشر سفن حربية أميركية لمراقبتها بسبب اقترابها من مسافة 50 كيلومترا تقريبا من ساحل جنوب فلوريدا.
وكان أسطول بحري روسي زار كوبا عام 2019 في حين تصاعدت التوترات بين هافانا وواشنطن بعد وصول الرئيس دونالد ترامب (2017-2021) إلى السلطة، إذ تفرض واشنطن منذ أكثر من 6 عقود حصارا ماليا وتجاريا على كوبا، عززه ترامب بإدراج الجزيرة ضمن قائمته السوداء للدول "الداعمة للإرهاب".
وأبقى خلفه الديموقراطي جو بايدن كوبا على هذه القائمة، ولم يعدل بشكل جوهري العقوبات المفروضة عليها، إلى جانب ما تعرضت له روسيا مؤخرا من عقوبات تجارية فرضتها الدول الغربية عليها في أعقاب حربها في أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حفاوة روسية بـصفع ترامب لزيلينسكي في البيت الأبيض
اعتبرالرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تلقى"صفعة قوية"من نظيره الأميركي دونالد ترامب في لقائهما أمس، بينما تعجبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من عدم تعرض زيلينسكيي للضرب في البيت الأبيض.
وكتب ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على تطبيق تيليغرام معلقا على لقاء البيت الأبيض"توبيخ قاس في المكتب البيضاوي".
أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا فكتبت تقول "إن عدم إقدام ترامب ونائبه جيه.دي فانس على ضرب زيلينسكي خلال الاشتباك الذي جرى بثه على الهواء مباشرة هو معجزة". معتبرة أن أن ترامب تحلى بـ"ضبط النفس" بعدم ضرب الرئيس الأوكراني.
وكتبت على تلغرام "أكبر كذبة لزيلينسكي من بين كل أكاذيبه كانت تأكيده في البيت الأبيض أن نظام كييف في عام 2022 كان وحيدا، من دون دعم"، مشيرة إلى أن "امتناع ترامب وفانس عن ضرب هذه الحثالة، هو معجزة في ضبط النفس"ـ حسب تعبيرها ـ
وكان ترامب قد صرح عقب لقائه زيلينسكي أن الأخير غير مستعد لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، وأنه أظهر عدم احترام للولايات المتحدة.
وقال ترامب "لقد عقدنا اجتماعا مهما للغاية في البيت الأبيض و تعلمنا الكثير مما لم يكن من الممكن أن نتعلمه لولا المحادثة في ظل هذه الضغوط والظروف".
إعلانوتابع "مدهش ما تظهره الأمور من خلال العواطف، وقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدا للسلام إذا شاركت أميركا، لأنه يعتقد أن مشاركتنا تمنحه امتيازات كبيرة في المفاوضات".
وأضاف "لا أريد تقديم امتيازات لأحد، أريد السلام. لقد أهان الولايات المتحدة الأميركية في المكتب البيضاوي الثمين. ويمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".