بني عامر: 105 نواب في المجلس التاسع عشر كانوا "كتلة غير فاعلة"

قال أستاذ العلوم السياسية والنائب السابق الدكتور محمد القطاطشة إنه يسجل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة بأنها صاحبة أفضل علاقة بين حكومة ومجلس نواب في تاريخ الدولة الأردنية، وأفضل علاقة بين رئيس حكومة ورئيس مجلس نواب.

اقرأ أيضاً : راصد: 14 نائبا بالمجلس الـ19 لم يقدموا للحكومة أي سؤال على الاطلاق

وأضاف القطاطشة خلال استضافته عبر برنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر شاشة "رؤيا" والتي جاءت لمناقشة تقرير مركز الحياة (راصد) حول الأداء النيابي والحكومي: "لو كنت رئيسا للحكومة لقاتلت من أجل أن يعود لي مثل هذا مجلس النواب التاسع عشر"، في تعقيب منه حول التقرير الذي ذكر أن 91 استجوابا قدمها 26 نائباً دون مناقشة أي منها.

وفسر عدم مناقشة أي من الاستجوابات المقدمة بأن المكتب الدائم لمجلس النواب بيد الحكومة، وأن الوزراء يتجنبون الوقوف أمام الاستجواب.

وتابع القطاطشة: "رئيس الوزراء لم ينزل إلى الشارع ليرى المؤشرات الحقيقية هناك. أعتقد أن الفقر والبطالة في أسوأ حالاتها في تاريخ الدولة الأردنية بسبب هذه الحكومة، وكذلك في أسوأ حالاتها من حيث الاستثمار".

كذلك انتقد القطاطشة انعدام العدالة على حد تعبيره في مسألة التوظيف والتعيينات، التي اعتبرها تذهب لأبناء رؤساء وزراء ووزراء.

من جهته، قال مدير مركز الحياة (راصد) الدكتور عامر بني عامر إن المواطن مسؤول اليوم مع اقتراب الانتخابات النيابية، خصوصا أن هناك 105 نواب من أصل 130 سجل لهم أنهم "كتلة غير فاعلة في المجلس"، وأن هناك بالفعل 105 نواب يرغبون بإعادة الترشح مرة ثانية.

وأضاف بني عامر أن حكومة الخصاونة حاولت أن تقدم في ملفات كثيرة لكن معظم الملفات "جاري التنفيذ فيها"، وأن حوالي ثلث الالتزامات التي جاءت في المحور الاقتصادي وتطوير القطاع العام أنجزت بشكل كامل، ولكن يبقى التحدي الأكبر أن هناك ما يحتاج المواطن أن يلمسه.

وتابع: "التواصل مع المواطنين لم تنجح به الحكومة ولم يكن بالمستوى المطلوب، بالتالي حتى لو كان هناك إنجاز فإن المواطن يعتقد أنه لم يكن إنجازا، وهو ما الكثير يقلل من الإنجازات.

وأكد بني عامر أن النواب كانوا داعمين للحكومة في كثير من الملفات وكانوا راضين عن أداء الحكومة في ملفات وغير راضين في ملفات أخرى، وأن العلاقة بين الحكومة والمجلس في الفترة الأخيرة منسجمة إلى حد كبير جدا، في المقابل 77 في المئة من النواب غير راضين عن أداء الحكومة في ملف التشغيل والبطالة.

اقرأ أيضاً : حكومة الخصاونة تقوم بـ523 رحلة سفر خلال ثلاثة أعوام ونصف

وقال: "كل ذلك يمهد لطريقة اختيار جديدة من قبل المواطنين، نحن نستحق برلمان أفضل ويمكن أن يكون لدينا أفضل، يمارس رقابة حقيقية وفاعلة على الحكومات، خصوصا أنه لا يمكن ترك الحكومات تنفرد دون رقابة".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حكومة الخصاونة بشر الخصاونة مجلس النواب الحكومة الأردنية بنی عامر

إقرأ أيضاً:

حقوق إنسان النواب: عودة الحرب على غزة تجاهل فاضح من المجتمع الدولي

أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عودة الحرب الوحشية على غزة من قبل الكيان الصهيوني تُعد استمرارًا لسلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والتي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للمحررين البرلمانيين، مؤكدًا أن هذه الغارات تجاوزت كل الحدود الإنسانية والأخلاقية، حيث استهدفت بشكل مباشر المدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية الحيوية، وحولت حياة الآلاف إلى جحيم لا يُطاق. 

وشدد على أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية التي تتكشف يومًا بعد يوم.

وكيل قوى عامة النواب تطالب المجتمع الدولي بالتصدي للبربرية الإسرائيلية تجاه غزةالنائب محمد بدراوي: تجدد التصعيد علي قطاع غزة يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار فى المنطقةدعبس: تجدد الحرب علي غزة يؤكد إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيينقصف متجدد.. إسرائيل تستأنف حربها على غزة

وقال إن الكيان الصهيوني، الذي لا عهد له ولا ميثاق، يثبت مرة أخرى أنه لا يعترف بأي قواعد أو قوانين دولية، فمنذ عقود، وهو يمارس سياسة القتل والتدمير الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية أو الأخلاقية. 

وأضاف أن استهداف المدنيين، وتدمير المستشفيات والمدارس، وقطع الكهرباء والمياه، ليست مجرد اعتداءات، بل هي سياسات تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني وإبادته معنويًا وماديًا.

وتابع حديثه قائلًا: “ما نشهده اليوم هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي. فهل سنظل صامتين أمام هذه الجرائم؟ أم أننا سنتحرك لوقف هذه المأساة وإنقاذ الأرواح البريئة؟ إن التدخل العاجل للمجتمع الدولي لم يعد خيارًا، بل أصبح واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا، فالقوانين الدولية واضحة في هذا الشأن: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، ويجب محاسبة مرتكبيها”.

واستطرد: “لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات لهذه الحرب الوحشية، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد صراع سياسي، بل هي قضية إنسانية بامتياز". 

وأوضح أن "استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة ضمنية في هذه الجرائم، وهو ما لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، لذا، أدعو كل المنظمات الدولية، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسئولياتها والتحرك الفوري لوقف هذه الحرب، كما أدعو الدول العربية والإسلامية، وكذلك كل الأحرار في العالم، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في محنته”.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن “دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين كل من يقف متفرجًا أو يتواطأ مع هذه الجرائم، والشعب الفلسطيني، رغم كل ما يعانيه، يمتلك إرادة قوية وعزيمة لا تُقهر، وسيظل يقاتل من أجل حريته وكرامته حتى النصر أو الشهادة".

مقالات مشابهة

  • 12 قرارا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • حقوق إنسان النواب: عودة الحرب على غزة تجاهل فاضح من المجتمع الدولي
  • عاجل| حكومة الاحتلال توافق بالإجماع على عودة بن غفير
  • نواب وأحزاب يدينون الغارات الإسرائيلية بغزة: محطة جديدة في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
  • حماده الشربيني رئيسا لبعثة المنتخب في المغرب
  • حماده الشربيني رئيسا لبعثة منتخب مصر في رحلته للمغرب لمواجهة إثيوبيا
  • تعيين عبدالرحمان قنشوبة رئيسا للمجموعة البرلمانية لـ”الأرندي” بمجلس الأمة
  • أهداف الحرب على غزة تتكشف.. عودة حزب بن جفير للحكومة الإسرائيلية رسميا
  • مجلس مفوضي هيئة الإعلام ينتخب بلاسم سالم رئيساً له
  • مجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات العراقية يختار رئيساً جديداً لها