القطاطشة: لو كنت رئيسا للحكومة لقاتلت من أجل عودة مثل مجلس النواب الـ19
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بني عامر: 105 نواب في المجلس التاسع عشر كانوا "كتلة غير فاعلة"
قال أستاذ العلوم السياسية والنائب السابق الدكتور محمد القطاطشة إنه يسجل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة بأنها صاحبة أفضل علاقة بين حكومة ومجلس نواب في تاريخ الدولة الأردنية، وأفضل علاقة بين رئيس حكومة ورئيس مجلس نواب.
اقرأ أيضاً : راصد: 14 نائبا بالمجلس الـ19 لم يقدموا للحكومة أي سؤال على الاطلاق
وأضاف القطاطشة خلال استضافته عبر برنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر شاشة "رؤيا" والتي جاءت لمناقشة تقرير مركز الحياة (راصد) حول الأداء النيابي والحكومي: "لو كنت رئيسا للحكومة لقاتلت من أجل أن يعود لي مثل هذا مجلس النواب التاسع عشر"، في تعقيب منه حول التقرير الذي ذكر أن 91 استجوابا قدمها 26 نائباً دون مناقشة أي منها.
وفسر عدم مناقشة أي من الاستجوابات المقدمة بأن المكتب الدائم لمجلس النواب بيد الحكومة، وأن الوزراء يتجنبون الوقوف أمام الاستجواب.
وتابع القطاطشة: "رئيس الوزراء لم ينزل إلى الشارع ليرى المؤشرات الحقيقية هناك. أعتقد أن الفقر والبطالة في أسوأ حالاتها في تاريخ الدولة الأردنية بسبب هذه الحكومة، وكذلك في أسوأ حالاتها من حيث الاستثمار".
كذلك انتقد القطاطشة انعدام العدالة على حد تعبيره في مسألة التوظيف والتعيينات، التي اعتبرها تذهب لأبناء رؤساء وزراء ووزراء.
من جهته، قال مدير مركز الحياة (راصد) الدكتور عامر بني عامر إن المواطن مسؤول اليوم مع اقتراب الانتخابات النيابية، خصوصا أن هناك 105 نواب من أصل 130 سجل لهم أنهم "كتلة غير فاعلة في المجلس"، وأن هناك بالفعل 105 نواب يرغبون بإعادة الترشح مرة ثانية.
وأضاف بني عامر أن حكومة الخصاونة حاولت أن تقدم في ملفات كثيرة لكن معظم الملفات "جاري التنفيذ فيها"، وأن حوالي ثلث الالتزامات التي جاءت في المحور الاقتصادي وتطوير القطاع العام أنجزت بشكل كامل، ولكن يبقى التحدي الأكبر أن هناك ما يحتاج المواطن أن يلمسه.
وتابع: "التواصل مع المواطنين لم تنجح به الحكومة ولم يكن بالمستوى المطلوب، بالتالي حتى لو كان هناك إنجاز فإن المواطن يعتقد أنه لم يكن إنجازا، وهو ما الكثير يقلل من الإنجازات.
وأكد بني عامر أن النواب كانوا داعمين للحكومة في كثير من الملفات وكانوا راضين عن أداء الحكومة في ملفات وغير راضين في ملفات أخرى، وأن العلاقة بين الحكومة والمجلس في الفترة الأخيرة منسجمة إلى حد كبير جدا، في المقابل 77 في المئة من النواب غير راضين عن أداء الحكومة في ملف التشغيل والبطالة.
اقرأ أيضاً : حكومة الخصاونة تقوم بـ523 رحلة سفر خلال ثلاثة أعوام ونصف
وقال: "كل ذلك يمهد لطريقة اختيار جديدة من قبل المواطنين، نحن نستحق برلمان أفضل ويمكن أن يكون لدينا أفضل، يمارس رقابة حقيقية وفاعلة على الحكومات، خصوصا أنه لا يمكن ترك الحكومات تنفرد دون رقابة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حكومة الخصاونة بشر الخصاونة مجلس النواب الحكومة الأردنية بنی عامر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
رفض مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، بشكل قاطع الاتهامات “الواهية” التي وجهها ممثلا أمريكا وإسرائيل خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا في 9 أبريل 2025.
ونقلت وكالة “إرنا” للأنباء عن إيرواني قوله في رسالة وجّهها إلى رئيس مجلس الأمن: أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنتهج يوما سياسات لزعزعة الاستقرار في سوريا، بل دعمت باستمرار سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها”.
وأضاف أن “ما يهدد استقرار سوريا هو السياسات التدخلية والاحتلالية التي تنتهجها الولايات المتحدة، والتي تتستر بذرائع مكافحة الإرهاب لتسليح الجماعات الإرهابية، ودعم الاحتلال الإسرائيلي”.
كما أدان السفير الإيراني “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية”، ودعا “مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الانتهاكات”.
وأكد أن “احتلال الجولان السوري من قبل الكيان الصهيوني يُعد خرقاً سافرا للقانون الدولي وللقرار 497 الصادر عن مجلس الأمن، الذي ينص بوضوح على بطلان أي إجراء من جانب “الاحتلال” يمس بالسيادة أو الإدارة في الجولان، ويعتبره غير ذي شرعية قانونية دولية”.
ورفض إيرواني “اتهامات الكيان الصهيوني بشأن قيام إيران بتزويد “حزب الله” في لبنان بالسلاح أو التمويل”، معتبرا أن “تلك الادعاءات ليست سوى ذريعة يستخدمها الاحتلال لتبرير خروقاته المتكررة للقرار 1701 ولمحاولة تقويض ترتيبات وقف إطلاق النار القائم مع لبنان”.
سرايا القدس توجه نداء للحكومة السورية
وجهت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نداء عاجلا إلى الحكومة السورية “للإفراج عن اثنين من قيادييها المحتجزين لديها منذ خمسة أيام”.
وحددت السرايا اسمي القياديين المحتجزين وهما “القائد خالد خالد مسؤول الساحة السورية، والقائد ياسر الزفري مسؤول اللجنة التنظيمية”، مشيرة إلى أن “الاعتقال تم دون إبداء أسباب واضحة'”.
واستذكرت المنظمة في بيانها “التاريخ النضالي السوري لدعم القضية الفلسطينية”، قائلة: “لطالما كانت سوريا حاضنة للمخلصين والأحرار الذين دافعوا عن الأمة ضد المحتلين والطغاة”.
وأعربت سرايا القدس “عن أملها في أن تثبت الحكومة السورية “أهلية النخوة العربية” بالإفراج عن القياديين، مؤكدة دورهما في العمل الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي مرت بها سوريا.
وجاء البيان: “في وقت تواصل فيه سرايا القدس القتال ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، بندقيتها لم تتوجه إلا لصدور العدو الصهيوني، وشهدائنا من الساحة السورية سقطوا على حدود فلسطين المحتلة”.
الخارجية السورية تدعو الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق إلى “لمّ الشمل”
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيانا “دعت فيه الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق إلى تعبئة نموذج أُعد خصيصا لجمع وتحديث بياناتهم”.
وجاء في بيان الخارجية السورية: “إيمانا منا بالدور الوطني الكبير الذي قمتم به بانشقاقكم عن النظام البائد، ووقوفكم إلى جانب شعبكم وقضيته العادلة، وانطلاقاً من حرصنا على حفظ هذا التاريخ المشرف وتوثيقه، وإدراكاً منا لأهمية تفعيل دوركم في مرحلة بناء سوريا الجديدة، لذا نعمل حالياً على جمع وتحديث بيانات الزملاء الدبلوماسيين المنشقين عن وزارة الخارجية والمغتربين” في عهد النظام السابق.
وتابع: “نرجو منكم التكرم بتعبئة النموذج التالي، الذي أُعد خصيصاً لهذا الغرض، علماً أن التسجيل ينتهي بتاريخ 2025/5/31، وأن جميع البيانات ستُعامل بسرية تامة، ولن تُستخدم إلا في إطار تنظيم العمل الدبلوماسي المستقبلي، والتواصل معكم بما يخدم المصلحة الوطنية”.
وأكدت أن “مساهمة المنشقين في هذا الجهد خطوة مهمة نحو لمّ الشمل، وتنسيق الجهود في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرتنا الوطنية”.
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 15:19