مظاهرات أمام السفارة النيجر في باريس| تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
خرجت مظاهرات ،اليوم السبت، أمام مقر سفارة النيجر في العاصمة الفرنسية باريس.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا والنيجر عقب قيام الإنقلاب العسكري وعزل الرئيس محمد بازوم.
حثت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم السبت الجيش في النيجر على "التعامل بجدية" مع التهديد بالغزو من قوات الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وقالت "كولونا" في تصريحات لإذاعة فرانس إنفو، إن هذا هو التهديد الحقيقي، ويجب أن يؤخذ التهديد بالتدخل من هذه البلدان على محمل الجد، لافتة إلى أن المشاركين في الانقلاب ما زال لديهم الوقت لنقل السلطة والاستماع إلى المطالب الجماعية لدول المنطقة والمجتمع الدولي ككل.
يذكر أن "إيكواس" أصدرت إنذارا في 30 يوليو الماضي، لقادة الانقلاب بإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة في النيجر، وإلا ستبدأ حملة عسكرية من جيوش الإيكواس.
وحذرت مالي وبوركينا فاسو لاحقا من أن التدخل في النيجر سيكون إعلان حرب عليهما.
وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، في بيان فجر أمس إلغاء جميع الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا وذلك حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
كما قرر المجلس إنهاء أعمال سفراء النيجر لدى فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ونيجيريا، وتوجو.
ويتزامن ذلك مع إجلاء الرعايا الأوروبيين بالتوازي مع اجتماع رؤساء أركان بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) في نيجيريا؛ لبحث الإجراءات المتخذة إزاء الانقلاب بالنيجر.
وجاء بعد إدانة زعماء غرب إفريقيا الذين اجتمعوا في قمة استثنائية بالعاصمة النيجيرية على خلفية الانقلاب في النيجر، وأمهلوا الانقلابيين أسبوعا لإعادة الرئيس بازوم، من دون أن يستبعدوا إمكانية استخدام القوة.
واتهم المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر، فرنسا بالتخطيط للتدخل العسكري لإعادة بازوم، مع استمرار التوترات بالمنطقة في أعقاب الانقلاب.
من جانبه، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعمل "فوري ولا هوادة فيه" إذا تعرض المواطنون الفرنسيون أو المصالح الفرنسية للهجوم، بعد احتشاد الآلاف خارج السفارة الفرنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتفاقيات الأقتصادية الخارجية الفرنسية الرئيس المنتخب محمد بازوم الرئيس محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناة
مشوار طويل خاضه زكريا أبو خلال مع تولوز الفرنسي، والذي انتعش مؤخرا مع عودة المهاجم الدولي المغربي إلى قمة مستواه، حيث سيكون أحد أسلحته الرئيسية في مواجهة باريس سان جرمان، غدا الجمعة، ضمن الجولة 12 من الدوري.
سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناةهزَّ "زكا" أبوخلال في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر شباك رينس، وساهم في فوز ثمين لتولوز (1-0) بفضل هدفه الرابع في آخر خمس مباريات.
موهبة أفريقية.. إبرام أغلى صفقة في تاريخ الدوري الأمريكي باراجواي تتأهب لاحتضان نهائي كوبا سود أمريكاناصرخ وقتها بصوت عال في المنطقة المختلطة قائلا "لقد عدت". صرخة من القلب بعد 14 شهرا من المشقة والكثير من الشكوك.
ومع ذلك، بدأ كل شيء بشكل مثالي بالنسبة للاعب الذي انضم إلى تولوز في صيف 2022 قادما من نادي أ زد ألكمار الهولندي.
بسرعة كبيرة، اغتنم هذا المهاجم القادر على اللعب على الجناحين الأيمن أو الأيسر، الفرصة لانتزاع مكانه في تشكيلة منتخب بلاده في كأس العالم في قطر وساهم في إنجازه التاريخي ببلوغ نصف النهائي وإنهاء العرس العالمي في مركز رابع تاريخي.
سجَّل هدفا في الفوز التاريخي على بلجيكا (2-0) في دور المجموعات وضعه في مرتبة البطل المحلي.
نشوة استمرت بعد عودته إلى تولوز، حيث فاز معه بكأس فرنسا بعد بضعة أشهر، خصوصا عندما سجل هدفا في المباراة النهائية ضد نانت (5-1).
في الـ "ليج 1"، أنهى المغربي موسمه برصيد 10 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة (سجل ايضا 4 أهداف في كأس فرنسا).
لكن السماء المشعة سرعان ما أظلمت بعد حوادث مؤسفة عدة.
في اليوم التالي للتتويج ضد نانت، وهو أول لقب للنادي منذ عام 1956، دخل اسمه لأول مرة في جدل. اتُّهم بتصريحات تمييزية ضد المسؤولة المحلية المنتخبة لورانس أريباجيه التي كانت وقتها ملحقة بوزارة الرياضة.
تعليقات نفاها اللاعب دائمًا ولكنها أدت في ذلك الوقت إلى "تهميشه" من قبل النادي.
بعد 15 يومًا، أثناء استقبال نانت في الدوري، رفض أبو خلال ارتداء قميص مطبوع عليه قوس قزح دعمًا لمكافحة رهاب المثلية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة العديد من المشجعين والعديد من مسؤولي النادي الذين فتحوا الباب أمام رحيله.
يستحق ذلك
بينما بدا أن نجمه سطع مجددا في بداية الموسم الماضي بأهدافه الثلاثة في المراحل الأربع الأولى، تعرض لإصابة خطيرة في ركبته في 21 أيلول/سبتمبر خلال المباراة الأولى لتولوز في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) على ملعب مضيفه سان جيلواز البلجيكي.
لم يعد إلى الملاعب إلا في نيسان/أبريل الماضي فقط، ولكن دون أن يتمكن من إعادة ربط خيط قصته مع النادي.
كادت العلاقة بينهما أن تصل إلى نقطة اللاعودة قبل بضعة أسابيع، وتحديدا في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي ضد ليون، عندما أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان لدى دخوله الملعب. في نهاية المباراة، تطلب الأمر تدخل قائد فريقه فنسان سييرو لإبعاده عن العديد من ألتراس تولوز الغاضبين من موقفه.
قال عقب المباراة ضد رينس في حديث نادر جدا أمام وسائل الإعلام: "بعد إصابتي الكبيرة، واجهت صعوبات مع الجماهير. عندما لا تسجل، هذا ما يتذكرونه".
لعب دور الممرر الحاسم في المباراة ضد رين (2-0) في المرحلة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولية، وقاد مرة أخرى فريقه إلى الفوز الثالث تواليا دون أن تهتز شباكه بأي هدف، وهو أمر لم يحققه الفريق منذ 12 عامًا!
قال مدربه الإسباني كارليس مارتينيس نوفيل الذي دعمه دائمًا ويشيد اليوم بشخصيته: "إنه سعيد مرة أخرى وهذا أمر جيد للجميع".
وأضاف: "لقد ناضل من أجل العودة إلى مستواه وهو يستحق ذلك".
من جهته، ختم أبو خلال الذي ساهم في 5 أهداف من الستة (سجل 3 أهداف مع تمريرتين حاسمتين) التي سجلها تولوز خارج قواعده هذا الموسم، كلامه قائلا: "الأهداف تأتي، لذلك أنا متفائل بالمستقبل". الأكيد أن باريس سان جرمان سيضعه تحت المراقبة.