«الإمارات للألمنيوم» تطلق إطار عمل التمويل الأخضر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، عن إطلاق إطار عمل التمويل الأخضر لدعم المشاريع والمبادرات التي تساهم في الحد من الانبعاثات والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وكشفت الشركة أن عملية الاستحواذ على ليشتميتال، المصهر الأوروبي المتخصص، تم تمويلها بالكامل من خلال أول تسهيلات القروض الخضراء.
ويحدد إطار عمل التمويل الأخضر شروط وحوكمة التمويل من المؤسسات والصناديق الاستثمارية التي تمنح الأولوية للاستدامة عند تخصيص رأس المال.
ويعمل هذا الإطار على تعزيز أهداف الاستدامة الخاصة بالإمارات العالمية للألمنيوم من خلال الوصول إلى قاعدة مستثمرين أكثر تنوعاً للحصول على القروض والسندات، بالإضافة إلى خفض تكلفة الاقتراض وتعزيز الشفافية.
وعملت مجموعة «سيتي» و«آي إن جي» كمسؤولين رئيسيين في وضع هيكلة الاستدامة، بمشاركة بنك أبوظبي الأول، لدعم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تطوير إطار العمل.
وأعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم عن التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق «الحياد المناخي بحلول 2050».
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: يلعب الألمنيوم الذي تنتجه الإمارات العالمية للألمنيوم دوراً أساسياً في بناء مجتمعات أكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه بطريقة مستدامة، ما يمثل فرصة كبيرة وتحدياً لشركتنا ولقطاع الألمنيوم بأكمله، وبفضل إطار التمويل الأخضر، سنتمكن من الوصول إلى سيولة أكبر لتمويل المشاريع والمبادرات المتعلقة بالحد من الانبعاثات. ويعتبر تمويل استحواذنا على شركة ليشتميتال، من خلال القروض الخضراء، خطوة سباقة في مسيرة الاستدامة للشركة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العالمية للألمنيوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات ملتزمة بتحويل التجارة العالمية لنظام رقمي مترابط
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، أن الإمارات ملتزمة بتحويل التجارة العالمية إلى نظام رقمي مترابط والعمل المشترك العالمي لإطلاق الإمكانات الكاملة لتقنيات التجارة وبناء مستقبل، تصبح فيه التجارة أكثر ذكاء، وسرعة، وشمولية للجميع، مشيراً إلى أن الإمارات تقف في طليعة التحول الرقمي والتكنولوجي.
وقال الكيت في افتتاح النسخة الثانية من منتدى «تريدتك» العالمي، المنعقد في أبوظبي على هامش قمة AIM للاستثمار، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة «AIM» للاستثمار، ومشاركة جوانا هيل نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، إن الوقت الحالي يشهد تحولات عميقة في الاقتصاد العالمي، تعيد التجزئة الجيوسياسية، وحالة عدم اليقين في سلاسل الإمداد، وضغوط السياسات الحمائية المتزايدة، ما يؤكد أهمية هذا الاجتماع للتأكيد على أن الابتكار والتكنولوجيا أصبح ضرورة حتمية وليس خياراً.
وأضاف الكيت: «نجمع اليوم الحكومات، والشركات، والمبتكرين في مهمة مشتركة تهدف إلى توسيع نطاق أحدث الحلول التجارية المدفوعة بالتكنولوجيا وتطوير الأطر التنظيمية التي تدعم هذه الحلول، وتعزيز تبنيها عبر النظام التجاري العالمي».
أخبار ذات صلةوأشار: «بينما تتغير التحالفات التجارية وتتسع الفجوات التنظيمية، ما يضيف تعقيدات جديدة إلى سلاسل التوريد العالمية، فإن الدول مدعوة إلى تقديم حلول مبتكرة لحماية سلاسل التوريد في المستقبل، ومن الضروري أن تتدفق التجارة بحرية وكفاءة واستمرارية، وضمان توفير المواد الخام والمكونات عالية الجودة بسلاسة ومستدام إلى المصانع والصناعات، وربط رواد الأعمال بالفرص في مختلف أنحاء العالم».
وشدّد الكيت أن التكنولوجيا هي المفتاح لتحقيق هذه الأهداف كافة من الخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى أنظمة الدفع المعتمدة على البلوك تشين، حيث تمتلك أدوات «تريدتك» القدرة على تقليل التكاليف، والتغلب على التحديات، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد والشمولية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وقال إن التكنولوجيا لا تحسّن طرق التجارة فحسب بل ستمكن أيضاً من أشكال جديدة من التجارة من خلال فتح الأبواب أمام منتجات وخدمات رقمية تدعم مجالات التعليم، والاستشارات، وخدمات الأمن السيبراني.
وأضاف: «تم إطلاق مبادرة «تريدتك» من قبل دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، لتحقيق هذا الطموح فهي ليست مجرد فكرة بل أصبحت عاملاً قوياً للتغيير». وقال إن وزارة الاقتصاد تعمل على تهيئة بيئة داعمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والأتمتة في التجارة من خلال العمل مع الشركاء التجاريين لتبسيط التجارة العابرة للحدود عبر حلول رقمية قابلة للتكامل.