"يديعوت أحرونوت" : ساعات من مكافحة الحرائق في شمال إسرائيل.. "الحرائق عرضت منشآت استراتيجية للخطر"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تسببت صواريخ "حزب الله" التي أطلقها اليوم الأربعاء على شمال إسرائيل ردا على اغتيال القيادي طالب عبد الله، بعدد كبير من الحرائق "عرضت منشآت استراتيجية للخطر"، وفق تقرير عبري.
إقرأ المزيدوسلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقريرها الضوء على أن "الشمال الإسرائيلي يحترق من جديد"، مشيرة إلى أن اغتيال القائد الكبير في حزب الله طالب عبد الله أدى إلى إطلاق أعنف وابل من المقذوفات على الشمال منذ بداية الحرب، وهذه المرة أيضا اندلعت الحرائق في عدة مواقع، فيما كانت الغابة الرئيسية التي شهدت حرائق كبيرة هي غابة "بيريا"، إذ كان رجال الإطفاء يكافحون النيران هناك لعدة ساعات.
وفي الساعة 17:30، أعلنت إدارة الإطفاء أن الطواقم تقترب من "احتواء" جميع الحرائق، لكن الأضرار جسيمة، في حين أظهرت البيانات أنه في غابات "بيريا" و"ميرون" وحدها، احترق اليوم حوالي 3000 دونم، بينما منذ بداية الحرب، تم حرق 16 ألف دونم من الغابات.
وأطلق "حزب الله" منذ صباح اليوم أكثر من 200 صاروخ وقذيفة، وأعلن في إحدى الحالات أنه أطلق صواريخ على مصنع "بلاسان" للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الاليات والمركبات لصالح الجيش الإسرائيلي في مستوطنة "سعسع" التي تم إخلاؤها، إذ يستمر المصنع في العمل هناك على مدار الساعة أيضا في الحرب
وقال ميخال زوران، عضو فرقة الطوارئ في مستوطنة "سعسع": "من المؤكد أن الصباح ليس سهلا، كان هناك وابل كثيف للغاية (من الصواريخ)، وسرعان ما سيطرت فرق الطوارئ لدينا على ثلاث بؤر حريق ونحن مستعدون لاستمرار إطلاق النار".
وفي غابة "بيريا"، تركزت جهود جميع الفرق على مواجهة الحريق الذي ينتشر بسبب الرياح داخل الغابة، فيما ساعدت ثماني طائرات من سرب الإطفاء "إلعاد" العديد من الفرق الموجودة على الأرض، وبعد ساعات تمت السيطرة على الحريق.
وفي موقع مركزي آخر، وهو كاديتا في الجليل الأعلى، تضرر مخزنان خارجيان، وشكلت الطائرات "خطوط دفاع" لوجه الحرائق، عبر استخدام مواد مقاومة للهب، وعمل رجال الإطفاء بعد الظهر على إخماد الحريق، وتمت السيطرة عليه. كما تمت السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع في ميرون.
وأشار قائد منطقة الشمال، تفسير يائير الكايم، إلى أنه "عقب إطلاق نار كثيف في الشمال صباح اليوم، اندلعت حرائق امتدت وعرضت المستوطنات والمنشآت الاستراتيجية للخطر، وهرعت فرق متعددة إلى مكان الحادث، بما في ذلك تعزيزات من مراكز في منطقة الشمال، وكذلك من مناطق الساحل والوسط.. في هذه المرحلة نحن نسيطر على كافة الحرائق وتعمل الفرق على الوصول إلى السيطرة الكاملة عليها، وسيبقى رجال الإطفاء في المكان للساعات القليلة المقبلة لإطفاء جميع بؤر الحريق".
إقرأ المزيدالمصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حرائق حريق حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا تُمهل الملائكة العاصي 6 ساعات قبل كتابة السيئات ؟.. اعرف السر
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء: إن الدعاء مطلوب ومهم في كل وقت وفي كل حين خاصة في أثناء السجود؛ مضيفا أن ملك السيئات ينتظر 6 ساعات قبل كتابة السيئة التي يفعلها الإنسان لعله يتوب أو يرجع.
وأضاف "جمعة: عندما يتمادى ويستهتر العبد؛ سيكتب عليه ذنبه، وتسلم الدفاتر مرتين في الأسبوع يومي الإثنين والخميس، وتعرض الأعمال فيها على الله، عز وجل، وكان النبي يحب صيام الاثنين والخميس لتعرض أعماله وهو صائم.
وروى مسلم في صحيحه (128) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا سَيِّئَةً»،ورواه مسلم أيضًا (129) بلفظ: قَالَتِ الْملَائِكَةُ:«رَبِّ، ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ، فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ».
من جانبه قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن للتوبة نظريتان، أولهما إزاحة المعصية بالتوبة، وثانيهما نظرية هدم السيئات وبناء الحسنات.
وأوضح «عاشور» في لقاء مسجل له ، أن نظرية الإزاحة في التوبة تعني إزاحة المعصية بالتوبة، كما في قوله تعالى: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ»، ومعنى تذهبن أي الإبعاد والإزاحة، حيث يزيح المُسلم السيئات ويأتي بالحسنات.
وأضاف أنه بالنسبة لنظرية هدم السيئات وبناء الحسنات، فذلك بالتوبة والعمل الصالح، كقوله - صلى ىالله عليه وسلم-: «وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا »، مشيرًا إلى أن هدم السيئات يكون بالتوبة وبناء الحسنات بالأعمال الصالحة، فمن ارتكب معصية كبيرة فليستغفر وينكسر ثم يُخرج صدقة أو يعفو عن أحدهم أو يتحدث لأمه، أو يتبسم في وجه أخيه.
واستشهد بقوله تعالى: «وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ( 68 ) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ( 69 ) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)» سورة الفرقان.