صفا

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، الشهيد طالب سمير عبدالله القائد في المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدة أن طريق تحرير القدس يمر عبر تظافر جهود وتضحيات ودماء قوى المقاومة.

وقالت حماس، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن "أبو طالب" ارتقى دفاعا وإسنادا ومشاركة بطولية في معركة الشعب الفلسطيني في طوفان الأقصى وبعد حياة جهادية حافلة في ضرب الاحتلال ودك معاقله جنوبي لبنان وشمال فلسطين المحتلة.

وأكدت حماس تقديرها جهود حزب الله ومشاركته في معركة طوفان الأقصى، مترحمة على الشهداء الذين امتزجت دماؤهم نصرة للفلسطينيين في غزة، وانتصارات للقدس والأقصى وردا على العدوان الإسرائيلي.
وشددت على أن دماء الشهداء ستكون لعنة تطارد الاحتلال وجيشه، وستلهم الأمة لمزيد من المقاومة والتضحيات، وستعبَّد الطريق نحو تحرير الأرض والمقدسات.

وختمت بالقول "الرَّحمة والمجد للقائد الشهيد أبي طالب، وخالص التعازي والمواساة لأسرته وإخوانه ولقيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، ورحم الله كلّ شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والداخل المحتل، وكلّ شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، وفي اليمن، وفي العراق، والفخر والاعتزاز بكل الجهود والتضحيات والمشاركة والإسناد لشعبنا في معركة طوفان الأقصى".

واستشهد أبو طالب، أمس الثلاثاء، في غارة إسرائيلية غادرة على مبنى في بلدة جويا جنوبي لبنان.

ويذكر أن حزب الله قصف، صباح اليوم، برشقة صاروخية تعد الأكبر منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 عدة مناطق في الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة.

وجاءت صواريخ حزب الله، كما أعلن، في سياق الرد على اغتيال شهداء أمس ودعما لغزة وردا على العدوان على لبنان، متسببة باشتعال الحرائق.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله استشهاد قيادي المقاومة الإسلامیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق

أقام "حزب الله" الإحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" مجتبى أحمد ناصر "عساكري" في بلدة حاريص الجنوبية، بحضور الوزير السابق محمد فنيش، إلى جانب فعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.

وبعد آيات من القرآن الكريم، افتتح الاحتفال الذي تخللته تلاوة للسيرة الحسينية، فيما ألقى فنيش كلمة "حزب الله"، أكد فيها أن "لبنان مقبل على مرحلة نأمل من الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار فيها معالجة اثار العدوان وإعادة الإعمار، إضافة إلى النهوض بالبلد واصلاحه ومعالجة المشاكل وإعطاء فرصة للبنانيين لانتظام الحياة السياسية الدستورية". وقال: "سنكون دائما كما كنا في ساحة المواجهة والنزال -مدافعين عن بلدنا وملتزمين قيمنا ومواجهين لأي اعتداء- كذلك في الداخل، جزء من أي مشروع إصلاحي حقيقي للنهوض بلبنان، كما وسنكون في تعاملنا من خلال تمثيلنا الحكومي والنيابي ايجابيين لكل ما يخدم مصلحة بلدنا ويعيد اعمار هذا البلد".

وتطرق إلى المستجدات الأمنية والاعتداءات الصهيوني، وقال: "من خلال تقديرنا للأوضاع وتشخيصنا للمصلحة نعطي فرصة للجهود السياسية والدبلوماسية، لكن هذا لا يعني أن نسقط خيار المقاومة أو أن نكون غافلين عما يحصل من تطورات، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطرح اليوم تهجير الفلسطينيين من غزة ويقوم بالضغط على الأردن ومصر ويطرح قضية التوطين، وهذه كلها معطيات ينبغي أن تكون حاضرة امام المهتمين بالشأن العام".

أضاف: "الذين لا يرون إلا الإنصياع للضغوطات والخارجية والرغبات الاميركية، ولا يرون من مشكلة سوى في بقاء المقاومة وامتلاكها للقدرات التي تستخدم من أجل حماية لبنان، لا يرون إلا الخلاص من هذه القدرات، فهل يدركون إلى أين يأخذون البلد لو تمكنوا من تحقيق غايتهم؟ وهل يضمنون أن لا يكون لبنان ضحية هذه السياسة الاميركية وضحية المشروع الصهيوني التوسعي إذا تخلت المقاومة عن دورها؟ هم واهمون، ونحن لا نخاطب الذين لا يرون العدو الإسرائيلي في ممارساته ولا يصدر عنهم حتى إدانة أو موقف، بل كل تركيزهم هو على موضوع المقاومة واستمرارها وسلاحها".

وتابع: "نتوجه إلى من يمكن أن يكون من أصحاب العقل، نختلف معه في الرأي ولكن نحن دعاة حوار وأصحاب منطق، منطقنا وحجتنا ودليلنا قوي، ومع ذلك نقول تعالوا لنتحاور ونضع على الطاولة كل هذه المعطيات ولنستشرف كل هذه المخاطر، وندرك حقيقة هذا الكيان الصهيوني الذي كشفت المقاومة بتصديها له طبيعته الإجرامية أمام الملأ وأمام العالم، لم يعد هذا التوصيف للكيان الصهيوني بأنه واحة في صحراء قاحلة، بل بات واضحاً أنه مجرد أداة متوحشة في خدمة مشروع السيطرة الغربية في منطقتنا".

وختم: "نقول لمن يريد مصلحة لبنان، تعالوا إذا أردتهم الحوار أن يكون منطلق الحوار، كيف نستفيد من كل القدرات المتاحة في لبنان، من جهود دبلوماسية وسياسية ومن الجيش اللبناني والمقاومة، فكل هذه الأوراق التي بين أيدينا علينا أن نعرف كيف نستفيد منها ونوائم فيما بينها درءاً للخطر الصهيوني ودفعاً للمخاطر، وحمايةً لبلدنا ومواجهةً لمشاريعِ التهجيرِ والتوطين وتهديد مستقبل ومصير الوطن".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
  • بهجلي يجري اتصالا مع القيادي الكردي صلاح الدين دميرطاش!
  • معركة الصفين بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن سفيان في 3 رمضان
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • حزب الله تقبل التعازي باستشهاد نصرالله وصفي الدين في النبطية
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • القيادي بحماس محمود مرداوي يعلق على تلاعب إسرائيلي مستمر باتفاق وقف إطلاق النار
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة