إبراهيم عيسى منفعلًا على رد حماس بشأن المقترح الأمريكي لهدنة غزة: "خلل وجنون"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حماس ردت على المقترح الأمريكي بشأن هدنة غزة بأمور كانت موجودة قبل أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن الشخصية الفلسطينية مظلومة ولها الحق في مطلب عودة الأرض.
إبراهيم عيسى: أخشى أن يتعامل الواقع العربي مع أحداث غزة على أنها روتين توضيح هام من إبراهيم عيسى على طريقة تشكيل الحكومة الجديدةوأضاف "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الأربعاء، "رد حماس على فكرة المشروع الأمريكي الإسرائيلي أن عندها مطالب محددة وواضحة ومنطقية لقبولها لوقف إطلاق النار ولكن في حقيقة الأمر حماس لا يعنيها موت المدنيين ولذلك تتكلم بعقل بارد".
وتابع "وهي تريد العودة إلى ما كان قائمًا قبل 7 أكتوبر بانسحاب القوات الإسرائيلي من غزة وفتح المعابر وإعادة الإعمار فعلًا شيء مجنون يعني حماس عملت 7 أكتوبر للعودة إلى الأوضاع قبلها هذا الخلل مرده إيه وسببه ايه هو أن حماس تتصرف بشكل عاطفي أهوج ولا تفكير للتداعيات ولا النتائج".
واستطرد "الهباب اللي عمله حماس مش يصحي ضمير أي حد لأنهم في مكان آخر إحنا قصاد مشهد من المشاهد المبتذلة في التاريخ الفلسطيني نطالب بالعودة إلى ما قبل المصيبة اللي عملناها، كلمة المقاومة ليست مقدسة هي حق ويكفله القانون الدولي ولكنها ليست مقاومة للمقاومة لا بد أن يكون لها عائد ونتائج ونجاحات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين إبراهيم عيسى اسرائيل وقف اطلاق النار القانون الدولي هدنة غزة القوات الاسرائيلي المشروع الأمريكي المقترح الأمريكي إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.