القدس - إصابة 4 إسرائيليين برصاص جندي إسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أُصيب 4 إسرائيليين، تعرّض أحدهم لإصابة خطيرة، برصاص جنديّ في جيش الاحتلال، أطلق النار على أحد أهالي القدس في البلدة القديمة، مساء اليوم الأربعاء،12 يونيو 2024 في وقت لم يكن في فترة خدمة بجيش الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بإصابة المقدسي، سنان بركات، "من جرّاء إطلاق النار عليه من قبل مستوطن في البلدة القديمة بالقدس قبل قليل"، مشيرة إلى أنه صاحب محل تجاريّ في البلدة القديمة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، نقلا عن شهود عيون، قولهم إن "مستوطنا أطلق النار باتجاه أحد تجار البلدة القديمة في سوق البازار، ممّا أدى إلى إصابته، ولدى وصول والده إلى المكان، تم الإعتداء عليه" كذلك. وأشار المركز إلى أن قوات الاحتلال التي تتواجد في السوق، تمنع الاقتراب من المكان.
وذكر لاحقا أن "المصابين في طلاق النار من المستوطن في القدس القديمة، هما التاجران بسام بركات بركات (أبو الفيلات)، ونجله سنان"، مشيرا إلى أنه تمّ "وحويلهما لتلقّي العلاج في المستشفى".
ونكّلت قوات الاحتلال التي أغلقت المكان أمام الأهالي والمارّة، بالأهالي، بالتزامن مع اعتداء المستوطنين على أصحاب المحالّ التجارية والأهالي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"..
من جانبها، ذكرت شرطة الاحتلال في بيان، أنها "تلقّت بلاغا عن إطلاق نار نفذ في البلدة القديمة في القدس، من قِبل جندي من الجيش الإسرائيلي كان هناك مع آخرين -جميعهم خارج الخدمة- تجاه مشتبه به".
وأضافت أنه "تم إخلاء شخص من مكان الحدث في حالة خطيرة، و3 ضحايا آخرين في حالة طفيفة بحسب المصادر الطبيّة".
وقالت شرطة الاحتلال إنه "يجري التحقيق في ملابسات الحدث، ويجري التحقيق في الاشتباه بوقوع حادثة عنف بينهما، سبقت إطلاق النار، وبحسب الجنود، محاولة سرقة سلاح".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی البلدة القدیمة
إقرأ أيضاً:
عملية التبادل السابعة.. حماس تسلم 6 أسرى إسرائيليين فى غزة مقابل الإفراج عن 602 معتقل فلسطينى.. المقاومة: مستعدون للمرحلة الثانية من الاتفاق وعملية تبادل شاملة شرط الانسحاب الكامل للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت حركة حماس مراسم متتالية ومنفصلة اليوم السبت، في قطاع غزة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حسبما قال مصدر في الحركة، وتم تنفيذ عملية التبادل السابعة مع إسرائيل مع الإفراج عن أسيرين في رفح جنوب القطاع، وإطلاق سراح أربعة أسرى آخرين في النصيرات وسط غزة.
في المقابل، يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن ٦٠٢ أسير فلسطيني محتجزين في سجونه، في أحدث مرحلة من عملية التبادل، التي صمدت على الرغم من سلسلة من المشاكل التي كادت أن تفسدها في مناسبات مختلفة.
وأكدت سلطات الاحتلال أنها تسلمت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أسيرين أفرجت عنهما حماس في رفح بجنوب قطاع غزة، هما تل شوهام وأفيرا منجستو، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسيرين، وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت "المختطفين الإسرائيليين المحررين"، مضيفا في وقت لاحق أنهما "عبرا الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية".
وسلمت حماس الأسيرين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة بعد أن قادهما مسلحون من حماس إلى منصة، كما سلمت ثلاثة أسرى إسرائيليين آخرين للصليب الأحمر في النصيرات بغزة، وذلك بعد أن صعد الرهائن الثلاثة، وهم إيليا كوهين وأومير شيم توف وأومير وينكرت، برفقة عدد من المسلحين من عناصر القسام إلى المنصة، وهم يحملون شهادات الإفراج عنهم، قبل تسليمهم إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشارك مئات من مقاتلي حماس الملثمين بزيهم العسكري وعتادهم الكامل الذي تضمن بنادق رشاشة وقذائف صاروخية، في عملية التسليم، إلى جانب مئات الفلسطينيين الذين أحاطوا بموقع التسليم من مختلف الجهات، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس في المكان.
أما الأسير السادس، فهو هشام السيد، والذي أعلنت حماس عن تسليمه في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية، احتراما لفلسطينيي الداخل كما قالت الحركة، وهو الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة كتائب القسام قبل ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من ٣٣ تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في ١٩ يناير.
وفي سياق متصل، أكدت عائلة شيري بيباس أن الجثة التي وصلت مساء الجمعة هي بالفعل جثة الرهينة الإسرائيلية، بعد يوم من الارتباك والصدمة.
وقالت حماس إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال، ونحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".