عبدالله بن زايد: علاقة الإمارات مع النمسا ترتكز على تاريخ من الثقة والاحترام
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
فيينا- وام
استقبل كارل نيهامر مستشار جمهورية النمسا الصديقة، الأربعاء، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وبحضور ألكسندر شالنبرغ وزير خارجية النمسا، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى فيينا.
ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، لمستشار النمسا خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لجمهورية النمسا وشعبها التقدم والازدهار.
وحمل مستشار النمسا سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات دوام الرفعة والتقدم، مؤكداً العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.
وبحث سموه وكارل نيهامر الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا وسبل البناء عليها لتعزيز آليات التعاون بين البلدين في المجالات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والثقافية والطاقة والعلوم المتقدمة.
كما استعرض الجانبان المسار التاريخي للعلاقات الثنائية بين البلدين حيث تحتفي دولة الإمارات وجمهورية النمسا خلال العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن العلاقات مع جمهورية النمسا شهدت على مدار 5 عقود محطات عديدة من النمو والتطور، مشيراً إلى أن هذه العلاقة المميزة ترتكز على تاريخ من الثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.
وأشار سموه إلى أن الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا، خلقت فرصاً عديدة لتنمية وتطوير مسارات التعاون الثنائي في العديد من المجالات الداعمة لرؤى البلدين التنموية.
وفي السياق ذاته، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وكارل نيهامر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان النمسا الإمارات
إقرأ أيضاً:
متحف نور وسلام أحدث الوجهات الثقافية في جامع الشيخ زايد الكبير
يطل متحف نور وسلام أحدث الوجهاتِ الثقافيةِ في جامعِ الشيخ زايد الكبير على زوارهِ عبرَ إقامةِ مؤتمرٍ صحفيٍ لينقلَهمْ في رحلة من الإيمانِ والإلهامِ والتَعايش، كما يؤكد أصالةَ قيمِ التَسامحِ ومفاهيم السلامِ في أرضِ الإمارات منذ القدمِ، ويعكس رؤيةَ الوالدِ المُؤسِّس في ترسيخِ تلك المفاهيمِ في مجتمعِ الدَولةِ ، وجعلِ جامع الشيخ زايد الكبير منارة للتقاربِ الثقافِي.
تمّت إضافة نوعية للتجاربِ الثقافيةِ إذْ تقدمُ تجربةُ (ضياء التفاعلية- عالم من نور)رسالتَهَا من خلالِ مُؤثراتٍ صوتيةٍ وحسيةٍ مصحوبةٍ بالرياحِ،التي تتضمنُ عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنيةِ (360) درجةً باستخدامِ ما يزيدُ على (1,500,000,000) المليار والنصف المليارِ من الوحداتِ الضوئيةِ.
تمَّ بناء المُتحفِ بمشاركةِ أكثر من 100 متخصص ومهندسٍ وفنيٍّ لما يقاربُ من نصفِ مليون ساعةٍ ،ويضمُ المتحفُ أكثرَ من 200 قطعة فنية إسلامية نادرة كما تمَّ تصميمُ المُتحف وفقاً لتجارب تتسمُ بالعمقِ والجاذبيةِ إذْ يقدمُ محتوى مُتنوعاً، وتجارب حسيةً وتفاعليةً، ومقتنياتٍ نفيسةً، وأعمالاً تجمعُ بين الأصالةِ والإبداعِ، وأعمالاً علميةً وأدبيةً وتاريخيةً تعبر عن ثراءِ الحضارة ِالإسلاميةِ وتواصلِهَا مع مُختلفِ حضاراتِ العالمِ
يجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة ليصنع تجربة سردية ملهمة وغنية.
المركز جامع الشيخ زايد الكبير يفتح أبواب متحف "نور وسلام" أمام الزوار
تقرير: ندى الزعابي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/yPWGF22Oh5
المصدر: الاتحاد - أبوظبي