“الأعلى للإعلام”: تقنين أوضاع المنصات الرقمية والفضائية المشفرة يتم وفقًا للمعايير الدولية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن القرارات التي اتخذها بشأن ضوابط عمل المنصات الرقمية والفضائية المشفرة، تأتي تنفيذًا لقانون المجلس الذى باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المجتمع خصوصًا الشباب والنشء من المحتويات الضارة، وتحسين شفافية مراقبة المحتوى، وتهيئة المجال لجذب مزيد من الاستثمارات في السوق المصرية، وتطبيق أعلى المعايير الدولية في هذا المجال.
وشدد المجلس على أهمية الالتزام بالمهلة المحددة، لتوفيق أوضاعها خلال 90 يومًا، واستعداده تقديم التسهيلات الممكنة في ضوء قوانين المجلس والأكواد الإعلامية، وحماية المواطنين من أي محتوى إعلامي يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية وتقليل المحتوى غير القانوني، وتأكيد حقوق النشء والأطفال في الإعلام الآمن.
وقال المجلس إن الرصد الدقيق لما تبثه بعض المنصات الأجنبية يركز على نشر محتوى يتعلق بالمثلية والتطرف والعنف والإلحاد، وتبادر دول العالم في اتخاذ إجراءات لحماية مجتمعاتها من آثارها الضارة، وقام المجلس بالفعل بمخاطبة كل المعنيين بالأمر بضوابط التشغيل القانونية والأخلاقية وشدد على ضرورة الالتزام بها.
وأكد المجلس أن تقنين الأوضاع والعمل بشكل شرعي يساعد في التصدي للمخالفات والاختراقات، وتهيئة بيئة صالحة للاستثمارات في السوق المصرية، والاستفادة من البنية الأساسية في مجالات التحول التكنولوجي والرقمي، لتأخذ مصر نصيبها العادل في سوق التجارة الإلكترونية.
وأعاد المجلس التأكيد إلى أن هذه القرارات تأتي وفقًا لأعلى المعايير الدولية، والقوانين التي أصدرها الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية في نهاية العام الماضي ودخلت حيز التنفيذ لتنظيم الخدمات الرقمية، واتخاذ إجراءات مشددة لحماية المستهلك وشفافية الإعلانات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
زيارة سياحية معرفية لطلاب نيجيريا ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
نظم المجلس صباح اليوم زيارة سياحية معرفية لـ٢٥ طالبًا من الطلاب الوافدين من دولة نيجيريا، المقيدين بمنحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى جناح المجلس بالمعرض. تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
طلاب جامعة جنوب الوادي يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدينوذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وكان في استقبال الطلاب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، والشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية والخارجية.
صرح الطالب النيجيري وحيد محمد ناصر -في خلال الزيارة- قائلاً: "إن هذه الزيارة كانت فرصة رائعة للتعرف على الثقافة المصرية بشكل أعمق. أنا ممتن جدًا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إتاحة هذه الفرصة للتفاعل مع زملائنا الطلاب والتعرف على الأنشطة الدعوية والثقافية". وأضاف أنه شعر بسعادة كبيرة لوجود مؤلفات بلغته، لغة الهوسا، ومنها كتاب "المنتخب في تفسير القرآن".
من جانبه، أشار الطالب زكريا شعيب إلى أهمية الزيارة قائلاً: "لقد استفدت كثيرًا من التعرف على الفعاليات الثقافية المختلفة التي تساعدنا في تعزيز فهمنا للإسلام وحضارته. أشيد بالمؤلفات التراثية التي رأيتها هنا والدعم الثقافي والمالي الكبير الذي يقدمه المجلس. كما أنني ممتن للشعب المصري على تعاونهم وكرمهم".
أما الطالب محمد إبراهيم فقد عبّر عن مشاعره قائلاً: "العبارات والكلمات لا تستطيع أن تعبر عن مدى حبي واحترامي لمصر وللأزهر الشريف. مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تستطيعوا فادعوا له".
كما عبر الطلاب عن انبهارهم بالتنظيم المميز للمعرض وما يقدمه من تنوع ثقافي ومعرفي، وأشادوا بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعمهم، سواء من خلال المنح الدراسية أو عبر تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في فتح آفاق جديدة لهم، وتعزز من فهمهم للحضارة الإسلامية والثقافة المصرية.
وأكد المشاركون أن هذه الزيارة لم تكن مجرد جولة معرفية، بل كانت تجربة ثقافية متكاملة، إذ أتيحت لهم فرصة مشاهدة الإصدارات العلمية والدعوية التي تخاطب ثقافات متعددة وتدعم نشر القيم الإسلامية السمحة. كما أشادوا بالدور الريادي للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في رعاية مثل هذه المبادرات، وبجهود الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الذي يسعى دائمًا إلى تحقيق رؤية المجلس في دعم الطلاب الوافدين وتوطيد العلاقات الثقافية بين الشعوب.
هذه الزيارة تأتي ضمن خطة متكاملة وضعها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعريف الطلاب الوافدين بالأنشطة الدعوية والثقافية التي تُبرز مكانة مصر بوصفها منارة للعلم والثقافة الإسلامية. وقد أشرف على تنسيق اللقاء الأستاذ محمد عبد المقصود، الذي أكد في تصريح له أن مثل هذه الفعاليات تسهم في بناء جسور من التواصل الثقافي والعلمي بين مصر والدول الإفريقية؛ ما يعزز من دور مصر الريادي على المستوى الإقليمي والدولي.